Error loading files/news_images/(4) ‫(14)‬.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أسرى القدس المحررين المختطفين

    آخر تحديث: السبت، 28 يونيه 2014 ، 12:48 م
    بقلم/ راسم عبيدات
    هم من تحرروا في صفقة الوفاء للأسرى "صفقة شاليط" في تشرين أول/2011ØŒ هم وأسرى الداخل الفلسطيني - 48 - من طال انتظارهم،  Ø­ÙŠØ« لم يتم الإفراج عنهم لا في صفقات إفراج أوسلو ولا ما يسمى بإفراجات حسن النوايا حيث استطاعت حكومة الاحتلال أن تفرض على السلطة الفلسطينية،  Ø¹Ø¯Ù… الحديث باسمهم باعتبارهم مواطني لدولة الاحتلال الهوية -القدس- والجنسية - الداخل-ØŒ  ÙˆÙ†ØªÙŠØ¬Ø© لذلك أصبح لديهم قناعة تامة بأن تحررهم من الأسر غير ممكن بدون صفقات التبادل،  ÙˆØ¨Ø§Ù„فعل توفرت لهم الفرصة في صفقة الوفاء للأسرى لكي يعانقوا الحرية عانقوا الحرية،  ÙˆØ³Ø§Ø¨Ù‚وا الزمن لتعويض ما فاتهم،  Ù…Ù† اجل الاستقرار والعيش في كنف أسرهم غير نادمين على ما دفعوه من ثمن على المستويات الشخصية والاجتماعية والوطنية،  Ø¬Ø²Ø¡ منهم ودع حياة العزوبية القسرية بفعل الأسر،  ØªØ²ÙˆØ¬ وأنجب أو على طريق الإنجاب الأسرى ناصر عبد ربه وعلاء البازيان وعدنان مراغه،  ÙˆØ¬Ø²Ø¡ آخر منهم كان يريد تعويض الزوجة والأبناء والأهل عن الحب والحنان المفقود بفعل الأسر الطويل.
    لم ينعموا بالحرية ولم يشتموا نسائم عليها طويلا حتى عاد الاحتلال ليطاردهم من جديد وينغص عليهم فرحتهم،  ÙØ§Ù„احتلال خبير ومختص بسرقة الفرحة من شعبنا من الطفل والمرأة والشيخ والعجوز،  ÙÙ‡Ùˆ لا يريد لأطفالنا ولنا أن ننعم بوطن حر نعيش فيه بحرية وكرامة كباقي بني البشر،  Ø¨Ù„ يريد استعبادنا وإذلالنا في وقت تغادر فيه البشرية في القرن الواحد والعشرين الاحتلال والعبودية.
    الاحتلال وافق على تحررهم من المعتقلات صاغراً،  ÙˆÙƒØ§Ù† يتحين الفرصة لكي يعيدهم مجدداً إلى الأسر،  ÙÙ‡Ùˆ يريد لأسرانا فقط أن يخرجوا من معتقلاته على ظهورهم وفي أكياس بلاستيكية سوداء،  ÙÙ‚د سن تشريعات وقوانين تمنع الإفراج المبكر عن الأسرى المحكومين بأحكام عالية والسجن المؤبد من أسرى شعبنا،  ÙˆÙŠØ±ÙŠØ¯ منا كشعب وفصائل وأهالي أن نستقبل هذا القرار بالورد والرياحين والزغاريد،  Ø£ÙŠ احتلال هذا وأي عنجهية وبربرية هذه لم يعرفها لا التاريخ القديم ولا الحديث.
    جاءت عملية اختفاء الصهاينة الثلاثة في منطقة الخليل،  ÙˆØ§ØªÙ‡Ø§Ù…ات دولة الاحتلال وأجهزة أمنها لحركة حماس بأسرهم،  Ù„كي يجد الاحتلال وأجهزة أمنه الفرصة مواتية لهم،  Ù„كي ينفذوا مخططاتهم بحق الأسرى المحررين في صفقة الوفاء،  Ø­ÙŠØ« عمدت إلى إعادة اعتقال أغلب من تحرروا في الصفقة من أسرى الضفة الغربية والقدس، في عملية قرصنة وبلطجة غير مسبوقتين،  Ø¨Ø±ØºØ¨Ø© الانتقام فقط ولكي يقولوا لفصائلنا وشعبنا بأنه لا مجال لحرية أسراكم لا بالسلام والمفاوضات ولا بالأسر والخطف...؟؟،  Ø¨Ù„ كل من يقاوم أو يرفض الاحتلال مصيره القتل والاغتيال أو السجن حتى الموت.
    وفي إطار تسويغ المبررات لما قامت به حكومة الاحتلال من إعادة اعتقال الأسرى المحررين،  ÙˆÙÙŠ توقيت غير بريء أعلن جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"ØŒ بأن من قتل ضابط استخباراته قبل شهرين في عملية ترقوميا "باروخ مزراحي" هو الأسير المحرر في صفقة الوفاء للأسرى زياد عواد من إذنا،  ÙˆÙ„ذلك يجب أن يعاد اعتقال هؤلاء الأسرى المحررين، لأنهم ضالعون في أنشطة وفعاليات وأعمال مقاومة ضد الاحتلال،  ÙˆÙ„ا يجوز أن يبقوا أحرار.
    والأسرى المقدسيون الذين اختطفتهم أجهزة الأمن الصهيونية بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل،  ÙˆØ§Ù„مأسورين الافتراضيين من قبل حركة «Ø­Ù…اس» على حد زعم الاحتلال......هم الأسير الكفيف علاء البازيان وناصر عبد ربه وإبراهيم مشعل وإسماعيل حجازي وعدنان مراغه ورجب الطحان وجمال أبو صالح ولحق بهم قبل أربعة أيام الأسير المحرر سامر العيساوي. صاحب أطول إضراب مفتوح عن الطعام.
    الاحتلال وأجهزة مخابراته يدركون تماماً بأن هؤلاء الأسرى وغيرهم من الأسرى المحررين في صفقة الوفاء غير منخرطين في أعمال نضالية وكفاحية ضد الاحتلال،  ÙˆÙ„كن عملية إعادة اعتقالهم تستهدف كسر إرادة شعبنا، وإفهام فصائلنا بأنه لن تكون حرية للأسرى عن طريق الخطف والأسر، فزمن صفقات التبادل قد ولى...ولن يكون حرية لهم أيضاً عن طريق المفاوضات، وكذلك من أجل إرضاء مجتمعهم المتطرف.
    نعم بلطجة وعنجهية غير مسبوقتين،  ÙˆØªÙØ±Ø¹Ù† لم يلق من يرده أو يردعه،  Ø¨Ø³Ø¨Ø¨ انقسامنا وضعفنا وعدم توحدنا وانشغالنا في بعضنا البعض، وبعض التصريحات التي كان همها التركيز على المستوطنين الثلاثة ومصيرهم، وليس التركيز على مصير أكثر من (5200) من أسرانا في سجون الاحتلال والذين يتعرضون إلى عمليات قمع منظمة وممنهجة،  ÙˆØ§Ù„أسرى الإداريون ال(180) الذين استمر إضرابهم المفتوح عن الطعام (63) يوماً، والذين كان يتهددهم خطر الموت، والمعتقلين دون أي محاكمات وفي تعارض صارخ مع كل القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية، دون أن يتحرك ضمير العالم الإنساني ومؤسسات حقوق الإنسان، والمتشدقين بالحرية وحقوق الإنسان من الأمريكان والغرب الاستعماري،  Ø§Ù„ذين سارعوا إلى إدانة عملية خطف "اسر" المستوطنين الثلاثة والمطالبة بإطلاق سراحهم في "تعهير" وازدواجية للمعايير والقوانين الدولية.
    هذا العالم المدعي للحضارة والإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان، لا يهمه سوى مصالحه، تلك المصالح التي في سبيلها، ليس فقط مستعد للمساواة بين الضحية والجلاد، بل مناصرة الجلاد على الضحية، والطلب من الضحية أن تعتذر للجلاد، هذا زمن الانحطاط العربي والضعف الفلسطيني، هو من أوصلنا إلى مثل هذه الحالة من الذل والهوان.
    قضية أسرانا واحدة من قضايا شعبنا المركزية، والتي تهم كل بيت وأسرة وعائلة فلسطينية، يجب أن تبقى حاضرة في كل مناسباتنا وفعالياتنا وأنشطتنا، ويجب أن تصل إلى كل محفل ومؤسسة وهيئة دولية، بما فيها التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لجلب قادة الاحتلال لها ومحاكمتهم على ما يرتكبونه من جرائم حرب بحق أسرانا، الذين يتعرضون في سجون الاحتلال وزنازينه إلى الموت البطيء.
    وليتشكل فريق عمل ولجان مختصة من قانونيين فلسطينيين وعرب ودوليين لطرح قضية أسرانا المحررين الذي جرى إعادة اعتقالهم على المحافل الدولية، وليتم الضغط على النظام المصري لكي يتحمل مسؤولياته في هذه القضية باعتباره هو من رعى هذه الصفقة وأشرف عليها.

    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية