19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الجهاد الإسلامي تزف ابنها الشهيد الأسير المحرر معتز حجازي

    آخر تحديث: الخميس، 30 أكتوبر 2014 ، 12:39 م

    احتسبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله تعالى الشهيد الفارس معتز حجازي، الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني، بعد استهداف المتطرف الصهيوني "ايهود غليك"، مؤكدةً على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال الصهيوني.

    وباركت حركة الجهاد الإسلامي، هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

    وأكدت على أن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، مضيفةً أن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى. وفيما يلي نص البيان:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" صدق الله العظيم

    بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    نحتسب عند الله تعالى الشهيد المجاهد معتز حجازي

    ونؤكد على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال

    يا جماهير شعبنا الصابر المرابط

    ها هو جيل الصحابي الجليل أسامة بن زيد جيل الوعي والإيمان والثورة يتقدم الصفوف ويؤكد على عدم انحراف البوصلة عن وجهتها وقبلتها.

    بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ إنه الشهيد المجاهد الفارس معتز إبراهيم خليل حجازي ابن الـ 32 عاماً الذي أمضى 11 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني وقرابة نصفها في العزل الانفرادي، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه.

    لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة _كما وعد لحظة خروجه من السجن_ في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيداً كريماً مقبلاً غير مدبر.

    إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب أخانا المجاهد/ معتز حجازي شهيداً عند الله تبارك وتعالى، فإننا نؤكد على ما يلي:

    أولاً: نبارك هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

    ثانياً: إن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . إن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى.

    ثالثاً: ندعو أبناء شعبنا إلى استمرار تصعيد الانتفاضة والمواجهة مع قوات الاحتلال لتشمل كل أراضينا المحتلة في الضفة الغربية ومناطق الـ48.

    وإنه لجهاد نصر أو استشهاد 

    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    الخميس 6 محرم 1436هـ، 30/10/2014م


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية