- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشقاقي ÙÙŠ سطور
رجل ليس كأي رجل عاش بطلاً ومجاهداً واستشهد بطلاً ومجاهداً وإيمانا منا بالآية الكريمة "ولا تØسبن الذين قتلوا ÙÙŠ سبيل الله أمواتا بل Ø£Øياء عند ربهم يرزقون" Ùلا نعتبره ميتاً بل ØÙŠ يرزق ولكنه ليس بيننا وإنما ÙÙŠ معية الله إن شاء الله، ومازالت روØÙ‡ الذكية تØرك شباب الأمة ومازال صوته يرن ÙÙŠ أسماعنا ونشعر بدÙØ¡ روØÙ‡ من Øولنا.
ÙتØÙŠ الشقاقي.. صلابة الÙولاذ ورقة النسيم
"هو الواجب المقدس ÙÙŠ صراع الواجب والإمكان، هو Ø±ÙˆØ Ø¯Ø§Ø¹ÙŠØ© مسؤولة ÙÙŠ وسط بØر من اللامبالاة والتقاعس، وهو رمز للإيمان والوعي والثورة والإصرار على عدم المساواة" هذا هو "عزّ الدّÙين القسَّام" ÙÙŠ عيني "ÙتØÙŠ إبراهيم عبد العزيز الشقاقي" من مواليد 1951Ù… ÙÙŠ قرية "الزرنوقة" Ø¥Øدى قرى ياÙا بÙلسطين، Ù†Ø²Ø Ù…Ø¹ أسرته لمخيمات اللاجئين ÙÙŠ رÙØ – غزة، توÙÙ‘Ùيت عنه والدته وهو ÙÙŠ الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته.. التØÙ‚ الشقاقي بجامعة "بير زيت"ØŒ وتخرج ÙÙŠ قسم الرياضيات، ثم عمل مدرسًا بمدارس القدس، ونظراً لأن دخل المدرس كان متقطعًا وغير ثابت، Øينها قرَّر الشقاقي دراسة الشهادة الثانوية من جديد، وبالÙعل Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ الØصول على مجموع يؤهله لدخول كلية الطب جامعة الزقازيق بمصر، وتخرج Ùيها، وعاد للقدس ليعمل طبيبًا بمستشÙياتها.
لم يكن الشقاقي بعيدًا عن السياسة، Ùمنذ عام 1966Ù… أي Øينما كان ÙÙŠ الخامسة عشرة من عمره كان يميل للÙكر الناصري، إلا أن اتجاهاته تغيرت تمامًا بعد هزيمة 67ØŒ وخاصة بعد أن أهداه Ø£Øد رÙاقه ÙÙŠ المدرسة كتاب "معالم ÙÙŠ الطريق" للشهيد سيد قطب، Ùاتجه Ù†ØÙˆ الاتجاه الإسلامي، ثم أسَّس بعدها "Øركة الجهاد الإسلامي" مع عدد من رÙاقه من طلبة الطب والهندسة والسياسة والعلوم Øينما كان طالبًا بجامعة الزقازيق.
الشقاقي.. أمّة ÙÙŠ رجل
أراد الشقاقي بتأسيسه Ù„Øركه الجهاد الإسلامي أن يكون Øلقة من Øلقات الكÙØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ù„Ø¹Ø¨Ø¯ القادر الجزائري، والأÙغاني، وعمر المختار، وعزّ الدّÙين القسَّام الذي عشقه الشقاقي Øتى اتخذ من اسم "عز الدين الÙارس" اسمًا Øركيًّا له Øتى يكون كالقسَّام ÙÙŠ المنهج وكالÙارس للوطن، درس الشقاقي ورÙاقه التاريخ جيّÙدًا، وأدركوا أن الØركات الإسلامية ستسير ÙÙŠ طريق مسدود إذا استمرت ÙÙŠ الاهتمام ببناء التنظيم على Øساب الÙكرة والموق٠(بمعنى أن المØاÙظة على التنظيم لديهم أهم من اتخاذ الموق٠الصØÙŠØ)Ø› ولذلك انعزلت تلك الØركات -ÙÙŠ رأيهم- عن الجماهير ورغباتها، Ùقرَّر الشقاقي أن تكون Øركته خميرة للنهضة وقاطرة لتغيير الأمة بمشاركة الجماهير، كذلك أدرك الشقاقي ورÙاقه الأهمية الخاصة لقضية Ùلسطين باعتبار أنها البوابة الرئيسة للهيمنة الغربية على العالم العربي.
كان الشقاقي ينادي بالتØرر من التبعية الغربية، Ùطالب بتلاØÙ… الوطن العربي بكل اتجاهاته، ومقاومة المØتل الصهيوني باعتبار Ùلسطين مدخلا للهيمنة الغربية.
أراد أن تكون Øركته داخل الهم الÙلسطيني ÙˆÙÙŠ قلب الهم الإسلامي.. وجد الشقاقي أن الشعب الÙلسطيني متعطش للكÙØ§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùأخذ على عاتقه تلبية رغباته، ÙØمل شعار لم يألÙÙ‡ الشعب ÙÙŠ Øينها، وهو "القضية الÙلسطينية هي القضية المركزية للØركة الإسلامية المعاصرة"ØŒ ÙتØول ÙÙŠ شهور قليلة من مجرد شعار إلى تيار جهادي متجسد ÙÙŠ الشارع الÙلسطيني، ومن هنا كانت معادلته (الإسلام – الجهاد – الجماهيرية)..
يقول الشقاقي عن Øركته: "إننا لا نتØرك بأي عملية انتقامية إلا على أرضنا المغصوبة، وتØت سلطان Øقوقنا المسلوبة. أما سدنة الإرهاب ومØترÙÙˆ الإجرام، Ùإنما يلاØقون الأبرياء Ø¨Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø Ø¹Ø¨Ø± دورهم، ويبØثون عن الشطآن الراقدة ÙÙŠ مهد السلام ليÙجرونها بجØيم ويلاتهم".
اعتقال الشقاقي
نظرًا لنشاط الشقاقي السياسي الإسلامي كان أهلاً للاعتقال، سواء ÙÙŠ مصر أو ÙÙŠ Ùلسطين، ÙÙÙŠ مصر اعتقل مرتين الأولى عام 1979Ù…Ø› بسبب تأليÙÙ‡ كتابا عن الثورة الإسلامية بإيران وكان بعنوان "الخميني.. الØÙ„ الإسلامي والبديل"ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس العام تم اعتقاله مرة أخرى؛ بسبب نشاطاته السياسية الإسلامية.
بعد الاعتقال الأخير عاد إلى Ùلسطين سرًّا عام 1981Ù…ØŒ وهناك تم اعتقاله أكثر من مرة؛ بسبب نشاطه السياسي عامي 1983/ 1986Ù…ØŒ ÙˆØينما أدركوا أن السجن لا ÙŠØدّ من نشاط الشقاقي الذي كان ÙŠØول المعتقل ÙÙŠ كل مرة إلى مركز سياسي يدير منه شؤون الØركة من زنزانته، قرروا طرده خارج Ùلسطين ÙÙŠ عام 1988Ù… إلى لبنان هو وبعض رÙاقه، ومنها تنقل ÙÙŠ العواصم العربية مواصلاً مسيرته الجهادية.
أبو إبراهيم.. القائد الإنسان
لم يكن الشقاقي مجرد قائد Ù…Øنك، بل تعدى Øدود القيادة ليكون أخًا وزميلاً لكل أبناء المقاومة الÙلسطينية Ùقد عÙر٠عنه نزاهة النÙس، وصدق القيادة.. Ø£Øب Ùلسطين كما لم ÙŠØبها Ø£Øد، بل ما لم يعر٠عن الشقاقي أنه كان عاشقًا للأدب والÙلسÙØ©ØŒ بل نَظَمَ الشعر أيضًا، ومن قصائده قصيدة "الاستشهاد.. Øكاية من باب العامود" المنشورة بالعدد الأول من مجلة المختار الإسلامي ÙÙŠ يوليو 1979Ù…:
- تلÙظني الÙاء،
- تلÙظني اللام،
- تلÙظني السين،
- تلÙظني الطاء،
- تلÙظني الياء،
- تلÙظني النون،
- تلÙظني كل ØروÙÙƒ يا Ùلسطين،
- تلÙظني كل ØروÙÙƒ يا وطني المغبون،
- إن كنت غÙرت،
- أو كنت نسيت.
Ø£Øبَّ الشقاقي أشعار Ù…Øمود درويش، ونزار قباني، وكتابات صاÙيناز كاظم، بل وكان له ذوق خاص ÙÙŠ الÙن، Ùقد Ø£Ùعجب بالشيخ إمام وأØمد Ùؤاد نجم، كان شاعرًا ومÙكرًا وأديبًا، بل وقبل كل ذلك كان إنسانًا تجلت Ùيه الإنسانية Øتى ÙŠÙخيل للبشر أنه كالملاك.. كان رقيق القلب ذا عاطÙØ© جيَّاشة.. Øتى إنه كان ينْظÙم٠الشعر لوالدته المتوÙاة منذ صباه، ويهديها القصائد ÙÙŠ كل عيد أم، ويبكيها كأنها توÙيت بالأمس.
