Error loading files/news_images/(0) سلمان - نسخة.JPG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير المجاهد زايد سليمان بين معاناة الإصابة والإهمال الصحي والمنع الأمني

    آخر تحديث: الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 ، 11:30 ص

    مع اندلاع انتفاضة الأقصى، أدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين، فاستهدفه الاحتلال الذي اتهمه بالضلوع في عدة عمليات لحركة الجهاد الإسلامي، فتعرض للملاحقة والكمائن التي انتهت باعتقاله والحكم عليه بالسجن 14 عاما، ورغم صموده وثباته خلف القضبان، فإن ما يثير قلق عائلته إهمال الاحتلال لعلاجه من إثر إصابات عدة برصاصه، والاستمرار في فرض سياسة المنع الأمني بحق أشقائه.
    إنه الأسير زايد سامي عبد العزيز سليمان، 39 عاماً من بلدة رامين قضاء طولكرم، الذي ما زالت عائلته تنتظر لحظة حريته وخلاصه من سجون الاحتلال الذي لم يتوقف عن استهدافه طوال السنوات الماضية، ويقول شقيقه ماهر: "في مرحلة مبكرة من عمره اختار طريق الجهاد ومقاومة الاحتلال، تميز بالشجاعة والجرأة والبطولة، فشارك في فعاليات الانتفاضة الأولى".
    وأفاد ماهر: أن شقيقه زايد، تعرض للإصابة عدة مرات، كانت الأولى عام 1989، ويقول: "عندما كانت البلدة تشهد مهرجان الانتفاضة، دخلت قوات من المستعربين وأطلقت النار على الشباب المشاركين في المهرجان، وأصيب أخي زايد برصاصة في يده اليمنى، والتي لا زالت حتى الآن تتسبب له بآلام شديدة"، ويضيف "الإصابة الثانية التي تعرض لها عام 1992، فكانت ضربة من جنود الاحتلال الذين كانوا يلاحقون شباب الحجارة في البلدة، والتي تسببت بثقب في طبلة الأذن لدى زايد وأضعفت حاسة السمع لديه".
    وروى ماهر، أن زايد أصيب في منتصف التسعينات، برصاصة اخترقت قدمه، وتسببت له بإعاقة دائمة منعته من الحركة وهي الإصابة الأكثر إيلاماً له داخل أسره، ومما يضاعف الآلام لديه الإهمال الطبي المتواصل ضد الأسرى في السجون والتي تحرمهم من نوم هانئ دون آهات تؤرقهم...

    الاعتقال والتحقيق
    وذكر ماهر، أن مخابرات الاحتلال بدأت بملاحقة شقيقه فور اندلاع انتفاضة الأقصى، ويقول: كان يعمل بسرية تامة، لم نعلم بنشاطه حتى اقتحم الاحتلال منزلنا، وعندما لم يجدوه، طالبونا بتسليمه وهددونا بتصفيته، ورغم ذلك واصل مشوار الجهاد ورفض الخنوع والاستسلام".
    اعتبر الاحتلال زايد، شخصية خطيرة على أمنه منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، واعتبره كادراً في حركة الجهاد الإسلامي، واتهم بتنفيذ أكثر من هجوم ضد أهدافه، ووجهت له تهم أخرى تتلخص بضرب أهداف "عسكرية صهيونية"، ويقول شقيقه: "استمروا بملاحقته حتى اعتقل بتاريخ 21/12/2001م؛ عندما اقتحمت قوات الاحتلال المنزل الذي تواجد فيه وسط اطلاق نار كثيف، وبحمد الله نجا أخي من الموت بأعجوبة"، وأضاف "عانى زايد منذ اللحظة الأولى لاعتقاله من التعذيب الوحشي، حيث وضعه الاحتلال في بداية اعتقاله في مركز التحقيق لمدة شهرين متواصلين، ثم تم نقله إلى غرف السجن لأقل من شهر ثم أعيد إلى مركز التحقيق لشهرين آخرين متواصلين، وكان زايد في تلك الفترة ممنوعاً من زيارة الأهل أو التواصل معهم.

    المنع الأمني
    وبعد عامين من العذاب المتواصل على زايد والعائلة التي لم تترك باباً إلا وطرقته للسؤال والاطمئنان على ابنها، سمح الاحتلال للعائلة بزيارته في المحاكم التي تأجلت أكثر من مرة، والتي تضمنت آخر جلسة فيها النطق بالحكم بالسجن 14 عاماً على زايد، والتهمة تجهيز سيارة مفخخة لتفجيرها داخل دولة الاحتلال.
    وذكر ماهر، أنه ومنذ اعتقال زايد، يفرض الاحتلال عليه وعلى أشقائه المنع والرفض الأمني وأن شقيقاته هن اللواتي يزرن زايد في سجنه، أما الوالدين فهما متوفيان.
    وأضاف ماهر: "إن الاحتلال يعمد إلى منع الزيارات والتي من المفترض أن تكون السبيل المعين لأسير الذي يرى أهله فيها لأقل من ساعة وتنزاح عنه فيها غيمة سواد السجن وحلكته، وهو بذلك ي زرع ويبتكر المنغصات للأسير حتى يبقى محطم المعنويات والنفسية".
    ورغم كل تلك المنغصات التي وضعها الاحتلال أمام زايد، إلا أنه لا زال يحلم بالحرية التي يراها قريبة من ناظريه، ويحلم ببيت وزوجة وأبناء يجمعهم الأمان والاستقرار، بعيدين عن ظلم الاحتلال وقسوته وجبروته.

    المصدر: صحيفة القدس


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية