الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    معركة وفاء الأبطال للقادة العظام.. انتصار الدم على سيف الجلاد

    آخر تحديث: الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013 ، 2:10 م

    يأبى تشرين الشهادة والعزة والكرامة، أن يفارقنا دون أن يعيد ذاكرتنا إلى يوم التاسع والعشرين من عام 2011، الذي تجرأ فيه العدو الصهيوني على اغتيال تسعة من خيرة قادتنا ومجاهدينا، بهدف وقف إطلاق الصواريخ وفرض معادلة جديدة على الشعب الفلسطيني، كما يظن واهماً، إلا أن سرايا القدس التي استنفرت كافة مجاهديها، أرغمت أكثر من مليون ونصف المليون مستوطن الذين يقطنون في المغتصبات المحيطة بغلاف قطاع غزة على الاختباء كالجرذان في أنابيب الصرف الصحي الضخمة، فيما فرّ الكثير منهم إلى المناطق البعيدة عن مرمى الصواريخ، وتوقفت الحياة تماماً في تلك المدن والمغتصبات الصهيونية التي باتت خاوية.
    وكانت سرايا القدس قبل عامين قد شنت هجوماً نوعياً قوي ومركز استهدف كافة المدن والمغتصبات الصهيونية، رداً اغتيال  الطائرات الحربية الصهيونية  تسعة من قادة وكوادر "سرايا القدس" في عدة غارات صهيونية منفصلة أولها على موقع "مهاجر" العسكري غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة والغارة الثانية استهداف مجموعة شرق رفح , والثالثة استهداف مجموعة غرب مدينة غزة.
    وأظهرت سرايا القدس للمرة في تلك المعركة التي أطلقت عليها اسم " وفاء الأبطال للقادة العظام"، راجمة محمولة على مركبة رباعية الدفع وهي تطلق زخات من صواريخ الـ "غراد" نحو المغتصبات الصهيونية، الأمر الذي أصاب قادة العدو بحالة من الصدمة الذهول وأوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف المحتل، في ظل التحليق المكثف لطائرات العدو بجميع أنواعها آنذاك في سماء قطاع غزة.
    وبدأ المحللون والقادة الصهاينة يخرجون عبر شاشات التلفاز ليحذروا من الترسانة الصاروخية المتواضعة التي تمتلكها  سرايا القدس والتي يصل مداها إلى قلب بقرتهم "تل ابيب" وما بعدها، حسب زعمهم، الأمر زاد من حالة الرعب والخوف من القادم المجهول الذي لا يعرفون عنه شيئاً، وبدأ الخطاب الصهيوني الرسمي يتغير شيئاً فشيئاً من مواصلة التصعيد وتلقين سرايا القدس وفصائل المقاومة درساً قاسياً والقضاء على قدرتهم العسكرية، الى ضرورة وقف العدوان  بأسرع وقت.
    والبحث عن طرق أخرى، فيما بدى الشارع الصهيوني يخرج عن صمته المعتاد، معبراً عن جام غضبه  بصوت عالي من عدم تمكن طائرات "الاستطلاع" والأقمار الصناعية التي لم تكن تغيب عن قطاع غزة إحباط محاولات اطلاق الصواريخ، وفشل منظومة "القبة الحديدية" عن صدها أو حتى الحيلولة دون وصولها إلى عمق الكيان الصهيوني لمسافة (40) كيلو متر.
    وزفت سرايا القدس شهدائها و هم: الشهيد القائد "احمد الشيخ خليل"، احد قادة وحدة الهندسة والتصنيع "،والشهيد "سليمان أبو فاطمة" والشهيد "سامي أبو سبت" والشهيد القائد "محمد عاشور"، والشهيد القائد "عبد الكريم شتات المصري"، والشهيد القائد "باسم أبو العطا"، الشهيد القائد "حسن الخضري"، والشهيد "سهيل جندية", والشهيد "مرضي حجاج" ارتقوا في عمليات استهداف صهيونية مختلفة في قطاع غزة.

