19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    حي الشجاعية في غزة.. محرقة صهيونية

    آخر تحديث: الأحد، 20 يوليو 2014 ، 5:25 م

    "ساعتان فقط من الوقت" لا تكفيان لاختصار ما خلّفه القصف الصهيوني العشوائي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، اليوم الأحد، من مآسٍ إنسانية لا يمكن لكل مفردات اللغة أن تختصر مشهدها الدامي هناك.
    ولم يكن أمامنا، سوى التقاط أهم الصور الصادمة، في حي الشجاعية، الذي بدا وكأن إعصارا أو زلزالا ضربّه بقوة وعنف.
    فثمة بيوت هُدمت على ساكنيها، وعمارات سكنية تحولت إلى أكوامٍ من التراب، فيما داخل تلك البيوت انتشرت برك الدم، وأشلاء الأطفال والنساء في كل ركن وزاويـة.
    وبعد مرور نصف ساعة فقط، أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية صواريخها تجاه حي الشجاعية، ما دفع طواقم وسائل الإعلام إلى مغادرة المكان خشية التعرض للقصف.
    وقالت حركة حماس  إن الدبابات الصهيونية قصفت حي الشجاعية، ولم تلتزم بالهدنة الإنسانية.
    ولم تكن هذه الهدنة كافية أمام سيارات الإسعاف لنقل الجثث المتفحمة إلى مستشفى الشفاء بغزة.
    وأعلن جيش الاحتلال موافقته على طلب منظمة الصليب الأحمر الدولية على هدنة إنسانية لمدة ساعتين اليوم الأحد في حي الشجاعية شرقي قطاع غزة.
    وسارعت السيارات لنقل الجثامين من الشوارع، والبيوت في صورةٍ كشفت عن بشاعة القصف الصهيوني العشوائي على حي الشجاعية.
    وفي داخل أحد البيوت ظنتّ نساؤه أن أسفله (الدرج)، سيكون درعا حاميا لهنّ، من القذائف المميتة العشوائية، فتركنّ أعلى المنزل لتباغتهنّ القذائف وتحيل أجسادهم إلى أشلاء وألوان سوداء.
    وعلى غير بعيد من المكان، يبكي طفل ويستغيث مناديا على والدته وعائلته التي لا يدري، أين ذهبت بعد فرارها من جحيم القصف.
    تنتشله سيارة الإسعاف، لينضم إلى قائمة الجرحى، فيما يعكف مسعفون ومواطنون على انتشال الجثث من بين الشوارع، التي لاحقت القذائف أصحابها حتى بعد هروبهم من المنازل.
    وتدفقت الجثث إلى  المستشفى تباعا رافعة من حصيلة الشهداء والجرحى، وهي الحصيلة التي قال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إنها ارتفعت إلى 60 مواطنا ØŒ بينهم  19 طفل Ùˆ16 امرأة.
    وأكد القدرة  إن شهداء المجزرة لا يزال أوليا لأن كثير من القتلى في الشوارع، وتحت الأنقاض ولا تزال الطواقم الطبية تقوم بعمليات إخلاء القتلى الجرحى.
    وأضاف: "العدد مرشح للزيادة، فهناك الكثير من المفقودين، لهذا تبقى الحصيلة حتى اللحظة أولية".
    ووفق شهود عيان فإن كثير من الجثث لا تزال تحت الركام، في منطقة تشتعل النيران في كثير من بيوتها وأشجارها.
    وتوغلت عشرات الآليات والدبابات العسكرية الصهيونية شرقي مدينة غزة، صباح اليوم الأحد، وسط قصف عنيف ومكثف من المدفعية الصهيونية، ما أدى إلى لاستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، ونزوح الآلاف من منازلهم متوجهين صوب مركز المدينة.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية