الاحتلال يعتقل 180 مقدسيًا ويبعد 65 خلال أيلول

اعتقال قوات الاحتلال لشاب بالقدس

موضوعات ذات صلةً

• الاحتلال يُصدر 54 أمر اعتقال إداري في الثلث الأول من مايو
• الأسيران عويوي والحروب يواصلان إضرابهما

أكد مركز معلومات وادي حلوة أن شهر أيلول الماضي شهد تصعيدًا صهيونيا خطيرًا في المسجد الأقصى المبارك، أدى لاندلاع مواجهات عنيفة، واعتقال أكثر من 180 مواطنًا من مدينة القدس المحتلة.
وقال المركز في بيان صحافي، إن المسجد الأقصى شهد تصعيدًا على مستوى الحكومة الصهيونية والجماعات اليهودية، حيث دعت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجب" بشكل علني ورسمي إلى فرض تقسيم زماني للمسجد ما بين المسلمين واليهود، وأيديها نواب في اليمين الصهيوني.
وأضاف أن 1595متطرفًا اقتحموا الأقصى خلال الأعياد اليهودية وباقي أيام الأسبوع، ويعتبر هذا الرقم الأعلى منذ بداية العام الجاري، حيث كان من بين المقتحمين وزير الإسكان الصهيوني، وعدد من الحاخامات والجماعات اليهودية المسؤولة والمنادية ببناء الهيكل المزعوم، ونواب كنيست.
وأشار إلى أن أكثر من 6 آلاف أكثر من متطرفًا اقتحموا الأقصى منذ مطلع العام، من باب المغاربة تحت مسمى "السياحة الخارجية"، لافتًا إلى أن المسجد أغلق خلال الشهر الماضي 7 مرات.
وحسب التقرير، فقد أبعدت سلطات الاحتلال أكثر من 65 مواطنًا من القدس والداخل المحتل عن الأقصى لفترات متفاوتة من (أسبوعين إلى 6 أشهر)، ومن بينهم مدير المسجد ناجح بكيرات، ونائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الشيخ كمال الخطيب، والشيخ علي أبو شيخة، وأمين سر حركة فتح بالقدس وعمر الشلبي.
وأوضح أن مدينة القدس شهدت اعتصامات وفعاليات نصرة للمسجد الأقصى وضد تهويد المدينة، حيث اندلعت اشتباكات ومواجهات في عدة مناطق وأحياء، وتم اعتقال أكثر من 180 مقدسيًا، من بينهم سيدة من سلوان، وتم مداهمة منزلها ومصادرة هويتها وأجبرت على الذهاب إلى مخفر شرطة شارع صلاح الدين وتم التحقيق معها.
وذكر أن من بين المعتقلين حوالي 30 قاصرًا بين (14 -17عامًا)، وكانت الاعتقالات من كافة المناطق خصوصًا من البلدة القديمة (حارة السعدية وباب حطة وشارع الواد)، صور باهر،
الصوانة، الطور، سلوان، العيسوية، بيت حنينا، مخيم شعفاط، وجبل المكبر.
وبين أن القدس شهدت في الآونة الأخيرة عدة اعتداءات مماثلة لجماعة "دفع الثمن"، وسجل حتى منتصف العام الجاري حوالي 165 ملف لهذه المجموعات المتطرفة ضد مواطنين عرب وأملاكهم في الداخل وضد مواطنين من الأراضي المحتلة، واعتقلت الشرطة 67 متهمًا، وتقديم لوائح اتهام ضد 31 من منفذي هذه الأعمال.
ولفت إلى تواصل سياسة هدم المنازل بالقدس، وتسلم إخطارات إخلاء لـ20 عائلة في حي القرمي بحجة أنها أبنية خطرة، علمًا أن تشققات وانهيارات حصلت في 3 مبانٍ بالحي خلال الشهر الماضي بسبب الحفريات الصهيونية أسفله، إضافة إلى إهمال شركة المياه الصهيونية "جيحون" للتصليحات والترميمات اللازمة.

(المصدر: أسرى فلسطين، 6/10/2013)

تعليقات الفيسبوك