29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    فروانة: دولة العدو اعتقلت أكثر من 60 نائباً خلال انتفاضة الأقصى

    آخر تحديث: السبت، 12 أكتوبر 2013 ، 10:10 ص

    قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، بأن دولة العدو تعتبر نفسها دولة فوق القانون، وتضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية على مرآي ومسمع من العالم أجمع.
    وتابع 'تنتهك دولة العدو حقوق الإنسان علانية وتشَّرع قوانين لتسهيل ذلك، وترتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتقترف يومياً انتهاكات فظة وجسيمة ومن بينها استمرارها باعتقالاتها العشوائية وإجراءاتها القمعية بحق المعتقلين الفلسطينيين، واحتجازها لهم في أماكن قاسية تفتقر للحد الأدنى من الشروط الإنسانية.
    وأضاف 'بأن تلك الاعتقالات لم تقتصر على فئة معينة أو شريحة محددة، وإنما طالت الجميع بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين يعتقد بأنهم يتمتعون بحصانة برلمانية استناداً للاتفاقيات الدولية، وكذلك الاتفاقيات الثنائية الموقعة ما بين دولة العدو الصهيونية و م.ت.ف'.
    وأكد فروانة بأن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت خلال العشر سنوات الأخيرة من انتفاضة الأقصى، بشكل فردي أو في إطار حملات اعتقال جماعية، أكثر من '60' نائباً، ينتمون لكتل برلمانية محسوبة على ' فتح وحماس والجبهة الشعبية'، وأن غالبيتهم العظمى كانوا ينتمون لكتلة "التغيير والإصلاح" المحسوبة على حركة 'حماس'.
    وأوضح أن دولة العدو لا تزال تحتجز في سجونها '13' نائباً، أبرزهم الأخ القائد الفتحاوي 'مروان البرغوثي' ويعتبر أقدم النواب المعتقلين ويقضي حكماً بالسجن المؤبد خمس مرات بالإضافة إلى 40 سنة، و"أحمد سعدات' الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي يقضي حكماً بالسجن 30 سنة، والمجاهد "حسن يوسف" أحد قادة حركة حماس بالضفة الغربية ويقضي حكماً بالسجن لمدة 28 شهراً.
    وبيّن فروانة بأن استهداف النواب بدأ باعتقال النائب والقائد الفتحاوي "حسام خضر" في آذار عام 2003، تلاه اعتقال النائب والقائد الفتحاوي مروان البرغوثي في 15 نيسان 20014، وتلاهما اعتقال النائب والرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك بعد اقتحام سجن أريحا واختطافه من هناك في 14 آذار عام 2006.
    ومن ثم توالت الاعتقالات الفردية والجماعية وفي تطور خطير وغير مسبوق لا سيما بعد أسر الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط " من قبل فصائل المقاومة بقطاع غزة أواخر حزيران عام 2006، لتطال العشرات من النواب والوزراء السابقين وفي مقدمتهم رئيس المجلس التشريعي د.عزيز دويك.
    وأوضح فروانة بأن هؤلاء النواب المعتقلين تعرضوا للإجراءات قمعية أثناء اعتقالهم والى تعذيب جسدي ونفسي وإيذاء معنوي أثناء التحقيق معهم واحتجازهم، شأنهم شأن باقي المعتقلين واحتجزوا في ذات الظروف والأمكنة الصعبة، دون مراعاة لظروفهم الخاصة ومكانتهم الاجتماعية والبرلمانية، أو للحصانة التي يتمتعون بها.
    وكانت المحاكم العسكرية الصهيونية قد أصدرت أحكاماً بالسجن لفترات متفاوتة بحق بعض من تم اعتقالهم، فيما الغالبية العظمى منهم صدرت بحقهم أحكاماً بالاعتقال الإداري لبضعة شهور وسنوات وذلك دون تهمة أو محاكمة.
    واعتبر فروانة اختطاف النواب واعتقالهم ومحاكمة البعض منهم واستمرار احتجاز الغالبية منهم رهن الاعتقال الإداري، هو إجراء غير شرعي ولا يستند إلى أي مبرر قانوني، وهو اعتقال سياسي انتقامي بالدرجة الأولى، و انتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية و القيم الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية، وتعدياً سافراً على المؤسسات الشرعية الفلسطينية، وتدخلاً مرفوضاً في الشأن الفلسطيني الداخلي ومساساً فاضحاً بالحصانة التي يتمتعون بها، وفقا للاتفاقيات السياسية والدولية.
    وأكد فروانة بأن اعتقال النواب أدى وبدون شك إلى تعطيل عمل 'المجلس التشريعي'، فيما 'الانقسام' أدى إلى تكريس هذا 'التعطيل' وتعميق الأزمة التشريعية.
    ورأى فروانة بأن فعاليات التضامن والمساندة الرسمية والشعبية مع النواب المعتقلين، هي موسمية وردة فعل، ومرتبطة بحملات الاعتقال الجماعية، ولم ترتقٍ إلى مستوى أهمية ومكانة قضيتهم.
    وطالب كافة الفصائل الوطنية والإسلامية، والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان وحماية الديمقراطية، وعموم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني إلى الشروع الفوري باتخاذ خطوات عملية وجادة، لتفعيل قضية إخوانهم وزملائهم النواب المعتقلين بما يكفل إبقائها حية ويضمن الضغط المستمر لإطلاق سراحهم وإغلاق هذا الملف المفتوح منذ عشر سنوات.
    وفي السياق ذاته جدد فروانة دعوته لكافة رؤساء وأعضاء برلمانات العالم ودعا عبد الواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، و 'جيرزي بوزيك' رئيس البرلمان الأوروبي، و'بربرة لوكبيلر' رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، وعلي الدقباسي رئيس البرلمان العربي، وكافة رؤساء برلمانات العالم إلى تحمل مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني من استهداف متواصل و اعتقال تعسفي واحتجاز في ظروف قاسية.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 12/10/2013)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية