Error loading files/news_images/محمد-براهمه-265x130.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير محمد براهمة.. طارده الاحتلال منذ كان عمره 16 عام

    آخر تحديث: الأحد، 12 يناير 2014 ، 12:01 م

    "والله لقد ذاق الكثير من العذاب داخل سجنه، وخاصة أثناء فترة التحقيق التي كانت قاسية عليه، نتيجة سياط التعذيب التي يستخدمها الجلادين اليهود ضده وضد إخوانه الأسرى والأسيرات في سجونهم".
    كانت هذه الكلمات التي استهل بها الحديث، والد الأسير محمد وليد محمد عرمان من مواليد 28/6/1986، من بلدة عنزة قضاء مدينة جنين وهو الابن الوحيد للعائلة من بين 6 إناث.
    يقول أبو محمد: "إن غياب محمد عن المنزل سبب لكل من فيه جواً كئيبا وفراغا كبيرا، وعلى مر الأعوام السابقة والتي نعيش، فإننا لا زلنا ننتظر له الفرج وأن يعود بيننا".
    ويؤكد أبو محمد، أن حكاية المشوار بدأت مع محمد منذ كان في عمر ال 16، عندما كان يشارك في بعض الأعمال الجهادية والمقاومة ضمن سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، فكان ذلك خياره، وكان ذلك من أكثر الأعمال التي يحب القيام بها من مشاركة في الفعاليات والتصدي خلال الاقتحامات والمواجهات مع جنود الاحتلال.
    وفي إحدى الأيام، فوجئت عائلة أبو محمد بطرقات قوية على أبواب منزلهم ليلاً، ليكتشفوا أنهم جنود الاحتلال الصهيوني يريدون اعتقال محمد، إلا أن محمد هرب في تلك الليلة من المنزل ودون أن يراه جنود الاحتلال، ورفض تسليم نفسه لهم، واعتبره الاحتلال منذ ذلك اليوم مطارداً.
    ويشير أبو محمد إلى أن حادثة قدوم الاحتلال لاعتقال نجله تلك، كانت بعد أشهر من الإفراج عنه من سجونهم، حيث قضى في ذلك الاعتقال ثمانية أشهر إدارية متواصلة دون توضيح التهمة، (وهي ذريعة الاعتقال الإداري التي يستخدمها الاحتلال ضد المئات من المعتقلين الفلسطينيين وادعاء وجود ملف سري لديهم).
    إذن... لقد أصبح محمد مطارداً في عمر صغير لم يتجاوز فيه بعد سن ال 16 من عمره، كما انقطع محمد عن دراسته، وأصبح بعيداً عن الأب والأم والأخوات لأشهر لم يتمكن فيها أحد من رؤيته أو معرفة أي المعلومات عنه، وهي الفترة التي شهدت فيها العائلة قدوم الاحتلال بين الحين والآخر لمنزلهم بحثاً عن محمد والسؤال عن مكانه.
    ويفيد أبو محمد، أنه وفي تاريخ 16/11/2005، جاءهم نبأ استشهاد محمد في بلدة الزبابدة في جنين، بعدما أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على العمارة التي كان يتواجد فيها محمد مع شبان آخرين واستشهاد ثلاثة منهم، وعندما توجه والدا محمد إلى المنطقة، وجدا المئات من جنود الاحتلال الصهيوني يطوقون المكان ويطلبون من محمد تسليم نفسه وكان ذلك في ساعات النهار، إلا أن العملية ورفض محمد تسليم نفسه استمرت لساعات الليل، حتى قام محمد بتسليم نفسه لما رأى والداه يقفان بحزن في المكان، وتلقفته في نهاية الأمر أيدي الاحتلال بغضب وحقد كبيرين.
    أبو محمد، أكد أن ابنه وفور اعتقاله جرى وضعه في أقبية التحقيق لأشهر طويلة، كان فيها محمد يعذب ويشبح، حتى إن العائلة لم تتمكن من زيارته إلا بعد عام ونصف من اعتقاله، وواجهت صعوبات كبيرة في الحصول على تصاريح الزيارة.
    وحكم الاحتلال الصهيوني على الأسير محمد براهمة بالسجن 11 عاماً، بتهمة حيازة أسلحة ومحاولة خطف مستوطن، والتجنيد ضمن صفوف حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
    ومن جهة أخرى، تحدثت أم محمد، والدة الأسير براهمة، والتي قالت ورغم الألم والحزن الذي تحمله على ابنها الأسير وبعده، إن صعوبات الزيارة والعراقيل التي يضعها الاحتلال ضد الأهالي أمام زيارتهم لأبنائهم في السجون هي الأكثر مرارة، حيث أشارت إلى أن الاحتلال يقوم باستفزاز الأهالي بشكل كبير وخاصة النساء والفتيات من خلال التفتيش أكثر من مرة.
    وقالت أم محمد، إنها تأمل بخروج محمد سالماً معافى من أسره؛ خاصة وأن العائلة متخوفة من إصابته بحساسية شديدة في الجلد مؤخراً، وبعد نقله إلى سجن بئر السبع منذ أشهر، ويعاني على إثرها من انتشار بقع حمراء على كافة أنحاء جسده ويصاب بحكة وآلام شديدة، وعلى الرغم من تزايد سوء وضعه الصحي نتيجة الإصابة بتلك الحساسية إلا أن إدارة السجون تمارس إهمالها في تقديم العلاج اللازم له.

    (المصدر: مركز أحرار، 12/1/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية