- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
زوجة الأسير المØرر ÙÙŠ صÙقة شاليط شبانة تكتب عن زيارتها الاولى له
كتبت زوجة الأسير عباس شبانة، وهو من الأسرى المØررين ÙÙŠ صÙقة "شاليط"ØŒ والذين أعادت سلطات الاØتلال اعتقالهم ÙÙŠ Øزيران الماضي، وسبق وأن قضى 20 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال.
ÙˆÙيما يلي نص الرسالة التي كتبتها:
زيارتي الأولى
للولهة الأولى .... جميعكم ستقولون ((واو)) عن كلمة زيارة وعن أي زيارة أتØدث , Ùأنا لست مساÙرة ÙÙŠ الطائرة إلى جنة الأرض ماليزيا ... ولا إلى أجمل بقاع الأرض كتركيا ...ولا إلى تونس الخضراء ولا إلى عظمة الأهرامات ÙÙŠ مصر ....إنها زيارة إلى ربوع Ùلسطين إلى كيد السجان إلى ألم الÙراق إلى لوعة الØنين إلى الشوق المتآكل خل٠القضبان .
((1)) الرابعة والنص٠Ùجرا ...
أنظر إلى الساعة بشغ٠ودقات قلبي تدق مع كل ثانية ...موعد الضبط كان الساعة الرابعة والنص٠Ùجرا ,ضغطت على زر إيقا٠المنبه _Ùقد تغÙÙˆ الساعة ولكن لن أغÙÙˆ أنا_ قبل أن يدق خشيه إزعاج أطÙالي Ùأنا أنتظر اللØظة تلو اللØظة بالمرور عسى ان تسرع الساعة واللØظات تتراكض لتق٠Ùقط ساعة رؤيتي إياه ((زوجي العزيز)) ,جهزت أطÙالي بملابس مضاعÙØ© خوÙا من أن يتجرع البرد جزءا من أجسادهم الصغيرة الناعمة Ùˆ أعلم أنها ستثقل كاهلي Ùوق الثقل الذي تØمله روØÙŠ .
((2))الخامسة Ùجرا...
توجهت لباصات الصليب الأØمر اØمل بيد ابني الذي لم يتجاوز عمره الشهر ,وامسك باليد الاخرى ابنتي التي لم تتجاوز العامين , وعلى كتÙÙŠ Øقيبة لملابس زوجي بعد ان عانيت مشقه بالبØØ« عنها لأنها ملابس بموصÙات شبه مستØيلة .. ملابس خالية من السØابات والأزرار المعدنية , خالية من البطانة , بدون قبعة ولونها بني وقاتم عندما ترى اللون ستصاب بقشعريرة ورغبة بالاستÙراغ ...
صعدت إلى الباص أنظر ÙÙŠ وجوه الموجودين أعمل كمØرك البØØ« الشهير (( جوجل )) عسى أن ألتمس من ذلك المقعد معرÙةً ÙˆÙÙŠ ذلك الجانب قربةً Ùباءت Ù…Øاولتي بالÙشل , لكن السجن Ù†Ùسه يكÙÙŠ لأن يكون رابطاً قويا لعل الØظ يقطر علي قطرةً Ùأجد من يمدّ لي يد المعونة ÙÙŠ Øمل Ùلذات أكبادي معي , وصلنا للمعبر قمت بØمل ابنتي النائمة وطلبت من أخرى أن تØمل ابني ((بالكوته ))وطلبت من آخر أن ÙŠØمل الØقيبة.
((3)) الزيارة...
دخلنا بالمعبر بعد المرور بممرات طويلة أشبه بمتاهة الÙئران للØصول على قطعة الجبن ...Ùوصلت إلى مكان التÙتيش وتدقيق Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆØ°Ù„Ùƒ عالم آخر ÙŠØتاج ليوم كامل للØديث عنه , وبعد ذلك Ø³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ بالعبور للجانب الآخر Øيث الباصات الصهيونية تنتظرنا لتقلنا من الØاجز إلى سجن ((ايشل)) ,Ø£Ùدخلنا إلى مكان للانتظار يوجد بداخله غرÙÙ‡ بها Øمام خارجها ساØÙ‡ صغيره Ù…Øاطة بالأسلاك الشائكة كأنني ÙÙŠ سجن غوانتنامو(Ùلقد شاهدت السجون الأمريكية عبر شاشة التلÙاز.. وها أنا ألبي نداء السجون الصهيونية رغماً عني ) , انتظرنا Ùيها لمده ساعتين وبعدها قاموا بنقلنا لمكان السجن وها أنا ذا أنتظر بÙارغ الصبر أن أسمع أسمه المنقوش ÙÙŠ ضلوع قلبي ØŒ وقÙنا ÙÙŠ ممر الدخول ومرة أخرى مع الكش٠على أوراقنا الثبوتية والتÙتيش الدقيق ØŒ دخلت غرÙØ© التÙتيش وابنتي سدرة تعانق صوره لها ولأخيها Øتى تلك الورقة الصغيرة لم تسلم من تÙتيشهم الوØشي Ùأخذوا الصورة Ùأشعل ذلك ÙÙŠ قلبها Øرقة أطÙأتها بقطرات دموعها البريئة الطاهرة ,أما الطÙÙ„ الذي لم يتجاوز عمره الشهر Ùجاء دوره ÙÙŠ التÙتيش الدقيق Øيث قامت المجندة متخوÙØ© عندما رأت عبد الله بيدي مرعوبة كأنني اØمل بيدي قنبلة ستنÙجر ÙÙŠ وجهها _وادعوا ربي أن تكون يا عبد الله كوالدك ÙÙŠ التضØية وكجدك ÙÙŠ الØكمة والØنكة الذي سميت باسمه_ وان تكون Ùخراً لي ولأمتك وكما التمست من نصيب أسمائهم Ùلتلتمس من نصيب شخصياتهم... القائد عبد الله البرغوتي ,أو كالشهيد القائد عبد الله القواسمي .
دخلنا الى النÙÙ‚ مشينا ÙÙŠ ممرات عديده نزلنا درج تØت الأرض وصعدنا آخر Øتى جاءت تلك اللØظة المÙنْتَظرة موعد الزيارة الأولى Ø£Ùمسك أطÙالي واØبس تلك الدمعة العالقة ÙÙŠ عيني اجاهد Ù†Ùسي وارجوها ان تصمد خوÙا ان يراها زوجي الذي ÙŠØمل ذات الشوق ÙÙŠ وجدانه . دخلنا هناك ممران ÙˆÙÙŠ المنتص٠ذاك الزجاج اللعين العازل ومن وراءه أسرانا يقÙون بانتظار الأهالي متلهÙين للقاء, وإذ بزوجي ÙŠÙ„ÙˆØ Ù„ÙŠ من بعيد أسرعنا بالذهاب إليه وقÙنا دقائق كأنها Øلم لا تود أن تستيقظ منه مرت تلك اللØظات بسرعة البرق , 6 شهور مرت لم نراه لم يرى ابنته الصغيرة تكبر وتتعلم بعض الكلمات والØركات , لم يرى ولي عهده المنتظر (عبد الله ) لم يؤذن له ولم يشهد له ØÙÙ„ (الطهور ) , وعيناه تتØدث عن ألم عناق لم ÙŠØظ به لطÙله ,أشار لي بالجلوس ورÙع السماعة Øتى نبرة الصوت الØقيقة لم ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ Ùذاك الهات٠اللعين كان Øاجز يمنعني من سماعه Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ , وبعد 20 دقيقة سÙÙ…ÙØ Ù„Ø¹Ø¨Ø¯ الله Ùˆ سدرة بالدخول لوالدهم مشيت ÙÙŠ الممر ÙˆÙÙŠ الجهة المقابلة لزوجي Øتى وصلنا للباب الذي يق٠عنده الجندي دخلت سدره كانت ممسكه بيدي تØاول ادخالي معها وترى والدها ينتظرها ويشير لها بالدخول عندها أيقنت أنه لن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ بالدخول معها تركت يدي لتمسك بيد أبيها Øمل سدرة ثم أتى ليأخذ عبد الله من بين يدي واسترقنا Ù„Øظه لتلامس أيدينا بعض علها لمسه ترمق ظمآن ÙÙŠ وسط صØراء الشوق , رجعت لمكاني وهو بالجهة المقابلة ÙŠØمله صغيريه ارى ÙرØÙ‡ لا تكاد توص٠لم اتمالك Ù†Ùسي عن البكاء وأنا أرى ذلك الموق٠وما هي الى Ù„Øظات وانتهت الزيارة , سدرة ØªÙ„ÙˆØ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡Ø§ لأبيها وتجرني لكي لا اغادر Øملتها Øتى استطيع إخراجها نظرت إلي بØزن وصÙعتني بيدها ,اااخ صغيرتي الالم يعتصر قلبي مرة على Ùراق زوجي ومرة على بكائك صغيرتي !!ØŸ أخبروني ÙƒÙŠÙ Ø§Ø´Ø±Ø Ù„Ù‡Ø§ ظلم المØتل الذي ابعدها عن والدها ورÙض طلبها وصراخها بالبقاء مع والدها لا أقول إلا ما ÙŠÙرضي ربَّي ØŒ Øَسبي الله وَنعم الوَكيل ØŒ الØمْد لله على كلّ٠Øال خرجت جسداً بلا Ø±ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ امل رؤية الأØبة من جديد. ((Ùاجعله ربي لقاء بدون قضبان يهودية نجسه))
((4)) عناء آخر
جاء دور إدخال الملابس ذهبنا وإذ بالأهالي ينتظرون بالدور ذاك السجان اللعين يقول هذا غير Ù…Ø³Ù…ÙˆØ ÙˆÙ‡Ø°Ø§ ممنوع وهذا لن يدخل, انتظرت Øتى Ø³Ù…Ø Ù„ÙŠ بإدخال بعض من الملابس التي تكبدت عناء Øملها Ùلم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø¨Ø¬Ø§Ù…Ø©)) بالدخول لأنها بسØاب وعليها بعض الأزرار .))
رجعنا الى المكان الذي انتظرنا Ùيه سابقاً Øتى ينتهي الجميع من الزيارات انتظرنا هناك أربع ساعات ثم جاءت الباصات لنقلنا للمعبر ونÙس الرØلة بطريقة عكسية Ù†Ùس الممرات ونÙس التÙتيش والتدقيق وذل المعاملة ثم وصلنا للباصات ونØÙ† منهكين والتعب يأكل منا نصيبا من أجسادنا وصلنا الساعة الخامسة بعد المغرب والØمد لله الذي أعادنا سالمين.
لم أتخيل صعوبة الواقع الذي يعيشه الأهالي بالزيارات اعانك الله والدتي ام عباس عشرون عاماً ان شاء الله كله ÙÙŠ ميزان Øسناتك يا الله ادعوك أن لا يذوق ألم الزيارة Ø£Øد من أبناء المسلمين وأن ÙŠÙرج عن جميع الاسرى ÙÙŠ القريب العاجل.
أدعو الرَّØمن كلَّ ليلة ØŒ أن ÙŠÙŽØميَه وَيثبّÙت قلبه ØŒ وَيصبره واياي على البعد ويجمعنا ويلم شملنا ÙÙŠ القريب العاجل
يـــــــا رب أنت أعلم ما ÙÙŠ جعبتي Ùصبرني على غياب الأØبة ولا تطيل علينا ألم الÙراق
تلك تÙاصيل زيارتي الأولى للسجون.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902