- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙتØÙŠ الشقاقي.. تصØÙŠØ Ù…Ø³Ø§Ø±
بقلم : غادة زقروبة، تونس*
على ركام عروبتنا نق٠خجلين ÙÙŠ Ù…Øيّى ذاكرة تÙتقده.
هو الذي تعثر به القدر Ùرسم ذاكرة للقضية.
اليوم، Ù†Øاول Ø¥Øياء ذكرانا Ùيه لأننا مازلنا مثقلين بسقط كرامتنا أما هو Ùقد اهتز بشموخ كرامته الÙلسطينية. كان والأرض واØدا لا يتجزآن.
له Ø¥Øدى صÙات التاريخ: الاستمرارية. استمر Ùينا ÙˆÙÙŠ الوطن عنوة لا مواربة، Ùلم يعد ذكرى مكتملة لأن ÙÙŠ الذكرى انتهاء وقد كانت له القدرة على مباغتة الزمن ليبقى أبدا، Ùكان الØدث المستÙز للØدوث المستمر.
القائد الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي، قامة أخجلت تاريخنا الجاهز دوما لعزة اقل.
ÙتØÙŠ الشقاقي شخصية لم يجرÙها الزمن وظلت رغم العمر المقصو٠غدرا لأنها عرÙت كي٠تصنع المسار وكي٠تصØØÙ‡.
المسار الذاتي
انطلق عروبيا، ناصريا وانتهى مجاهدا، قائدا مؤسسا Ù„Øركة تØتÙÙŠ بالجهاد نهج Øياة.
كان الشهيد القائد مرنا ÙÙŠ إنسانيته وقادرا على رسم معالم تاريخ انيته بعيدا عن وهم الشعارات، وعر٠ذات هزيمة ÙÙŠ 1967 أن القومية ليست عربية بل إسلامية وترسخت الÙكرة بعد الثورة الإيرانية، هذه التي لا نود كعرب الاعترا٠بها ليس لجو٠يصيبها ولكن لخرق ÙÙŠ Ù†Ùوسنا المريضة ÙÙ†ØÙ† العرب مازلنا إلى اليوم نتناØر ونتقاتل Ùيما بيننا بدعوى المذهبية والقومية وكأننا Ùعلا أسمى شعوب الأرض ثم نأتي لنلوم عدونا Øين يزعم أنه "شعب الله المختار" Ùنواجهه – وكأننا Ù†Ùهم مقاصد ديننا- لنقول Ù†ØÙ† "خير أمة أخرجت للناس" دون أن ندرك مقصد الآية التي نرى Ùيها من Ùرط نزعتنا القبلية، عروبتنا. بينما المقصد الأصلي والأصيل: الإسلام. أي أن الأمة المقصودة هي أمة الإسلام، هذا الدين الذي جاء ليوØدنا عربا ÙˆÙرسا، شيعة وسنة.
ندرك أن الوعي القطيعي، القَبَلي هو وعي Ø·Ùولة الإنسانية ولما أدركت هذه الإنسانية مرØلة نضجها التاريخي سقط الوعي القطيعي لأنه مجرد خطوة عابرة ÙÙŠ مسار.
Øركة التاريخ هي Øركة دائمة تتقدم بتصØÙŠØ Ø£Ø®Ø·Ø§Ø¦Ù‡Ø§ بينما Ù†ØÙ† العرب غادرنا هذه الØركة ورÙضنا التÙريط ÙÙŠ وعينا القطيعي القبلي رغم أن نبينا صلوات الله عليه كان قد أخرجنا قبل كل الشعوب إلى نور الإنسانية الناضجة لندرك Øركة التاريخ ونصØØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø±.
Ù†ØÙ† اليوم بسذاجة مطلقة نريد أن نعلم العالم كي٠سنبلغ النضج التاريخي بالتناØر والتباغض والمذهبية والقبائلية.
ÙتØÙŠ الشقاقي لم يسقط ÙÙŠ مستنقع الأيديولوجيات ونأى بنÙسه عن زخم الشعارات وأدرك بعقله ÙˆÙكره وعلمه الطريق الملكية للمقاومة كسبيل ÙˆØيد للتØرر الوطني والذاتي من اØتلال ومن تأخر.
اختار مساره: الإسلام منهجاً.
بعد أن وق٠صادقا متأملا وضعا عربيا ووطنيا يزيد سوءا أدرك قيمة تصØÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø± Ùˆ ماهى Øركة التاريخ والÙعل النبوي المØمدي العظيم.
رÙض البقاء ناصريا لأنه أدرك Ùشل التجربة بالمقاييس الناصرية وأطلق الØرية ÙÙŠ ذاته للمنهج الذي يرقى على كل الأيديولوجيات وينأى عن الأنساق الÙكرية: الإسلام. Ùكانت المقاومة إسلامية.
المسار الوطني
إن Ù…Ùهوم الجهاد عند القائد الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي أخذ معناه الØقيقي ومساره الأصيل Ùلم يكن الجهاد لعبة قتال تكون الغلبة Ùيها للأكثر دموية كما ÙŠÙروج للجهاد اليوم.
المÙهوم معه يأخذ أرقى تجلياته: المقاومة.
من تناقضات الواقع أن نجد العالم كله وعلى رأسه المنظمات الØقوقية يبارك Ùعل المقاومة كمشهد تØرر لدى الشعوب المغتصبة ولكتهم ينادون باستمرار، بالمقاومة السلمية وكأن الاØتلال سلمي.
المقاومة ÙÙŠ زمن الاØتلال لا يمكن أن تكون سلمية Ùالوضع كله غير سلمي وعندما يدخل منطق الدم ميدان الØرب ØªØµØ¨Ø ÙƒÙ„Ù…Ø© "سلمي" كلمة Ù…Ùرغة من Ù…Øتواها.
أما من تناقضات المقام Ùإننا نرى العالم كله يرى مثال المقاومة يأخذ رمزيته ÙÙŠ شخصية ارنستو جيÙارا كثائر Ù…Øترم ومعتر٠به دوليا!. هذا الثائر ذاته لو كان مسلما لما اعتر٠به لأنه وقتها سيكون المجاهد جيÙارا.
الاختلا٠الØاصل بين Ù„Ùظي المقاوم جيÙارا والمجاهد جيÙارا هو الاسم ذاته، "جيÙارا" أما الÙعل Ùهو هو لم يتغير.
بهذا المعنى سنصل إلى أن الشخوص متغيرة لكن المسار واØد، والمقاومة هي الجهاد ذاته بالتسمية الاسلامية.
ومن تناقضات المقام ايضا أن نرى ÙÙŠ تاريخ تونس رئيسها الراØÙ„ الØبيب بورقيبة ÙŠÙلقب بـ"المجاهد الأكبر" مع أنه لم يكن مسلما وكانت التسمية تروق ولا تقلق القوى الامبريالية لأنهم يعرÙون تماما أنه لا يدين بالإسلام.
بات واضØا إذاً أن المشكل مع هذه القوى ليست المقاومة ÙƒÙعل تØرر ولكن الجهاد ÙƒÙعل تØرر.لذلك كانت أسهل طريقة لمØاربة الاسلام صنع Ùزاعة الارهاب.
وإذا لاØظنا أن جوليان اسانج مؤسس موقع ويكليكس اتهم أيضا بالإرهاب نكن متأكدين Ùعلا أن كل من يهدد Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±ÙŠÙƒÙˆ- صهيونية هو ارهابي.
إن Ù…Ùهوم الجهاد هو Ù…Ùهوم المقاومة ÙÙŠ ثوبها الإسلامي وبضوابطها الشرعية وأخلاقياتها الØربية ولا Ùرق بين مقاومة الغاصب أو مجاهدته.
عودا على بدء، الشهيد القائد ÙتØÙŠ الشقاقي كان مدركا لأبعاد الÙهم الصØÙŠØ Ù„Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ كنهج إسلامي كما كان ذكيا Ùطنا منÙتØا على كل التيارات الÙكرية والسياسية Øتى اليسارية منها Ùالأصل عنده تØرير الأرض التي هي لكل الÙلسطينيين بمختل٠توجهاتهم وانتماءاتهم واعتقاداتهم. هم شركاء ÙÙŠ الأرض والدم والتاريخ Ùصوّب القائد Ùكره وجهاده إلى منØÙ‰ القضية ولم يترك الوصاية لأØد عليها.
صØØ Ù…Ø³Ø§Ø±Ù‡ الوطني بما تعلمه من أخلاق النبي الأكرم Ù…Øمد صلى الله عليه واله وسلم Ùلم يقصي Ø£Øدا ولم يتقوقع على ذاته ونهجه Ùكان Ù„Ùلسطين ÙˆØدها. هو اكتش٠طريق Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Øقيقي ÙÙŠ المقاومة بأن لا للانقسامات ولا للتقوقع ولا للعصبية Ùهي ما ÙŠÙيد عدونا وما يكسر ظهورنا ويشتت كلمتنا.
لك يا قائدنا Ù…Øبة واØتراما بØجم عمر ينتظر...
غادة زقروبة: متØصلة على الاستاذية ÙÙŠ الÙلسÙØ© من جامعة تونس الأولى (كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية)
(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 30/9/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948