- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
كلمات تكتوي بلهيب سيرته العطرة
بقلم/ عز الدين الشريÙ
سالت قطرات ندية من جسد القائد، سقت نرجس الأرض المثخنة بالجراØ.. ناØت على روØÙ‡ الطاهرة ورود الطريق.. ومالت أغصان الزيتون تØنو على أرض رواها بدمه..
صراØØ©.. ÙÙŠ ذكراك ايها المعلم تتعثر الكلمات على طر٠اللسان.. تكتوي بلهيب سيرته العطرة.. تخبو خجلة أمام صنديداً من عمالقة الرجال.. تزØ٠ذاكرته إلى العقول.. لترسم خطا Ù‹ ثورياً لطبيب شاب.. ÙŠØمل بين راØتيه عشبة الØياة.. عائداً بها إلى وطنه، ليكيد بها العدا.. عائداً إلى غزة من مصر العروبة.. يزرعها لتكون نواة تعيد الجهاد إلى أرض الرباط.. صعودا إلى عاصمة Ùلسطين.. متنقلاً بين مدن ضÙتها.. يسابق زمن الاØتلال..
قيدوه سجيناً ليعاصر سجون البغي والعدوان.. يسطع نوراً بÙكر جديد.. يسربه من ÙتØات الضياء.. يقسم ببعث الØياة من جديد.. لدروب بدأت تنام مبكراً.. بخذلان لصديق أو قريب.. نجØت خطوطه بإشعالها لتقوم ناراً سال لها الØديد..
أغضب أبو السجان ÙÙŠ مرقده.. ليبعدوه قسراً خارج الØدود.. هذا هو ظلم اليهود.. Øسبوا أنهم ÙƒÙئوا عليه ناره.. Ùخاب ظنهم بظهوره من جديد.. ساعياً دائماً لشد الرØال.. يعلو ويعانقه الرجال.. متØدياً منطق الأØوال.. هذا هو الطبيب الشيخ.. هذا هو الدكتور المعلم ÙتØÙŠ الشقاقي.. رجل بأل٠رجل..
طالته الأيدي الغادرة ÙÙŠ غربته.. تعاقدت عليه أعتى شياطين بني صهيون.. أرادت النيل من أبي الرجال.. Øسبوا أنهم أزاØوا جبلاً عن طريقهم، ظانين أنهم اصطادوه بشباكهم، لكن روØÙ‡ سبقتهم إلى أرض Ùلسطين، تسكن Ùوق أسوار القدس العتيقة، تØوم وتزغرد بين الأزقة، تشعل أرضا دنسها المØتلون.. لتمتد على طول التاريخ، تعانق رجالاً سخطوا على المØتل ÙÙŠ كل مرØلة، بمعركة يخوضونها، أو هبة يشعلونها.. تعلو بهاماتهم أمام عدوهم.. ببلادنا التي سكنتها أيام صعبة، أغمضت شمس سمائنا.. Ù†Ùتقد Ùيها رجاØØ© عقله.. Ù†Ùتقد Ùيها ميزان Ùكره.. Ù†Ùتقد Ùيها صلابة صبره.. Ù†Ùتقد Ùيها شجون صرخاته.. Ù†Ùتقد Ùيها ذبذبات كلماته..
ÙتØÙŠ الشقاقي لم يكن رجلاً مختبئا ÙÙŠ ظل بيته، بل كان منارة لكل الوطن.. ينظر إليه اللاهثون وراء الØقيقة.. يغوص ÙÙŠ Ùكره الباØثون.. يعلو صوته ويسمعه الجميع.. ليبني لهم مدرسة وطنية.. مزجت بين القلم والبندقية.. جمعت بداخلها خيوط غزل تلونت، لنخب من الوطن الكبير.. كان مركزها منصة لخارطة Ùلسطين الآية.. امتلأت بها أبيات كلماته.. أزال الغشاوة عن الوجوه وزرع أكناÙها ÙÙŠ Øدقات العيون..
Øمل رداءً على كتÙيه ضم أبناء وطنه تØت جناØيه، Ù†Øت بوصلة Ù†ØÙˆ Ùلسطين.. كتب عليها.. "هذه الأمة على موعد مع الدم دم يلون الأرض.. دم يلون الأÙÙ‚.. دم يلون التاريخ.. دم يلون الدم.. ونهر الدم لا يتوق٠دÙاعاً عن الأمة، دÙاعاً عن الØرية دÙاعاً عن الكرامة، دÙاعاً عن الإنسانية".
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948