- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد Ù…Øمد خالد معمر Ùارس أبى الخنوع Øتى نال شر٠الشهادة
كان يعلم ÙÙŠ قرارة Ù†Ùسه أنه على موعد مع القدر.. ورغم ذلك واصل العطاء دون تردد باØثاً عن النصر أو الشهادة.. Ùلا تنتظروا منه أن يرÙع الراية البيضاء .. لا تنتظروا منا الاستسلام أو المساومة..
Ùمهما Ùعلها هذا العدو المسخ الذي تضاÙرت كل قوى الشر لخلقه على أرض Ùلسطين المباركة.. Ùوق بيوت ÙˆØقول وأشلاء ودماء شعبنا الأبي.. سيمضي الÙلسطيني المجاهد بسلاØÙ‡ وإيمانه إلى يوم لا رجعة Ùيه.. ÙمرØباً بالشهادة، أهلا بالاستشهاد.
نشأة وميلاد
ÙÙŠ السابع من شهر أكتوبر لعام ١٩٨٦م، كان ØÙŠ جورة اللوت جنوب شرقي Ù…ØاÙظة خان يونس على موعد مع بزوغ Ùجر ميلاد الÙارس Ù…Øمد خالد معمر، لأسرة Ùلسطينية معروÙØ© بØبها للوطن وانتمائها للإسلام، وتعود جذورها إلى مدينة بئر السبع المØتلة منذ عام ١٩٤٨م.
تلقى الشهيد معمر تعليمه الأساسي ÙÙŠ مدرسة "معن" الابتدائية التابعة لوكالة الغوث، ثم درس الإعدادية بمدرسة "البرش"ØŒ وأنهى التعليم الثانوي Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ù† مدرسة كمال ناصر، ليلتØÙ‚ - بعد انقطاع عن الدراسة من أجل مساعدة والده بالعمل لأسرة تجاوز عدد Ø£Ùرادها عشرة أبناء - بجامعة القدس المÙتوØØ© لتخصص خدمة اجتماعية، وقد لقي ربه وهو ÙÙŠ السنة الثانية من دراسته.
أخلاقه وصÙاته
كان Ù…Øمد شابا خلوقا ومن صÙاته الØياء، والØب ÙÙŠ الله أعظم سماته، Ùقد Ø£Øب إخوانه ÙÙŠ الدعوة والجهاد Øبا شديدا، Ùكان كثيرا ما يداÙع عنهم ويØميهم ويØثهم على الخيرات، ويدعوهم إلى الصلاة ولاسيما صلاة الÙجر التي استشهد أثناء ذهابه لأدائها، وكان - رØمه الله - كريما ومعطاءً؛ لذا كان لا بد لمØمد أن يكون بارا بوالديه رØيما بهما.
أما إخوانه وأصØابه Ùجميعهم يذكرون له طيب المعاملة ÙˆØسن العشرة، ويذكرون ابتسامته التي لم تÙارق ثغره. Ùكان مثالا للتواضع بينهم ومخلصاً لهم؛ ÙÙŠØزن Ù„Øزنهم ويÙØ±Ø Ù„ÙرØهم.
يقول والده الØاج خالد "أبو يسري": "ترك Ùرا قه Ùراغا صعبا ÙÙŠ Øياتنا". ويضي٠والØزن بدا واضØاً على قسمات وجهه: "كلما طلبت منه أن ÙŠØرص على Ù†Ùسه كان يرد علي مبتسما: لا تØزن، Ùلن يصيبني إلا ما كتب الله لي، وأسأله أن يلØقني بركب الشهداء مقبلا غير مدبر". ويضي٠الوالد "كان رجلا نشيطا وعصاميا.. Øريصا على إسعادنا وتوÙير كل ما Ù†Øتاجه".
على الرغم من المسئوليات الملقاة على عاتقه، كونه طالبا جامعيا"ØŒ متمنيا من الله أن يجمعه وإياه وكل المسلمين ÙÙŠ جنة الرØمن التي وعد بها الصابرين والمجاهدين ÙÙŠ سبيل الله.
