- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙتØÙŠ الشقاقي خطى Ù†ØÙˆ الاستشهاد: أعلى قمم الشعر
كتبت: صاÙÙŠ ناز كاظم
18 سنة مرت علي استشهاد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي، مؤسس Øركة الجهاد الإسلامي المقاومة على أرض Ùلسطين. ÙÙÙŠ يوم الخميس 26 أكتوبر 1995ØŒ المواÙÙ‚ 2 جمادي الثاني 1416ØŒ ظهرا، تم تنÙيذ قرار اسØÙ‚ رابين، 73 سنة، بقتل ÙتØÙŠ الشقاقي، 44 سنة، تØت إشرا٠رئيس الموساد، وكان هناك ثلاثة اختيارات للتنÙيذ، ÙواÙÙ‚ رابين على واØد منها. جاء هذا القرار بالقتل والتنÙيذ قبل وأثناء وبعد أن وق٠اسØÙ‚ رابين ÙÙŠ واشنطن يتعهد أمام العالم بالسلام، يوم الخميس 28 سبتمبر 1995ØŒ ويقول : ÙƒÙانا دماء ودموعا، ÙƒÙانا!.
بين يوم الخميس 28 سبتمبر 1995 والخميس 26 أكتوبر 1995 أثبت رابين أن اØترامه للعهد لا يمكن أن يصمد ولو لشهر واØد. ولم يكن ÙÙŠ نكث رابين لعهده بعدم القتل أي غرابة، Ùإذا لم يكن مجرم Øرب ومجرم سلام مثل اسØÙ‚ رابين واØدا من الذين قصدهم القرآن الكريم بقوله : «Ø§Ù„ذين ظلموا من أهل الكتاب »...ØŒ Ùمن يكون؟
ÙˆØين Ø®Ùقت قلوبنا ÙÙŠ جدلية بين ألم Ù„Ùقدان قمر من أقمار المقاومة الÙلسطينية، وبين ÙØ±Ø Ù„Ùوز جندي مرابط بالشهادة ÙÙŠ سبيل الله، يعر٠أن أجره الÙوري أن يظل Øيا مرزوقا عند الله، وق٠اسØÙ‚ رابين يقول بÙظاظة الشامتين ودمامة الخنازير والقردة : «Ø¥Ù†Ù†ÙŠ غير آس٠لموت الشقاقي والØياة Ø£Ùضل بدونه». وكان الباطل مع رابين. ونشرت الصØ٠صورا عديدة للمجاهد الشهيد، وقارنت نظرته الÙتية الصبوØØ© ÙÙŠ عينيه الباسمتين، المعقودتين علي Ø¥Øدى الØسنيين : النصر أو الشهادة، وبين نظرة الالتواء والØقد والشراسة ÙÙŠ عيني رابين المتجهمتين الشيطانيتين، ÙˆÙيهما طالعت السجل الØاÙÙ„ لمجرم عتيد اسمه اسØÙ‚ رابين.
ÙÙŠ يوم الأربعاء أول نوÙمبر، ليلة ذكرى وعد بلÙور المشؤوم عام 1917ØŒ كانت جنازة الشهيد ÙتØÙŠ عبد العزيز الشقاقي، وتم دÙÙ† الشهيد ابن Ùلسطين قرب دمشق، لأن سلطات الاØتلال الصهيوني منعته من الدÙÙ† ÙÙŠ مسقط رأسه بÙلسطين المØتلة.
ÙÙŠ مساء السبت 4 نوÙمبر 1995 شاء الله سبØانه وتعالى أن يقتل إيجال عمير الصهيوني المتعصب إسØÙ‚ رابين، وأن يعلن : «Ø£Ù†Ø§ غير نادم، وقد Ù†Ùذت أمر الله ! »ØŒ وهكذا ÙÙŠ أقل من أسبوع ارتدت الكلمة الØاقدة لرابين Øين قال : "أنا غير آسÙ"ØŒ عند قتله شهيدنا ÙتØÙŠ الشقاقي، لتعود إلى Ù†Øره : "أنا غير نادم"ØŒ يقولها عند مقتله قاتله من أهله!.