                                                                            Ø§Ù„شهيد القائد/ أحمد الشيخ خليل

                                                                                        

    لشهيدنا القائد "أحمد الشيخ خليل" العديد من الأعمال الجهادية البارزة والهامة في تاريخ سرايا القدس ومنها:
    • شارك  في تجهيز جيب مفخخ لإخوانه بلجان المقاومة الشعبية لتنفيذ عملية بالقرب من معبر رفح بالعام 2004 Ù… والتي أسفرت عن وقع العديد من القتلى والجرحى.
    • كان المسئول الأول عن تجهيز جميع العبوات التي استخدمها الاستشهاديين لتنفيذ عمليتي " فتح خيبر " Ùˆ" الفتح المبين " داخل مغتصبة " موراج " .
    • استهدف جيب عسكري بالقرب من منطقة الشعوث بقذيفة آر بي جي فلم تتمكن القذيفة من إصابة الجيب إصابة مباشرة ولاذ جنديين بالفرار من الجيب جيث قام بقنصهما وإصابتهما .
    • الإشراف على  تنفيذ عملية رفيح يام للاستشهاديين أيمن الجزار وطارق أبو حسنين حيث قام بتوصيل الاستشهاديين الى نقطة الصفر لتنفيذ العملية وقام بالتغطية حتى يتمكن الاستشهاديان من الدخول الى عمق المغتصبة .
    • قام بتصنيع أول قطعة من قاذف الـ p2 وتم استخدامه بشكل فعال من قبل مجاهدي السرايا .• قام قام بتصنيع وتطوير القنابل والعبوات والصواريخ بشكل مذهل في ذلك الوقت.
    والجدير ذكره أن الشهيد أحمد الشيخ خليل رحمه الله تعرض لعدة محاولات اغتيال ، نجا منها جميعاً، وكان اخطرها تلك التي اصيب فيها ببتر في يده اليسرى، وتعرض جسمه للحرق، وفقد السمع في اذنه اليسرى.

                                                                             Ø§Ù„شهيد القائد الميداني  محمد خميس عاشور
                                                                                        
    التحق شهيدنا المجاهد "أبا احمد" بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عام 2002 في ذروة انتفاضة الأقصى المباركة، وكان أحد مجاهديها الفاعلين والحاضرين في كافة الفعاليات والأنشطة التي تدعو إليها الحركة، الأمر الذي جعل قيادة سرايا القدس تختاره ليكون أحد الجنود المتميزين. تدرج الشهيد في صفوف السرايا وتعلم فنون القتال على أيدي قادتها ومجاهديها وتلقى العديد من الدورات المكثفة بدءً من تصنيع المواد التفجيرية ولعبوات إلى وحدة التقنية والتصنيع على مستوى قطاع غزة، حيث تميز بصناعة وإعداد الصواريخ المحلية وتطويرها حتى بات أحد أبرز المسئولين في الوحدة الصاروخية الخاصة بخان يونس، والتي كان لها شرف دك مغتصبات العدو الصهيوني بوابل من الصواريخ، مما عرضه للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة على أيدي قوات الاحتلال حتى ارتقى فيها شهيدا برفقة خمسة من إخوانه المجاهدين.

                                                                                     Ø§Ù„شهيد المجاهد مرضي حجاج

                                                                                        

    الشهيد المجاهد مرضي حجاج كان صاحب الرد الأول على اغتيال الشهداء القادة ( سعدي حلس-أدهم الحرازين-محمد الحرازين- محمد عابد- عادل جندية-معتز قريقع), حيث كان من أوائل من قصفوا بئر السبع وأسدود بصواريخ الجراد المباركة".
    ومن أبرز المهمات الجهادية للشهيد "مرضي حجاج" التصدي للاجتياحات الصهيونية للمناطق الشرقية لمدينة غزة و دك مغتصبات العدو الصهيوني بصواريخ الجراد والقدس وقذائف الهاون والمشاركة في عملية نحال عوز وكارني في المنطقة الصناعية في أواخر عام 2007م ,عبر إسناد المجاهدين في هذه العملية المباركة و العمل بالوحدة الصاروخية التابعة لـ"سرايا القدس" بلواء غزة والرباط والحراسة في سبيل الله.

                                                                            Ø§Ù„شهيد القائد الميداني  باسم محمد أبو العطا
                                                                                        
    أصيب شهيدنا المجاهد باسم بو العطا بجراح في عام 1994م, في أحداث مسجد فلسطين, ولم تثنيه الإصابة عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة بل كانت دافعاً وحافزاً له للاستمرار والمواصلة.
    ومن المهمات الجهادية التي شارك فيها شهيدنا القائد "باسم أبو العطا" ، الرباط على الثغور الشرقية لمدينة غزة و إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، والعمل بوحدة الهندسة والتصنيع التابعة للسرايا, وأصبح قائداً بهذا المجال، والمشاركة في التصدي للاجتياحات الصهيونية للمناطق الفلسطينية، والعمل على تطوير الصواريخ المحلية وزيادة مداها.
    وعن يوم ارتقاء شهيدنا القائد "باسم أبو العطا" تقول والدته الصابرة المحتسبة  "كان باسم رحمه الله يتمنى اللحاق بشقيقه الشهيد "إسماعيل" الذي ارتقى في عام 2004Ù… خلال تصديه للاجتياح الصهيوني شرق مدينة غزة".

                                                                         Ø§Ù„شهيد المجاهد عبد الكريم شتات "المصري"
                                                                                        
    حرص شهيدنا المجاهد  عبد الكريم "أبا عبيدة"  منذ نعومة أظفاره على الجهاد في سبيل الله على أرض الرباط، فألح على إخوانه في قيادة المنطقة من أجل الالتحاق بسرايا القدس والدفاع عن أرض الإسلام ضد الصهاينة، فكان له ما تمنى بداية عام 2006 حيث التحق بصفوف سرايا القدس، فكان خير جندي من جنود السرايا الميامين، يطيع قيادته وينفذ الأوامر بحذافيرها، يحب لإخوانه المجاهدين ما يحبه لنفسه ويدعو لهم بالنصرة والتأييد.
    وخاض شهيدنا المجاهد العديد من الدورات العسكرية، فتأهل ووصل ليكون مجاهدا صنديدا في السرايا حتى نال شرف الالتحاق بوحدة التقنية والتصنيع عن جدارة، فكان يبلي بلاءاً حسنا بين إخوانه المجاهدين، ويتميز برشاقته المعتادة وحبه للجهاد واستعداده ليفدي حمى الإسلام بدمه الغالي.

                                                                                     Ø§Ù„شهيد القائد الميداني حسن الخضري
                                                                                        
    التحق الشهيد حسن في صفوف "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مع بداية انتفاضة الأقصى المباركة, وكان رفيقاً وصديقاً للشهيد القائد في "سرايا القدس" حمودة الوادية "أبو حفص".
    ومن أبرز العمليات والمهمات الجهادية التي كان لشهيدنا المقدام "حسن الخضري" شرف المشاركة بها: الرباط والحراسة في سبيل الله والتصدي للاجتياحات الصهيونية لمختلف مناطق قطاع غزة الحبيب والمشاركة بوحدة التغطية المدفعية في عملية كسر الحصار البطولية والمشاركة في إطلاق الصواريخ على بلدات ومغتصبات العدو الصهيوني وعمل شهيدنا في وحدة الهندسة والتصنيع التابعة لـ"سرايا القدس" وتدرج بالعمل حتى أصبح قائداً بهذا المجال.

