الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الاستشهادي رامز عبيد كأنه مسافر وسيعود إليّ حيًا

    آخر تحديث: الثلاثاء، 04 مارس 2014 ، 08:20 ص

    "والله كأنه مسافر وسيعود إليّ حيًا لأهنئه بسلامة العودة، والله مبسوطة إن ابني البطل رامز راح يرجع للبيت ويصبح له قبر في المكان الذي ولد فيه ونزوره ونقرأ عليه الفاتحة..". Ø¨Ù‡Ø°Ù‡ الكلمات البسيطة عبرت الحاجة أم حيدر عبيد عن فرحتها بعد تلقيها نبأ تسلم جثمان ابنها رامز المُحتجز مُنذ 16 عامًا بما تعرف لدى العدو الصهيوني بـ مقابر الأرقام.
    والشهيد رامز عبد القادر عبيد أحد مجاهدي "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وهو من مواليد مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة بتاريخ 21/8/1917Ù…ØŒ نفذ عملية من أقوى العمليات الاستشهادية في 4/3/1996Ù…ØŒ وتمكن من الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948 وبحوزته حزام ناسف زنته 15 كيلو غرام، وصولا إلى قلب مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب" في شارع "ديزنقوف" وفجر نفسه وسط تجمع لليهود ما أدى لسقوط 23 قتيلاً وأكثر من 120 جريحًا. ÙˆØªÙ‚ول والدة رامز "كان ابني مهذبًا وذا أخلاق حسنة، ويحب الجميع ويحبونه، وكان متفوقًا بدراسته، ومتفوقًا جدًا بالرسم والتخطيط، في الوقت الذي كان يقارع الاحتلال عندما يقتحم المخيم، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة".

    الشهادة الكبيرة
    وتضيف "بعدما خرج من السجن، بقي مصممًا على مواصلة مقاومة الاحتلال، وحصل على شهادة جامعية بتلك الفترة، وطلب مني الدعاء له بالشهادة الكبيرة، ولم أفهم مقصده وقتها، لكنني دعوت له بالحصول على شهادات أخرى وأن يُكمل دراسته، ولم أتوقع بأنه سيقوم بعملية استشهادية".
    وحول كيفية تلقيها خبر استشهاده، تستذكر أنّ ابنها "خرج من المنزل قبل يومين من العملية دون أنّ نعلم وجهته، وكُنا بزيارة لأحد جيراننا حين جاء نبأ وقوع عملية استشهادية كبيرة داخل "الكيان الصهيوني على شاشة التلفاز، وتواردت لنا المعلومات بأن منفذها من مخيم خان يونس، ولكننا لم نتوقع بأنه رامز".
    وتتابع "بحثنا باليوم التالي للعملية عنه بكل مكان وعند أشقائه بمدينة غزة، وتبين بأنه مكث ليلة عند شقيقه حيدر بمخيم الشاطئ وذهب للجامعة، وفق ما أبلغ شقيقه، ومرَّ نحو 12 يومًا على وقوع العميلة ولم نعثر عليه، إلى أن وصلنا نبأ بأنه هو من نفذ العملية".
    وتشعر والدة الاستشهادي بالفرح الممزوج بالحزن، وتنتظر بفارغ الصبر أن تعانق التابوت الذي يضم رفات ابنها، لتتمكن من دفنه بجوار والده الذي قضى معظم وقته، يركض بين المؤسسات ومكاتب المسئولين سعيًا لاسترداد جثمانه. Ø¨Ø¯ÙˆØ±Ù‡ØŒ يقول أكرم عبيد شقيق الشهيد "اليوم نودع 16 عامًا من الانتظار والقلق والعذاب، وكان أي خبر أو عملية مفاوضات مُتعلقة بموضوع مقابر الأرقام يُشكل لنا بارقة أمل بأن يتم الإفراج عنه، وما إن تفشل المفاوضات يتلاشى الأمل".
    ويوضح أن "هذه المرة كان شعورنا كالمرات السابقة، ولكننا بقينا نترقب حتى وصلنا خبر إدراج اسمه بشكلٍ رسمي، وبمجرد أنّ علمنا ذلك استحضرنا اللحظات الأولى لاستشهاده، وكأن العملية حدثت بالأمس القريب، وبمشيئة الله سنقوم بدفنه بجوار الوالد".

    أربع روامز
    ويلفت إلى أنه "كان يطمح لعملية نوعية يرتقي بها شهيدًا، وبحمد الله تحقق حُلمه ونال ما يتمنى بعملية نوعية كان لها صدى كبير جدًا، وبعد استشهاده بشهرين أنجبت زوجتي طفلاً وأسميته رامز، كذلك بالنسبة لباقي أشقائي، ليصبح 4 بالعائلة نفس الاسم ويحظون بدلال ومحبة الجميع سيما الوالدة".
    من جانبه، يُعبر ابن شقيق الشهيد الفتى رامز (15 عامًا) عن فخره واعتزازه لتسميته باسم عمه، قائلاً: "عمي قدم نفسه شهيدًا وقتل عددًا كبيرًا من اليهود، فهذا فخر لكل الفلسطينيين ليس لي وحدي، وكل ما أشاهد صور عمي أشعر بأنه عايش بيننا، وكان نفسي بأن يأتي اليوم لأزور قبره".

    (المصدر: سرايا القدس، 31/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية