قصيدة بعنوان.. حملناهم على الأكتاف

شهداء

موضوعات ذات صلةً

• اصدار السلسلة القصصية المصورة (فرسان القدس) لكوكبة من الشهداء والأسرى
• سيف الشهداء العظماء فتحي الشقاقي

فلا يا قلب لا تحزن  ***  Ø¹Ù„Ù‰ صحب فقدناهم

على صحب لهم جرح  ***  Ø¹Ù…يق ما ذكرناهم

عشقناهم صغار الحي  ***  Ù…ا أحلا محياهم

كم نشتاقهم والعيد  ***  ÙŠØ£ØªÙŠÙ†Ø§ بذكراهم

كم دارت بنا الأقدار  ***  Ø±Ù…تنا خلف مرماهم

وأنستنا نهار العيد  ***  ÙˆÙƒØ§Ø¯ القلب ينساهم

أحبتنا كم جرحوا  ***  ÙˆÙ„ليل البعد أعياهم

وكم حملت لنا الأيام  ***  Ø£Ø­Ù„اها وأحلاهم

وجاءت والعيون السود *** تغازلهم وتهواهم

تقبل إخوة في الدرب *** مضوا والدرب ناداهم

ونمشي والهوى يمشي *** ولا لقيا كلقياهم

حملنا حبنا غضا *** وفي ألم حملناهم

وعلى الأكتاف والفرسان *** قد أنت مناياهم

وما لبسوا بها الأكفان *** وما ركبوا مطاياهم

سنترككم هنا واللحد *** يمهد دار سكناهم

ونهمس همس مهموم *** ونبكي صمت نجواهم

وآهات الهوى فينا *** تردد من حكاياهم

وأزهار على الجدران *** ملونة رسمناهم

وأشعار وآهات *** ونخل كان يهواهم

وماء النهر مجروح *** بهم يشتاق سقياهم

أتى والشوق يدفعه *** يقطر من مراياهم

ودرب كنت أسلكه *** يسائل ليس ينساهم

حملنا القلب والذكرى *** في شوق دفناهم

وقبلنا ثرى بغداد *** برفق حين غطاهم

وأرض مثلما الأطفال *** تحملهم وترعاهم

تربيهم مع الأزهار *** وتفرط حين تلقاهم

وتقرأ سورة الإسراء *** إذا أسروا لمولاهم

وإن صالوا وإن جالوا *** وإن قالوا سمعناهم

أحبتنا كم في القلب *** في شوق تعداهم

أشد القلب من ألم *** وقلبي ظل يهواهم

فيتركني ويهجرني *** ويرعى قرب مرعاهم

ونخلتنا التي شابت *** كم قصت حكاياهم

ويذكرها طلوع الفجر *** حين الفجر ناداهم

فتسأل نجمة في الدار *** ونور كان يشغاهم

ونمسح دمعها والقلب *** يجهش عند ذكراهم

تعليقات الفيسبوك