- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد علي طالب العيماوي: جندل الجنود الصهاينة ولقنهم درساً قاسياً
"أيها الأØبة ÙÙŠ الله.. وصيتي لكم.. أن تØÙظوا دمنا.. أن تسيروا على نوره ودربه.. لا تخونوا الأمانة التي Øملها الله لكم.. ولا تنبهروا بØب الكراسي.. ولا تنخدعوا بدعاة الاستسلام والهزيمة، ÙالØÙ‚ لا يستجدى، ÙˆØياة العزة لا تأتي إلا بالجهاد"ØŒ (ÙÙ†ØÙ† قومٌ أعزنا الله بالإسلام، وإن ابتغينا العزة ÙÙŠ غيره أذلنا الله).
مولد بطل
ولد شهيدنا البطل "علي طالب العيماوي" ÙÙŠ مخيم الشاطئ بقطاع غزة بتاريخ 7/7/1975Ù… دون أن يقدر له أن يعيش ويترعرع ÙÙŠ مسقط رأس عائلته قرية المسمية الصغيرة Ø¥Øدى قرى Ùلسطين المØتلة.
صÙاته وأخلاقه
كان شهيدنا مثالا٠للتواضع واللين، شجاعاً لا يخا٠الموت Ù€ بشهادة جميع شباب المخيم Ù€ وعلى مرأى من عيونهم كان قي مقدمة قاذÙÙŠ الØجارة، لم يتقاعس عن مواجهة الجيش ولو لمرة واØدة، كان Ù…Øباً للأطÙال بشكل غير عادي، Øريصاً على مشاعر الآخرين، غيوراً على عرضه ودينه، ÙŠØب ويØترم كل من تمسك بدينه، يكره المظاهر.
كان صادقاً، أميناً متسامØاً، لم يتأخر عن مساعدة الغير، إذا رأى شيخاً أخذ بيده ÙˆØمل عنه.. لم يكن شهيدنا ابن سنه إذ كان شاباً تقياً مع الشباب، وشيخاً ورعاً مع الشيوخ.
ÙÙŠ Ø·Ùولته.. كان بعيداً عن عبث الصبيان، بدأ Øياته ÙÙŠ الثانية عشرة من عمره مؤمناً، Øريصاً على دينه، يتمنى الشهادة ليل نهار.. كان رجلاً ÙÙŠ سلوكه الذي اتسم بالنضج والوعي بكل ما Ø£Øاط به.
كان الشيخ علي صØابياً ربانياً، ملاكاً طاهراً ورعاً، يؤدي الصلوات الخمس ÙÙŠ المسجد، لم يترك الصلاة Øتى وهو ملقى على سرير المستشÙÙ‰ أثناء إصابته بالرصاص والضرب من الجيش، كان مميزاً ÙÙŠ تأدية الصلاة يؤديها خاشعاً بشكل لاÙت للنظر، Øتى ظن البعض أنه يتظاهر ÙÙŠ ركوعه وسجوده الطويل.
كان يعشق القرآن، يقرؤه والدموع تنهمر من عينيه، يصلي النواÙÙ„ØŒ قيام الليل باستمرار، ØÙظ ثلث القرآن الكريم، كان Øريصاً على الÙرائض والسنن Øتى ÙÙŠ أدق الأمور، ÙˆØتى ÙÙŠ وضوئه كان ÙŠØرص على قطرات الماء، يبتعد عن الشبهات ويسأل عنها.
كان شهيدنا قبل استشهاده داعياً للإسلام، لم يمش مع إنسان إلا ÙˆØثه على الصلاة Øتى مع بعض الرÙاق، وكان له Ùضل عظيم ÙÙŠ توجيه الكثير من الشباب إلى المساجد، لم ينته علي ÙÙŠ السابع من أبريل يوم استشهاده بل كان رسالة ظلت تقرع آذان الكثير من الشباب لتبث Ùيهم Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ والتمسك بالدين الØنيÙ.
علاقاته الأسرية
كان شهيدنا مثالاً للعلاقة الأسرية Øيث يستمدها من دينه الØنيÙØŒ كان متواضعاً يتدلل لأمه وأبيه، يصل الرØÙ… ويزور أخواته، يدعوهن دائماً للصلاة وقراءة القرآن، ÙŠØب أخواته وأولادهن ويØببهم ÙÙŠ الدين، لم يزر البيت إلا ÙˆÙÙŠ جيبه Øلوى للأطÙال يداعبهم ويطعمهم الØلوى.
Øياته وسلوكه
كان مثالاً للإنسان المسلم العار٠بربه، مثالاً للعط٠والØنان، باراً بوالديه وبإخوانه وأخواته وبجميع أسرته، يشهد له كل من عرÙÙ‡ بالتقوى ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø®Ù„Ø§ØµØŒ كان أول الداخلين للصلاة ÙÙŠ المسجد وآخر الخارجين.
مواظباً على صلاة الجماعة ÙÙŠ الصلوات كلها لا سيما صلاة الÙجر والمغرب والعشاء.. ويقول عارÙوه إنه ÙŠØÙظ ثلث القرآن الكريم وكان يتلوه على مسامع مؤذن المسجد الأبيض، منذ تÙتØت عيناه على الØياة لم يكن له همّ إلا العبادة والطاعة لله وهداية الآخرين، كان يواظب على الاعتكا٠ÙÙŠ شهر رمضان طيلة السنوات الماضية، Ùكان ممن يصدق القول Ùيهم رهبان بالليل Ùرسان بالنهار.. همه هداية الناس إلى دين الله ودعوتهم للصلاة والتمسك بهدى القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
كانت علاقته بكل الÙصائل أخوية وطيبة، Ù…Øبوباً من الجميع لا يسيء لأØد، متسامØاً Øنوناً يبغض المظاهر. كان يكرر مراراً أنه واهب Ù†Ùسه لله، يعشق Ùلسطين ويعشق القدس، يزين بها جدران غرÙته، الشهادة أمنيته الوØيدة ولا شيء غيرها.
نشأ "علي" مجاهداً منذ نعومة أظاÙره، أدرك الواقع من Øوله، تقدم للتضØية بنÙسه، جاهد ÙÙŠ الله ØÙ‚ جهاده Ùأصيب سبع مرات ÙÙŠ الانتÙاضة المباركة واعتدى عليه الجيش الصهيوني خمس مرات ÙÙŠ المواجهات.
انتماؤه
آمن بالإسلام دينا٠وبالله رباً، التزم ÙÙŠ (Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين) منذ كان ابن الخامسة عشرة من عمره، آمن بأÙكارها وأÙطروØاتها واستشعر مصداقيتها، وأكد ذلك كله باستشهاده، آمن بالوØدة الإسلامية كضرورة Øتمية وضرورة شرعية وكان ذلك واضØاً جلياً ÙÙŠ وصيته التي تركها.
استشهاده
ï´¿ÙˆÙŽÙ„Ùيَعْلَمَ اللَّه٠الَّذÙينَ آمَنÙوا وَيَتَّخÙØ°ÙŽ Ù…ÙنْكÙمْ Ø´Ùهَدَاءَ وَاللَّه٠لاَ ÙŠÙØÙبÙÙ‘ الظَّالÙÙ…Ùينَ﴾. كان علي يعشق الشهادة Ù€ ويمجد الرصاصة.. يتلو آيات القرآن ÙÙŠ Ù…Øراب المسجد.. لم يتأخر يوماً عن صلاة الÙجر.
ولم يكن غريباً أن يستشهد، Ùقد عشق الجهاد وعشق الشهادة Øتى باتت كل أمانيه وكل مطالبه ÙÙŠ الØياة، خاصة أن "علي" عاش Ùترة صعبة من الوØشية والقسوة الصهيونية على أرض Ùلسطين الØبيبة، Ùقد عايش Ùترة الانتÙاضة معايشة يومية رأى Ùيها القتل والإرهاب وتكسير العظام... رأى الظلم بأم عينيه Øيث عاش الاØتكاك اليومي مع الكيان الصهيوني ولم يسلم من ظلمهم ووØشيتهم وممارساتهم اليومية.
Ø£Øب علي التيار الجهادي الذي يدعو دائماً إلى مقاتلة اليهود وجهادهم بكل الوسائل المتاØØ©.. بالØجر، بالسكين، وبالسلاØ.
قال لأØد أصدقائه ذات مرة: "إنني لست بØاجة إلى كتيبات تكرهني بالصهاينة والأمريكان لأنني قد تشبعت تماماً من هذه الناØية ولا أستطيع أن أكرههم أكثر، Ùقد كرهتهم بما Ùيه الكÙاية".
كان استشهاده يوم الخميس السابع من أبريل لعام 1993Ù…ØŒ كان صائماً ممتثلاً Øديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، ÙØ£Øب أن تعرض أعمالي وأنا صائم" رواه الترمذي.
تقدم Ùارسنا واجتاز الخط الأخضر الÙاصل بين قطاع غزة وأراضي الـ 48 ووصل إلى Ù…Øطة لتجميع الصهاينة وهناك ÙØªØ Ù†ÙŠØ±Ø§Ù† مدÙعه الرشاش على كل التجمع المذكور Øيث قتل اثنين من الضباط Ø£Øدهما برتبة "ميجر" وهو مسؤول أمن المستوطنات ÙÙŠ قطاع غزة، ÙˆØ¬Ø±Ø Ù…Ø§ لا يقل عن عشرة آخرين برصاصه Øتى باغتته رصاصات Ø£Øد الجنود وبذلك تØقق الذي اختاره لنÙسه وكانت أمنيته التي عبر عنها لأهله وذويه، أسرع الشهيد "علي العيماوي" إلى ملاقاة ربه صائماً يوم استشهاده، بل ÙˆÙÙŠ اليوم الذي سبقه طالباً من والده أن يرضى عنه، وموصياً أمه أن تقدم يوم استشهاده العصير بدلاً من القهوة، لأنه يوم ÙØ±Ø ÙˆØ³Ø±ÙˆØ± وليس يوم Øزن، ولم يخطر ببال أهله أنه اليوم يذهب للشهادة، تبرع بكل ما يملك قبل استشهاده بأيام، تبرع بماله وكتبه ÙˆØاجياته، وأوصى مؤذن المسجد ألا يخبر Ø£Øداً أنه تبرع للمسجد بمبلغ من المال.
الشهيد ÙˆØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ùƒ
عندما قام أهل الشهيد بدÙنه كان قد تعطر قميص أخيه بدم الشهيد Ùكان اللون لون الدم ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙƒØŒ ويشهد الكثيرون ممن Øضروا عرس الشهيد والشهادة Øيث تداولوا القميص وشموا بأنÙسهم رائØØ© المسك تÙÙˆØ Ù…Ù† دم الشهيد والذي كان واضØاً على القميص.
(المصدر: سرايا القدس، 7/4/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948