- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد طه الزبيدي جهز وصيته التي تمنى Ùيها الشهادة
جهزت سرايا القدس خلال معركة مخيم جنين عددا من الاستشهاديين الذين أقسموا على خوض المعركة والدÙاع عن المخيم بدمائهم، والشهيد طه الزبيدي كان Ø£Øد هؤلاء الاستشهاديين الذين وزعت السرايا كاسيت وصيته Øيث ظهر Ùيها متوشØا راية الجهاد الإسلامي ووضع على رأسه عصبة سرايا القدس وامتشق سلاØÙ‡ وتلا وصيته التي قال Ùيها أنه قرر أن يهب Øياته Ù„Øرية Ùلسطين وأن جهاد شعبنا وسرايا القدس متواصل Øتى طرد ودØر الاØتلال ووجه نداءً للمقاومة الÙلسطينية والجماهير الÙلسطينية لتواصل معركتها Øتى تنتصر، ومضى طه على درب الشهادة ليلتØÙ‚ بقاÙلة الشهداء بعد أسبوعين على استشهاد والدته برصاص قوات الاØتلال على أرض مخيم جنين.
تتذكر عائلة الزبيدي الشهيد طه ووالدته ÙÙŠ ذكرى الرØيل الأليم، Ùتقول شقيقته كوثر: «Øزن كبير يملا القلب على رØيل الاØبة ولكن بمداد الØزن نعتز ونÙخر ونØÙ† نتذكر بطولاتهم وتضØياتهم التي ستبقى Øية لتعلمنا دورس المقاومة وأن العزيمة تصنع المستØيل وأن شعبنا الذي صمد ÙÙŠ معركة مخيم جنين لن ÙŠÙرط بذرة من ترابه وسيمضي على درب الشهداء Øتى النصر أو التØرير».
جسد وصيته
وتزين واجهة منزل عائلة الزبيدي صور الشهداء الوالدة أم العبد وطه وابن عمته الشهيد زياد العامر وابن عمته نضال أبو شادو٠ونسيبهم الشيخ Ù…Øمود أبو خليÙØ© إضاÙØ© لصور أبنائها المعتقلين داود ويØيى وجبريل والابن المطارد زكريا الزبيدي وتتذكر كوثر طه Ùتقول: «Ø¹Ø§Ø´ بطلا واستشهد بطلا ومجسدا الØلم الذي قطعه Ùوق رأس والدتي عندما استشهدت Ùلن أنسى ذلك المنظر بعد استشهادها عندما وق٠Ùوق رأسها وأقسم أمام الجميع بأنه لن يغمض له جÙÙ† أو يهدأ له بال ما لم يثأر لدمها ويلقن الصهاينة الذين اغتالوها الدرس Ùطريقي الجهاد جهاد نصر أو استشهاد Ùكان على موعد مع الشهادة والموعد خلال المعركة الأسطورية على ثرى مخيم جنين التي عمدها بدمه الطاهر قبل أسبوع من ØÙÙ„ زÙاÙÙ‡ Ùاستشهد وهو يمسك ببندقيته ويخوض المعركة تلو المعركة مع رÙاقه أبناء السرايا والمجموعات المقاتلة كاÙØ©».
تمنى الشهادة ونالها
Ùمنذ انتÙاضة الأقصى تقول كوثر: «ÙˆØ£Ø®ÙŠ طه يتØدث عن الشهادة التي كانت أغلى أمانيه خاصة بعد استشهاد عدد من رÙاقه أسامة تركمان ومØمد العانيني واستشهاد والدتنا التي قتلتها قوات الاØتلال بدم بارد ÙØرمتنا وإياها الÙرØØ© التي طالما انتظرناها وهي زÙا٠طه Ùعندما قتلتها قوات الاØتلال كانت تستعد لزÙا٠طه Øيث قامت بتجهيزه وتوزيع بطاقات الدعوة لعرس طه الذي تعذبت طويلا خلال تربيته وأشقائي وذاقت الأمرين على يد قوات الاØتلال بسبب اعتقاله تارة أو مطاردته تارة أخرى»ØŒ وتضيÙ: «ÙˆÙ‚بل أيام Ùقط من العرس قتلها الصهاينة بدم بارد مما أثر على طه كثيرا وجعله Øزينا وزاد Øقده على الصهاينة ÙØ£ØµØ¨Ø Ù…Ù† أبرز مقاتلي سرايا القدس ونÙØ° عدة عمليات ضد الاØتلال وقاتل ÙÙŠ معركة المخيم مع القائد Ù…Øمود طوالبة وهو صديقه المقرب بل Øارسه الشخصي وهو لا يتوق٠عن الدعاء لله أن يكرمه بالشهادة التي جاهد ÙÙŠ سبيلها Øتى نالها وهو يرÙض الاستسلام ويØØ« رÙاقه على المقاومة ويلاØÙ‚ الجيش من Øارة Ù„Øارة ومن عمارة لعمارة ليعانق والدتي بعد شهر واØد من استشهادها».
طريق جهاد ومقاومة
Ùطريق الجهاد والمقاومة لم يسلكها أو يختارها الشهيد طه بمØض الصدÙØ© أو الهواية بل كانت نهج Øياة وبذرة انتماء صادق انزرعت ونمت وترعرعت منذ سنوات بعيده ÙÙŠ جنبات منزلهم المتواضع ÙÙŠ مخيم جنين Ùلم تقتصر عليه بل وشملت جميع Ø£Ùراد أسرته من والده ووالدته ÙˆØتى أشقاءه وأقاربه Ùمنهم المناضل والشهيد والمعتقل ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØªÙ„ ممن ادركوا معادلة الصراع والمرØلة على اختلا٠ظروÙها وسنواتها Ùانخرطوا Ùيها وشكلوا جزءا منها عنوانه مخيم ولجوء وتشرد وكÙØ§Ø ÙˆØ¹ÙˆØ¯Ø© ومقاومة وتضØية وصلت Øد الشهادة.
صÙØات مجد من Øياة الشهيد
Ùالشهيد طه ولد عام 1980 لأسرة مجاهدة بكل معنى الكلمة Ùوالده Ù…Øمد زبيدي ينØدر من قرية جسر الزرقاء القريبة من قيسارية والتي اغتصبت عام النكبة بعد مجازر العدو البشعة كما يقول شقيقه ويضيÙ: «Ø¹Ù†Ø¯Ù…ا اØتلت العصابات الصهيونية قيسارية كان والدي يبلغ من العمر (20 عاما) Ùعايش مرارة الموت والقتل ومأساة التشرد والمعاناة Ùتنقل مع من نجوا من الموت بأعجوبة من قرية لأخرى متمسكين Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØدي ÙˆØلم العودة الذي لم يغادره Ù„Øظة واØدة Øتى بعد وصوله لمخيم جنين واستقراه Ùيه بعد بضع سنوات من النكبة ÙˆÙÙŠ المخيم بدأت رØلة الØياة القاسية ÙÙŠ بيوت من طين تÙتقر لكل مقومات الØياة ØŒÙتزوج والدي بسميرة الزبيدي ورزق منها بستة أولاد Ùˆ4 بنات هم عبد الرØمن وزكريا وطه ويØيى وداهود وجبريل وكوثر وعدن».
واقع الØال وصور النكبة والشتات والمجازر عاشت ÙÙŠ ذاكرة ÙˆØياة والد ووالدة الشهيد كعينيهما وقلبهما وروØهما التي عرÙت الطريق للمقاومة ÙرÙض الأب والأم أن تقتصر Øياتهما على العمل ولقمة العيش الصعبة Ùانخرط الأب ÙÙŠ صÙو٠المقاومة ليتعرض للاعتقال لأكثر من مرة ،وÙÙŠ كل اعتقال يخرج اكثر قوة وتØدي واستعداد للتضØية وزرع هذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù„Ø¯Ù‰ كل Ø·ÙÙ„ من أطÙاله الذين كبروا أمام هول الواقع على Øكايات اللجوء القاسي والموت البطيء ÙÙŠ مخيمات تÙتقر لأدنى مقومات الØياة لذلك اعتقل الوالد ولم يسلم Ø£Øد من أسرته من الاعتقال والعذاب وولد غالبيتهم ووالدهم يقبع داخل السجون.
مشاركة ÙÙŠ الانتÙاضتين
Ùوسط ظرو٠مأساوية قاهرة ولد طه وتعلم تÙاصيل قضيته تمام كما تلقى تعليمه ÙÙŠ مدرسة الوكالة ÙÙŠ مخيم جنين ÙØرص على الجد والاجتهاد والتعليم وتميز منذ الصغر بالأخلاق الØسنة وطيب المعشر والتÙوق وبرزت لديه معالم الانتماء لقضية شعبه ÙÙŠ سن مبكر كما يقول شقيقه Ùانخرط ÙÙŠ الأطر الطلابية وشارك ÙÙŠ الأنشطة الوطنية والاجتماعية وكلما كبر تكبر لديه بذور الوعي والكراهية للاØتلال ÙˆÙور اندلاع الانتÙاضة الأولى شارك بÙعالياتها ÙÙŠ المسيرات والمواجهات Ùتميز بالشجاعة والأقدام مما عرضه لأول اعتقال ÙÙŠ Øياته لمدة ستة شهور.ويقول رÙاقه ÙÙŠ السجن: «ÙˆÙ‡Ø¨ وقته ولØظاته للمطالعة والاستÙادة والدراسة، ثم اعتقل ÙÙŠ سنة 1990 ÙÙŠ سجن مجدو وتم اعتقاله على يد القوات الصهيونية الخاصة أثناء نشاط وطني كان يقوم به ÙÙŠ الليل ÙÙŠ المخيم».
أم العبد
وبشموخ المرأة الÙلسطينية عايشت أم العبد الÙلسطينية المناضلة سميرة عبد الرØمن الزبيدي اعتقال زوجها وأبنائها الواØد تلو الآخر واØيانا غالبيتهم ÙÙŠ السجون ومع ذلك كانت متماسكة صلبة مجاهدة بكل معنى الكلمة Ùتبارك أبنائها ÙÙŠ Ù„Øظات المواجهة وتØرضهم دوما على الثورة وتمدهم بمقومات الصمود والتØدي خل٠القضبان.
Ùسنوات العذاب وجØيم المعاناة التي رسمها الاØتلال ÙÙŠ Øياة Ùلسطيني جعلت أم العبد تبارك خطوات زوجها وأبنائها بل وأصبØت تسير معهم وخلÙهم ÙÙŠ المسيرات والمواجهات ،وكانت من أوائل الÙلسطينيات اللاتي عشن مرارة قمع الاØتلال وممارساته التعسÙية ÙÙŠ السجون باعتقال زوجها الذي امضى ÙÙŠ السجن اكثر مما عاش معها ثم توÙÙŠ وتركها تتØمل المسؤولية والأمانة لتربية وتنشئة أبنائها الذين اختاروا طريق والدهم ÙˆØملوا راية المقاومة والتضØية والÙداء مما عرضهم للمطاردة تارة والاعتقال تارة أخرى Ùالابن الأكبر عبد الرØمن اعتقل خمسة مرات وزكريا اعتقل لمدة أربعة سنوات متتالية كما أصيب برصاص العدو عدة مرات وداهود لا زال Øتى اليوم ÙÙŠ السجن يقضي Ù…Øكوميته البالغة أربعة سنوات ويØيى اعتقل ÙˆØوكم بالسجن لمدة 18 عاما.
وتنقلت أم العبد وراء أبنائها من سجن لآخر Øتى عرÙها واØبها كاÙØ© الأسرى وأصبØت تسمى أم المعتقلين Ùقد تبنت عددا من اسرى الدوريات العرب وتولت مهمة رعايتهم والاهتمام بهم كأولادها ÙأصبØت Øياتها موزعه على السجون لزيارة أبنائها ورÙاقهم وأصبØت Ù„Øظات ومواعيد Øياتها تضبط على مواعيد زيارات السجون.
سرعان ما أصبØت أم العبد من ابرز المناضلات الÙلسطينيات لدعم قضايا الأسرى والمعتقلين Ùتخوض الإضراب عن الطعام معهم وتنظم المسيرات والاعتصامات تضامنا معهم ولم تØدث مناسبة لمؤازرة الأسرى إلا وكانت أم العبد على راسها سواء كان أولادها ÙÙŠ السجن وخارجه Ùهي أم المعتقلين ولم تتخلى عن مساندتهم Ù„Øظة واØدة والجميع يتذكر مواقÙها الصلبة ÙÙŠ أيام المعتقلين الØرجة والصعبة عندما كانت تعلن الإضراب عن الطعام لأيام طويلة.