عشق أطÙاله الثلاثة: خولة، أسامة، إبراهيم Øتى إنه بالرغم من انشغاله بأمته كان يخصص لهم الوقت ليلهو ÙˆÙŠÙ…Ø±Ø Ù…Ø¹Ù‡Ù…ØŒ تعلق كثيرًا بابنته خولة؛ لما تميزت به من ذكاء Øاد؛ إذ كان يزهو بها Øينما تنشد أمام أصدقائه: "إني Ø£Øب الورد، لكني Ø£Øب Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø£ÙƒØ«Ø±…".
لم يكن جبانًا قط، بل إن من شجاعته ورغبته ÙÙŠ الشهادة رÙض أن يكون له Øارس خاص، وهو على دراية تامة بأنه يتصدر قائمة الاغتيالات الصهيونية، Ùضَّل أن يكون كالطير Øرًّا طليقًا لا تقيده قيود ولا تØده Øواجز.
مالطا.. Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø§ØºØªÙŠØ§Ù„
وصل الشقاقي إلى ليبيا Øاملاً جواز سÙر ليبيا باسم "إبراهيم الشاويش"Ø› لمناقشة أوضاع اللاجئين الÙلسطينيين على الØدود الليبية المصرية مع الرئيس القذاÙÙŠØŒ ومن ليبيا رØÙ„ على متن سÙينة إلى مالطا باعتبارها Ù…Øطة اضطرارية للسÙر إلى دمشق (نظرًا للØصار الجوي المÙروض على ليبيا)ØŒ ÙˆÙÙŠ مدينة "سليما" بمالطا ÙˆÙÙŠ يوم الخميس 26-10-1995Ù… اغتيل الشقاقي وهو عائد إلى Ùندقه بعد أن أطلق عليه Ø£Øد عناصر الموساد طلقتين ÙÙŠ رأسه من جهة اليمين؛ لتخترقا الجانب الأيسر منه، بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى ÙÙŠ مؤخرة رأسه ليخرَّ "أبو إبراهيم" شهيدًا مضرجًا بدمائه.
Ùرَّ القاتل على دراجة نارية كانت تنتظره مع عنصر آخر للموساد، ثم تركا الدراجة بعد 10 دقائق قرب مرÙØ£ للقوارب، Øيث كان ÙÙŠ انتظارهما قارب Ù…Ùعدّ للهروب.
رØÙ„ الشقاقي إلى رÙيقه الأعلى، وهو ÙÙŠ الثالثة والأربعين من عمره مخلÙًا وراءه ثمرة زواج دام خمسة عشر عامًا، وهم ثلاثة أطÙال وزوجته السيدة "ÙتØية الشقاقي" وجنينها.
رÙضت السلطات المالطية Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ù†Ù‚Ù„ جثة الشهيد، بل ورÙضت العواصم العربية استقباله أيضًا، وبعد اتصالات مضنية وصلت جثة الشقاقي إلى ليبيا "طرابلس"Ø› لتعبر الØدود العربية؛ لتستقر ÙÙŠ "دمشق" بعد أن واÙقت الØكومات العربية بعد اتصالات صعبة على أن تمر جثة الشهيد بأراضيها ليتم دÙنها هناك.
الجثة ÙÙŠ الأرض.. ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ السماء
ÙÙŠ Ùجر 31-10-1995 استقبل السوريون مع Øشد كبير من الشعب الÙلسطيني والØركات الإسلامية بكل Ùصائلها واتجاهاتها ÙÙŠ كل الوطن العربي جثة الشهيد التي وصلت أخيرًا على متن طائرة انطلقت من مطار "جربا" ÙÙŠ تونس، على أن يتم التشييع ÙÙŠ اليوم التالي 1-11-1995ØŒ وبالÙعل تم دÙÙ† الجثة ÙÙŠ مقبرة الشهداء ÙÙŠ مخيم اليرموك بعد أن تØول التشييع من مسيرة جنائزية إلى عرس ÙŠØمل طابع الاØتÙال بجريمة الاغتيال، Øيث استقبله أكثر من ثلاثة ملايين مشيع ÙÙŠ وسط الهتاÙات التي تتوعد بالانتقام والزغاريد التي تبارك الاستشهاد.
توعدت Øركة الجهاد الإسلامي بالانتقام للأب الروØÙŠ "ÙتØÙŠ الشقاقي"ØŒ ÙÙ†Ùَّذت عمليتين استشهاديتين قام بهما تلاميذ الشقاقي لا تقل خسائر Ø¥Øداها عن 150 يهوديًّا ما بين قتيل ومصاب.
(المصدر: مؤسسة مهجة القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936