يوم قرأت نبأ استشهاده ÙÙŠ مالطا، أذاعوا اسمه ÙتØÙŠ الشقاقي، ÙˆØين تأملت صورة بدت غير مألوÙØ© لدي، Ùقد كان لا يزال ÙÙŠ مخيلتي يوم رأيته آخر مرة ÙÙŠ القاهرة، صي٠1981ØŒ وكان اسمه لا يزال على لساني : عز الدين الÙارس، كما قدم Ù†Ùسه إلي Øينما كان يكوّن : مركز أبØاث مجلة المختار الإسلامي، ويكتب ويوقع باسم عز الدين الÙارس، تيمنا باسم الشهيد البطل عز الدين القسام. وقتها كان ينهي دراسته بكلية الطب جامعة الزقازيق ويخطو Ù†ØÙˆ الثلاثين من عمره، ÙÙŠ وجهه البشاشة، وللأمل Ù…ÙØªÙˆØ Ø§Ù„Ø°Ø±Ø§Ø¹ÙŠÙ†ØŒ وللØلم يرنو بنظرته. ÙŠØمل أوراق شعر وكلمات نثر Ù…Ùعمة بالجمال، يستخدم "Ùيما" كثيرا وتعجبني ÙÙŠ مواقعها. ÙŠØ´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ§Ø±ÙŠØ®ØŒ ويعرض الكتب Ùتبزغ لها رؤى لم يكن يلتÙت إليها Ø£Øد، ويقدم الدراسات لتثقي٠الوعي لنÙهم لماذا ÙŠØدث لنا ما ÙŠØدث. كان رأيه أننا Ù†Øصد ثمارا مرة لأخطاء أناس جرÙهم أخطبوط التغريب Ùأنساهم أنÙسهم، Øين أداروا ظهورهم لمنهج الله وساروا مع Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙˆØŒ ثم ماتوا. وكان يرى الإبقاء علي جذوة المقاومة مستمرة، وإن كانت خاÙتة لا يهم لأنها ستقوى بإصرار Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ù†ØªØµØ±Ø© الطاردة للانهزامية والخنوع والتثبيط. النصر من عند الله، Ùليس علينا أن نتوقع رؤية النصر بأعيننا، Ùالمقاومة، وعدم اليأس منها، نصر ÙÙŠ ذاته.
يكÙÙŠ أن نغرس الشجرة ونØميها لتنمو وستجني الأجيال القادمة الثمرة الطيبة بديلا عن الثمار المرة التي ورثناها Ù†ØÙ†.
أعجبته كلمة للإمام علي بن أبي طالب : «Ù†Ø¹Ù… الØارس الأجل »ØŒ قالها، كرم الله وجهه، عندما نصØوه باتخاذ اØتياطات ضد المتربصين به، ÙتØرر الشهيد منذ البداية من كل خو٠ليتØرك Ø®ÙÙŠÙا طائرا بجناØين : الشعر والأمل ÙÙŠ الشهادة.
شاعرا كان، من قمة رأسه Øتى أخمص قدميه. كتب الشعر وقال به، Ùيما قال : «ØªÙ„Ùظني القدس إن كنت نسيت، تلÙظني الÙاء، تلÙظني اللام، تلÙظني السين، تلÙظني الطاء، تلÙظني الياء، تلÙظني النون، تلÙظني كل ØروÙÙƒ يا Ùلسطين، تلÙظني كل ØروÙÙƒ يا وطني المغبون : إن كنت غÙرت أو كنت نسيت »ØŒ لكنه وجد الكتابة لا تكÙÙŠØŒ Ùجعل الشعر الشهيق والزÙير والقيام والقعود والØركة والخطو Ù†ØÙˆ أعلى قمم الشعر : الاستشهاد. ÙÙŠ دراسة له نشرها بمجلة «Ø§Ù„مختار الإسلامي» القاهرية، أبريل 1981ØŒ كتب يقول : «Ø§Ù„يوم والمسلم يق٠مغلوبا مجردا من القوة المادية لا ÙŠÙارقه شعوره أنه الأعلى.. Ùهو يستشهد، ويغادر إلى الجنة... إن Øكمة الله هي التي قررت أن تق٠العقيدة مجردة من كل زينة وطلاء وإغراء ليقبل عليها من يقبل وهو على يقين من Ù†Ùسه، Ùهو يعر٠أنه اختار الجهد والمشقة والجهاد والاستشهاد ÙÙŠ سبيل الله لتØرير الأرض المباركة".
لقد كان ÙتØÙŠ الشقاقي Øقا عزا للدين ÙˆÙارسا، ويظل أكلة الأكباد، على كر الأزمنة، ÙرØين دائما بمقتل Øمزة، كلما مرت بالمسلمين Ø£ÙØد. لكن أيام المسلمين تعر٠معرÙØ© اليقين أنه لا بد من نصر الله. هذا هو الØتم الذي نؤمن به لأنه ليس الØتمية التاريخية التي يقول بها الماركسيون، بل هي Øتمية وعد الله، الذي لا يخل٠وعده، للمرابطين دÙاعا عن ثغور الإسلام، «ÙˆØ§Ù„ذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون». الشورى الآية 39.
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 26/10/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936