ÙˆÙÙŠ الانتÙاضتين شكلت أم العبد مثالا نادرا لنضال وجهاد المرأة ÙÙÙŠ الأولى Øولت بيتها المتواضع ÙÙŠ المخيم لمدرسة للتعليم الشعبي بعدما اغلق الاØتلال المدارس ÙˆÙÙŠ الانتÙاضتين شاركت ÙÙŠ المواجهات والمسيرات ،ولكن ÙÙŠ الانتÙاضة الثانية Ø§ØµØ¨Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¡ أم العبد الثلاثة مطلوبين لأجهزة الأمن الصهيونية Ùلم تتخلى عن واجبها ورسالتها رغم خطورة الوضع وتهديد الاØتلال بتصÙية المطاردين ولم تطلب من أبنائها تسليم انÙسهم بل قامت بتوجيههم ÙˆØمايتهم ورعايتهم مع رÙاقهم.
وخلال الهجوم الصهيوني على مخيم جنين مطلع آذار المنصرم تعرض منزل أم العبد لإطلاق النار Ùطلب منها الجيران إخلاؤه ØÙاظا على Øياتها ÙˆØياة بناتها وأمام إلØØ§Ø ÙˆØ¥ØµØ±Ø§Ø± الجميع انتقلت إلى بيت جيرانها إلا أن رصاص القناصة لاØقها واطلق الصهاينة النار عليها Ùأصيبت ÙÙŠ الصدر والراس وبقيت تنز٠Øتى استشهدت لان قوات الاØتلال منعت سيارات الإسعا٠من الوصول للمستشÙÙ‰.
سرية أم العبد
وبصلابة وشمخ استقبل طه وأشقاؤه نبأ استشهاد والدتهم وتعانق الأشقاء ÙÙŠ Ù„Øظات الوداع الأخيرة إلا أن طه تأثر كثيرا وودع والدته وهو يقسم لها على الثأر ومقاومة العدو والثأر لها ولجميع الشهداء، ÙˆØسب بيان لسرايا القدس Ùان طه ورÙاقه ÙÙŠ السرايا شكلوا سرية باسم أم العبد Ù†Ùذت عدة عمليات منها مهاجمه ØاÙلات صهيونية وزرع عبوات ناسÙÙ‡ Ùجرت ÙÙŠ سيارات مستوطني وجيش العدو قرب جنين.
ويروي رÙاق ÙŠØيى أنه خلال الانتÙاضة الراهنة شارك بها بنشاط ÙˆØ§ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ø¦Ø¯Ø§ لمجموعة ÙÙŠ سرايا القدس وشارك ÙÙŠ توزيع الØراسات ÙÙŠ المخيم والاشتباكات على الشارع الالتÙاÙÙŠ وزرع العبوات الناسÙØ© وكان من المراÙقين للشهيد القائد Ù…Øمود طوالبة وتصنيع العبوات وقام بتÙجير عبوة ناسÙØ© ÙÙŠ باص جيش قرب الجلمة وتم تصويرها ÙÙŠ الÙيديو واشترك ÙÙŠ اشتباك قرب يعبد واسÙر عن قتل مستوطنة ردا على عملية اغتيال عكرمة ومجدي الطيب ومن الأØداث التي تأثر بها استشهاد الطÙلة رهام الورد ÙÙŠ المدرسة واغتيال معتصم الصباغ كانت علاقته مميزة ومØبوبا لدى الجميع.
معركة المخيم
برز الدور الجهادي المتميز للشهيد طه ÙÙŠ معارك المخيم التي شارك Ùيها جميعا ويصÙÙ‡ الأهالي بالÙدائي المقدام البطل الذي لا يخا٠الموت ،وÙÙŠ المعركة الأخيرة رÙض الهرب والتخلي عن سلاØÙ‡ وواجبه وقاتل ببسالة Øتى استشهد.