                                                                          Ø§Ù„شهيد المجاهد سامي حمد أبو سبت
                                                                                        

    تأثر شهيدنا المجاهد سامي أبو سبت كثيرا بفكر الدكتور الشقاقي رحمه الله منذ صغره وأصبح ممن يحملوا هذا الفكر ويبلغوه إلى من حولهم وتشكلت عنده أرضية خصبة لحمل الأمانة والانطلاق بقوة ضمن صفوف حركة الجهاد الإسلامي .
    في عام 2005 م انضم إلى شهيدنا إلى صفوف الجهاد الإسلامي بمسجد التوحيد القريب من منزله ليشارك أخوته النشاطات الإعلامية والعمل الدعوي بالمسجد .. وكان حريصا أشد الحرص للتنظير على رفاقه وأصدقائه التي تنوعت توجهاتهم السياسية والفكرية ودعوتهم للانضمام لصفوف الحركة الإسلامية المجاهدة.
    أصبح الشهيد سامي أكثر نضجا بشهادة الجميع له، فتأهل للعمل ضمن المنظومة العسكرية والالتحاق الى صفوف سرايا القدس في العام 2007 م ضمن الخلايا العاملة في لواء رفح البطولة.
    في مدة زمنية قصيرة رأى أخوته في العمل براعته في مجال وحدة المدفعية، فتفرغ بشكل كامل للعمل في وحدة المدفعية برتبة مجاهد.. وفي هذه الفترة تلقى العديد من الدورات العسكرية المتخصصة بالمدفعية حتى يزيد من مهارته وخبرته في هذا المجال.

                                                                               Ø§Ù„شهيد المجاهد سهيل إبراهيم جندية
                                                                                        
    ولد الشهيد المجاهد سهيل إبراهيم جندية بتاريخ 25/12/ 1984م، لأسرة فلسطينية مسلمة مجاهدة، تعيش في حي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة.
    وعُرف الشهيد بدماثة أخلاقة، وبره بوالديه، وزيارة أرحامه،  والتزامه الصلاة في المسجد، وكان رحمه الله هادئ مبتسم لم تغيب الابتسامة عن وجهه حتى عند استشهاده.
    وانضم الشهيد لصفوف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في انتفاضة الأقصى وتميز الشهيد بأخلاقه العالية الرفيعة، وحبه للجهاد والمقاومة، الأمر الذي على اثره تم ترشيحه للعمل في سرايا القدس حيث تلقى عديد الدورات العسكرية.
    وتم اختياره للعمل في الوحدة الصاروخية المسئولة عن ضرب المغتصبات الصهيونية بمئات الصواريخ القدسية والـ "غراد" و"الهاون".

                                                                            الشهيد المجاهد سليمان محروس ابو فاطمة
                                                                                        

    التحق شهيدنا المجاهد "سليمان أبو فاطمة" بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مطلع عام 2005م. وأوكل إليه البداية عدة مهمات تتعلق بالعمل الإعلامي في مسجد التوحيد بمنطقة "حي السلام" وكان قادرا ً على حمل الأمانة وأداء الرسالة رغم المضايقات التي تعرض أمام م قلة الإمكانيات.
    و شهد له بنشاطه وهمته العالية التي نبعت من حبه لحركته ولنهجها الذي رسم بدماء الشهداء الممتد من عهد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم. وفي تلك الفترة رأى أخوة له قائمين على المهام العسكرية في شخص الشهيد ما يميزه للالتحاق بصفوف سرايا القدس بالعام 2007 م.
    ولطبيعة المنطقة التي يسكن فيها الشهيد رحمه الله ولقربها من الحدود أوكلت إليه مهمة الرصد والاستطلاع، والذي كان يرصد فيها تحركات العدو وكشف كمائنه.
    وبعدها تمكن من اجتياز عدة دورات عسكرية عامة ومتخصصة كان أبرزها دورات سلاح المدفعية الذي أتقن فيها ببراعة في التعامل والاستخدام والتسديد، فكان من ابرز المجاهدين في سلاح المدفعية التابع لسرايا القدس.

    (المصدر: سرايا القدس، 29/10/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية