- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد القناص Ù…Øمود شعت: مجاهد من زمن آخر
ما أروعك يا Ù…Øمود... وأنت تركل الدنيا الÙانية بكلتا قدميك بعد أن أتتك طائعةً، وما أروعك وأنت تعلم الآخرين معنى العطاء والإيثار ونكران الذات ليبقى Ùكرك ندياً رطباً عصيّاً على تقلبات الÙصول... Ù…Øمود شعت.... انعقد اللسان وعجز عن التبيان ونØÙ† Ù†Øاول أن Ù†Ùيك بعضا من Øقك الأخلاقي علينا.. ولكنها المØاولة علّها تشÙع لنا عندك ولمن سار على دربك... ونØÙ† نواصل الانشغال بذواتنا "الدنيا" عن الغايات "العليا"... التي من أجلها غادرتنا على عجل ولسان Øالك يقول "وعجلت إليك ربي لترضى".
ميلاد مجاهد
جاء Ùجر ميلاد شهيدنا المجاهد "Ù…Øمود سامي شعت" ÙÙŠ 1/3/1991Ù… ÙÙŠ بلدة القرارة بمدينة خان يونس المدينة العريقة بتاريخها وتراثها الØضاري، ومكانتها ÙÙŠ التاريخ العربي الإسلامي ÙˆØضورها التجاري، لأسرة Ùلسطينية مصرية Øملت عبء رعاية وإعداد أبنائها الستة بالإضاÙØ© إلى الوالدين.
وينتمي شهيدنا المجاهد "Ù…Øمود" إلى عائلة مجاهدة ÙÙŠ سبيل الله والوطن، تمتد جذورها إلى مصر العربية، Øيث استشهد شقيقه "عÙبيد" Ø£Øد أبطال سرايا القدس قبل Ù†ØÙˆ خمس سنوات خلال تصديه Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ على منطقة القرارة، كما وقدمت العائلة العديد من أبناءها الذين سقطوا على Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Øرية والÙداء، ولا زالت هذه العائلة المرابطة تقدم Ùلذات أكبادها دÙاعاً عن الإسلام ÙˆÙلسطين.
Ùخر واعتزاز... رغم الألم
والد الشهيد Ù…Øمود، الØاج سامي شعت 57 عاماً عن عبر Ùخره Ùˆ شموخه واعتزازه بتقديم اثنين من أبنائه شهداء لأجل إعلاء كلمة الله، مؤكداً "أنه لم يكن ليمنع ابنه من مواصلة جهاده للقوات الصهيونية الغازية، رغم أنه قدم ÙÙŠ عام 2007 شقيقه عÙبيد شهيداً خلال تصديه Ù„Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ".
وقال: "أنه رغم الألم الذي يكتن٠صدره Ù„Ùراق ابنه Ù…Øمود ومن قبله عبيد، راضي كل الرضا على اصطÙاء الله اثنين من أبنائه شهداء لأجل إعلاء كلمة الله والدÙاع عن أطÙال Ùلسطين الذين قتلتهم الاØتلال الصهيوني بدم٠بارد وهم ÙÙŠ بيوتهم".
وتابع بصوت امتزجت Ùيه Øرارة الشوق ومرارة الÙراق واصÙاً نجله بالشاب المتدين الخلوق المطيع له المØب للجميع، مؤكداً أن Ùراقه صدمة ÙˆÙاجعة ولكنه قدر الله متمنياً من الله أن يجمعه وإياه Ùˆ كل المسلمين ÙÙŠ جنة الرØمن التي وعد بها عباده الصابرين، وأضا٠أبو رامي: أن الشهيد كان لا يتوانى عن مساعدته ÙÙŠ كاÙØ© الأمور الØياتية رغم انشغاله الدائم ÙÙŠ العمل الجهادي.
وعÙر٠الشهيد بالتزامه ÙÙŠ إتمام الصلوات الخمس ÙÙŠ مسجد "الكبير"ØŒ هذا وتميز الشهيد Ù…Øمود بالتÙاعل الاجتماعي ÙˆØبه للآخرين الذي انعكس على شخصيته ÙˆØب الآخرين له، أشادوا أصدقاءه وجيرانه بØسن خلقه وأدبه وعطÙÙ‡ على الصغير والكبير Ùترى دوماً الابتسامة لا تÙارق Ø´Ùتاه.
الجد... Ùقدت الونيس
أما جده "أبو صلاØ" الذي أصر على الØديث عن الشهيد "Ù…Øمود"ØŒ Ùقد غلبت دموعه كلماته، قائلاً بصوت خاÙت مخنوق: "لقد كان الشهيد Ù…Øمود الونيس لي ÙÙŠ ÙˆØدتي بعد ÙˆÙاة جدته، أما الآن Ùلم يعد هناك من يملأ علي وقتي ÙˆÙراغي بعد Ùراقه.."ØŒ مؤكداً رغم الألم، Ùخره واعتزازه بنيل ØÙيده شر٠الشهادة ÙÙŠ سبيل الله.
الأخ العزيز ... رÙيق الدرب
ÙÙŠ Øين Ø£ÙˆØ¶Ø Ø´Ù‚ÙŠÙ‚Ù‡ Ø£Øمد أن الشهيد Ù…Øمود كان من الشباب المؤمنة الملتزمة بالصلاة وخاصة صلاة الÙجر ÙÙŠ المسجد الكبير وسط خان يونس البلد، Øيث كان يعيش الشهيد مع جده وعمه، إضاÙØ© Ù„Øرصه Øضور مجالس العلم والذكر والقرآن، مشدداً على عمق العلاقة التي كانت تربطه بالشهيد بØكم تقارب أعمارهم مع بعض.
وذكر Ø£Øمد أنه نظراً لما كان يتمتع به الشهيد "Ù…Øمود" من دماثة ÙÙŠ الأخلاق وقوة ÙÙŠ الجسم سعت الكثير من الÙصائل إلى استيعابه ضمن صÙÙˆÙها بشتى الطرق والإغراءات دون جدوى، إلا أنه أصر على الالتØاق بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين بعد أن آمن بأطروØاتها السياسية والÙكرية والعقائدية المميزة، والتي تميزها عن غيرها من Ùصائل العمل الوطني والإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين.
صدق الله Ùصدقه
بينما أشاد عمه "أبو الأمير" بخلق الشهيد Ù…Øمود Øسن سيرته وعلاقاته الواسعة ÙˆØبه Ù„Ùعل الخير ووصله لأرØامه وبره لهم، وهدوءه وابتسامته التي كانت لا تÙارق Ø´Ùاه، مؤكداً على عمق العلاقة التي كانت تربطه به واصÙاً إياها بعلاقة الأب بابنه.
وقال: "Ù…Øمود كان يتمنى الشهادة ÙÙŠ سبيل الله، ويسعى لها، Ùصدق الله Ùصدقه"ØŒ منوهاً إلى أن الشهيد أدى نسك العمرة قبل Ù†ØÙˆ عامين، وكان يرغب هذا العام التسجيل لأداء نسك العمرة مرة أخرى، لكن الله اصطÙاه.
صÙاته وأخلاقه وعلاقاته
هذا وامتاز شهيدنا المجاهد "Ù…Øمود" بصÙات العط٠والØنان على إخوانه شقيقته، Ùكان باراً ومطيعاً لوالديه، كما كان Ù…Øباً للجميع ومØبوباً من الجميع، تربطه علاقة الإخوة مع كل أصدقائه وجيرانه.
وعÙر٠شهيدنا بالجرأة والشجاعة والإقدام لأي مهمة جهادية بقلب المؤمن المخلص العار٠ما وعد الله عباده المؤمنين. واتسمت علاقات شهيدنا "Ù…Øمود" مع الآخرين بالأخوة ÙÙŠ الله، وتوسعت دائرة علاقاته لتشمل الأسرة والأقارب والأصدقاء ÙÙŠ المسجد والمجاهدون ÙÙŠ المواق٠وميادين العمل.
ÙˆØرص شهيدنا المجاهد "Ù…Øمود" على أداء الصلوات ÙÙŠ المسجد "الكبير" وسط البلد، وكان ÙŠØØ« الجميع على أداء الصلاة ÙÙŠ المسجد. وكان شهيدنا المجاهد "Ù…Øمود" Ù…Øباً Ù„Øركته متÙانياً ÙÙŠ خدمتها، يبذل الغالي والنÙيس ÙÙŠ سبيل تØقيق أهداÙها لغرس Øب الجهاد والمقاومة لدى الجيل الصاعد.
درب العزة والإباء
عشق الشهيد "Ù…Øمود" Ùلسطين منذ نعومة أظÙاره.. وعشق الجهاد Øتى باتت Ùلسطين وتØريرها كل أمانيه وكل مطلبه ÙÙŠ الØياة. وشارك شهيدنا "Ù…Øمود" ÙÙŠ Ùعاليات الانتÙاضة الأقصى Ùكان ورغم صغره يقذ٠العدو بالØجارة والقنابل اليدوية عند Ù…Ùترق Ù…ØÙوظة البائد، Øتى وجد شهيدنا ضالته التي يبØØ« عنها، ليلتØÙ‚ ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين ÙÙŠ عام 2002Ù…ØŒ Øيث الجهاد والاستشهاد وتÙجير الطاقات والعطاء المتناهي ÙÙŠ خط المواجهة الأولى.
وواصل شهيدنا المجاهد "Ù…Øمود" مشواره الجهادي بعد استشهاد شقيقه "عبيد" خلال تصديه Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø§Ø±Ø© مع شادي السقا، Ùلم تنكسر إرادته وعزيمته ومضى ÙÙŠ طريق الجهاد أكثر عنÙوان.
ومع تطور وتصاعد وتيرة الانتÙاضة والتØولات ÙÙŠ آليات ووسائل المقاومة التØÙ‚ الشهيد المجاهد "Ù…Øمود" بصÙو٠سرايا القدس ليكون جندياً يداÙع عن طهارة أرض Ùلسطين المقدسة، وذلك ÙÙŠ عام 2006Ù….
Øيث التØÙ‚ بالعمل الميداني، ثم تلقى عديد الدورات ÙÙŠ مجال القنص، Øتى بات أبرز قناصي سرايا القدس بمنطقة القرارة.
ويسجل للشهيد "Ù…Øمود" ÙÙŠ العديد من الأنشطة الجهادية، وخاصة زرع عبوات ناسÙØ© على Ù…Øور الخط الÙاصل شرق مدينة خان يونس كونه يسكن قريب من مغتصبة "كوسوÙيم" الصهيونية. بالإضاÙØ© إلى مشاركته ÙÙŠ عديد عمليات القنص التي لازال Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ يتØÙظ عليها لاØتياطات أمنية. Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù†Ø§Ø¦Ø¨ قائد كتيبة القنص بمنطقة القرارة.
قصة استشهاده
ÙÙŠ مساء عصر يوم 28/11/2012Ù…ØŒ كان شهيدنا "Ù…Øمود شعت" على موعد مع لقاء ربه، لتÙØªØ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø¡ أبوابها Ù„Ùارس من Øراس الوطن، Øيث صعدت روØÙ‡ إلى بارئها أثناء علاجه داخل جمهورية مصر العربية، على إثر إصابته البالغة التي تعرض خلال معركة السماء الزرقاء الجهادية، Øيث تم استهداÙÙ‡ بطائرات الاستطلاع الصهيونية ورÙيقه الشهيد القائد سي٠الدين صادق، والشهيد المجاهد Øسام الزيني، بمدينة رÙØ Ø¬Ù†ÙˆØ¨ قطاع غزة.
ÙˆÙÙŠ النهاية لا يسعنا إلا أن نقول سلام لك يا Ù…Øمود شعت ويا سي٠الدين صادق وسلام لكل الشهداء وأنتم تغادرون دنيانا وتذهبون إلى مجدكم وإلى خلودكم، وعهداً أن Ù†ØÙظ وصاياكم، وأن نسير على خطى دمكم الطاهر Øتى الوصول إلى هدÙنا الذي من أجله سÙØت دماؤكم.. سلام لكم وأنتم ترسمون Øدود وطننا بطهارة دمكم وعظمة أشلاءكم... طوبى لكم أيها الشهداء، طوبى لآبائكم، طوبى لأمهاتكم، طوبى لإخوانكم وأخواتكم.
(المصدر: سرايا القدس، 16/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936