مهجة القدس تنظم وقفة إسناد مع الأسرى المرضي والمضربين عن الطعام

جانب من الوقفة التضامنية التي نظمتها مهجة القدس

موضوعات ذات صلةً

• إطلاق حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر كورونا
• بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وحركة الجهاد الإسلامي وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المرضى والمضربين في سجون الاحتلال الصهيوني اليوم الأربعاء على مفترق السرايا وسط مدينة وغزة.
وحمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ/ خالد البطش الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى وضمان أمن حياتهم والتبعات التي يتعرضون لها.
ودعا إلى أهمية استمرار الفعاليات والنشاطات التضامنية الداعمة للأسرى داخل السجون الصهيونية، حتى ينالوا الحرية الكاملة.
وتطرق القيادي البطش للاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة بالضفة المحتلة، بضرورة إيقافه وعدم التغول أكثر من ذلك، لأنه يضر بالقضية والمصلحة الفلسطينية، وإنهاء التنسيق الأمني بين السلطة وقوات الاحتلال الصهيونية التي لا تتوقف عن ممارسة العدوان والإجرام بحق أبناء الضفة المحتلة، متسائلا عن سبب زيادة الاحتقان داخل الشارع الفلسطيني وإجهاض المصالحة والعمل على تخويف الرئيس أبو مازن، مناشدا إياه بإعادة التفكير وقراءة الأوضاع والأحداث جيدا، وكيفية الوقوف بوجه وزير الخارجية جون كيري وبمخططه وبمشروعه الذي يضر بالقضية والمصلحة الفلسطينية الداخلية.
بدوره توجه الأستاذ/ ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس، بالتحية والإجلال للأسرى خلف القضبان الذين يشكلون رمز عزة ووفاء لشعبنا الفلسطيني، وأنهم يمدونا بالعزيمة والإرادة التي يصنعونها في مواجهة مصلحة السجون.
وأفاد صالح، بوجود ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام وهم: معمر بنات وأكرم فسيسي ووحيد أبو ماريا، يعانون صداعا في الرأس وأوجاعا في المفاصل وفقدان لأوزانهم بسبب الإضراب الذي شرعوا به احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
وأكد بأن الاعتقال الإداري هو سيف مسلط على رقاب أبناء شعبنا الفلسطيني، منوها إلى ضرورة مواجهة تلك السياسة التي تنتهجها قوات الاحتلال بقصد قتل الروح والعزيمة لدى الأسير الفلسطيني.
ووجه ياسر صالح، رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية بضرورة التحرك والعمل على وقف جرائم العدو الصهيوني، وإخراج الأسرى من السجون، لأنهم يمثلون عنوان عزة وبطولة للأمة كلها، حيث يوجد أسرى أطفال ونساء ورجال، يعانون القهر والعذاب.
كما ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية المعنية بشؤون الأسرى، بالوقوف عند مسؤولياتها ولجم قوات الاحتلال مما تنتهجه من سياسة قمعية وهمجية بحقهم.

ا

(المصدر: مهجة القدس، 05/02/2014)

تعليقات الفيسبوك