أما والدته "أم يسري" - Ùضلت الجلوس بالقرب من الدراجة التي كان يستقلها الشهيد "Ù…Øمد" عند استهداÙÙ‡ بصاروخ- Ùقالت بصوت متØشرج وعيون اغرورقت بالدموع: "لقد نال ولدي ما كان يتمناه ويسعى إليه، Ùهنيئا له الشهادة ÙÙŠ سبيل الله، وهنيئا لنا دخولنا الجمع المبارك لأهالي الشهداء".
وتطرقت "أم يسري" إلى عديد المواق٠الطريÙØ© التي كانت تجمعها بالشهيد، مستذكرة اللØظات التي كان يخرج Ùيها الشهيد Ù…Øمد ÙÙŠ ساعات المساء للرباط بصمت دون أن يشعر به Ø£Øد، والساعات التي كانت تمضيها ÙÙŠ انتظار عودته سالمًا وهي تبتهل إلى الله بالدعاء بالسلامة له ولكل رÙاقه المجاهدين.
ÙÙŠ Øين ذلك تØدث شقيقه "يسري" عن عمق العلاقة التي كانت تربطه بالشهيد Ù…Øمد، وعن Øرص كل منهما ÙÙŠ مشاركة الآخر أدق أمور الØياة. وأضاÙ: "كانت علاقتي بشقيقي مميزة بالØب والتعاضد"ØŒ صمت "يسري" هنيهة قبل أن يكمل Øديثه: "لقد ترك استشهاده Ùراغا كبيرا، ÙÙÙŠ كل مكان أذهب إليه أتذكره Ùيه Ø£Øزن Øزنا شديدا، ولكن عزائي أنه شهيد ÙÙŠ الجنة بإذن الله".
درب الجهاد
Ø£Øب الشهيد "أبو معمر" الجهاد والاستشهاد منذ صغره، وكان دائما يردد ويطلب أن يرزقه الله الشهادة ÙÙŠ سبيله.
Ùقد سعى Ù…Øمد للشهادة كثيرا، Øيث انضم إلى صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين عام Ù¢Ù Ù Ù¥ Ù…ØŒ Ùكان من الشباب الملتزم بالنشاطات والندوات والأسر والÙعاليات التي تنظمها الØركة على مستوى Ùلسطين؛ ونظرا Ù„Øب شهيدنا "Ù…Øمد" للمقاومة والجهاد التØÙ‚ ÙÙŠ صÙو٠الجهاز العسكري "سرايا القدس" عام ٢٠٠٧؛ ليكون Ø£Øد العناصر الÙعالة، Øيث عمل ÙÙŠ بادئ الأمر ضمن ÙˆØدة الرصد والاستطلاع والرباط على الثغور؛ ونظرا لسريته التامة ÙÙŠ العمل اختير من قادة الجهاز العسكري ليكون Ø£Øد مجاهدي الوØدة الصاروخية لسرايا القدس، Øيث تتلمذ على يد الشهيد القائد "Ù…Øمود عوض".
ويسجل للشهيد مشاركته ÙÙŠ زرع عديد من العبوات الناسÙØ© على طول الشريط الØدودي شرق مدينتي رÙØ ÙˆØ®Ø§Ù† يونس، وقص٠المغتصبات الصهيونية بقذائ٠الهاون والصواريخ القدسية، والتصدي لعديد التوغلات الصهيونية بمنطقتي العمور والÙراØين.
رØلة الخلود
بعد هذا الجهد والتعب الذي أمضاه Ù…Øمد باØثا عن الشهادة؛ ليلØÙ‚ بركب من سبقوه وليلØÙ‚ برÙيق دربه الاستشهادي Ø£Øمد شهاب، كانت إرادة الله بأن يصطÙيه إلى جواره ÙÙŠ ساعات Ùجر الأربعاء ٢٥ ربيع ثاني ١٤٣٢هـ المواÙÙ‚ Ù£Ù -Ù£-٢٠١١.
Ùبينما كان Ù…Øمد ذاهبا لصلاة الÙجر وعلى بعد أمتار من البيت إذ بطائرة استطلاع تستهدÙÙ‡ بصاروخ واØد أصابه إصابة مباشرة؛ نقل على إثرها إلى مستشÙÙ‰ "الأوربي" ليÙارق الØياة رغم الجهود المضنية التي قام بها الطاقم الطبي لإنقاذ Øياته.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 30/3/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936