ويروي الأهالي أن الشهيد طوالبة والمجاهد ثابت مرداوي من قادة سرايا القدس طلبوا من طه قيادة مجموعه لسرايا القدس ÙÙŠ ØÙŠ الدمج وهناك تصدى للقوات الصهيونية واشتبك معهم عدة مرات ،وÙÙŠ اØدى المرات كان مع القائد Ù…Øمود طوالبة Øيث اشترك بنصب عدة كمائن ÙÙŠ المخيم وتم قتل عدة جنود. وتمكن ثابت وطه ÙÙŠ اØدى المرات من Ù…Øاصرة الجنود ÙÙŠ ØÙŠ الدمج واطلقوا النار عليهم وقتلوا وأصابوا عددا منهم.
ÙˆÙÙŠ Øادثه أخرى قال شهود عيان انه ÙÙŠ اØدى المرات وصل لطه ورÙاقه قرار بالانسØاب من الØÙŠ لان الجيش الصهيوني ادخل الدبابات والبلدوزرات التي بدأت بهدم المنازل ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت نصبت قوة أخرى من الجيش كمينا للمقاومة ÙÙŠ Øارة البطل تØت جامع الأنصار Ùتراجع المقاومين Øتى وصل الشهيد طوالبة ثم هاجموا ثكنة الجيش التي تØصنت ÙÙŠ منزل أبو خالد واشتبكوا معهم ÙÙŠ معركة استمرت ثلاثة ساعات ويقول الأهالي: «ØªÙ…كن المقاومون من Ù…Øاصرة الجنود وسمعناهم يقولون لهم سلموا أنÙسكم يا جنود شارون Ùانتم Ù…Øاصرون وسمعنا صراخ الجنود التي تمكنت المقاومة من النيل منهم ولم يخرج ما تبقى من الجنود Ø£Øياء إلا بعد تدخل الطائرات».
ÙÙŠ مرة أخرى جاءت معلومة للمقاومين انه يوجد جيش ÙÙŠ بيت البطل Ùكان طه من أول المهاجمين لهم واشتبكوا معهم وتمكنوا من قتل الجنود الستة ÙÙŠ البيت وعندما دخل لأخذ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹ØªØ§Ø¯ تÙاجا بانه يوجد جنود ينصبون كمينا ÙÙŠ موقع مجاور Ùقاموا بإطلاق قذيÙØ© إنيرجي عليه Ùأصابته ÙÙŠ دره Ùاستشهد على الÙور».
القذيÙØ© الØاقدة Ø£Øرقت جثمان الشهيد الذي دÙÙ† ÙÙŠ مقبرة مؤقته Øتى رÙع الاØتلال الØصار عن المخيم ليتم تشييعه ÙÙŠ عرس مهيب عاهده Ùيه رÙاقه ÙÙŠ سرايا القدس على مواصلة الجهاد ،كما عثر للشهيد على وصية مصورة على كاسيت Ùيديو ارتدى Ùيها زي الجهاد الإسلامي ووضع على جبهته عصبة سوداء كتب عليها سرايا القدس واكد ÙÙŠ وصيته أن جهاد شعبنا وسرايا القدس متواصل Øتى طرد ودØر الاØتلال ÙˆØØ« Ùيها شباب المخيم على التمسك بخيار الجهاد، وقالت Øركة الجهاد أن الشهيد جهز وصيته قبيل الهجوم الصهيوني على المخيم لأنه اختار الشهادة والجهاد ورÙض الاستسلام للعدو.
Øديث عن الشهادة
وقالت خطيبته رانية وصÙÙŠ: «Ø¥Ù† طه كان مثالا للشاب المسلم المجاهد المؤمن الذي عر٠الطريق لله والجهاد ورÙض كل زي٠الØياة وبريقها Ùكان لا يتØدث إلا عن الشهادة ÙˆÙلسطين والجهاد ويكره اليهود بشدة ،وÙÙŠ الأيام الأخيرة قبل استشهاده ورغم استعدادنا للزواج وتجهيز البيت كنت اشعر انه يودعني بنظراته واØاديثه Ùيطلب مني مسامØته وعدم الØزن أو الزعل عليه اذا استشهد لذلك ورغم Øزني Ùإنني Ùخورة به وادعو الله أن يتقبل شهادته Ùهو تمناها وجاهد ÙÙŠ سبيلها ونال عليها واستØقها ونØÙ† على دربه ماضون».
(المصدر: سرايا القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936