- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
والدة الأسير أنس جرادات: أملنا كبير بخلاصه من جØيم السجون
"كل مآسي وظرو٠الاعتقال والعقاب لم تنل من عزيمة ومعنويات ابني، ولكن هذه المعنويات بØاجة لدعم ومؤازرة، وهذا ما نتمناه بعد انجاز الاÙراج عن قدامى الاسرى".. بهذه الكلمات استهلت المواطنة البراء من بلدة السيلة الØارثية، Øديثها "للقدس"ØŒ وسط مشاعر الأمل بتØرر ابنها القائد ÙÙŠ سرايا القدس الأسير انس جرادات (35 عاماً)ØŒ والذي يقضي Øكما بالسجن المؤبد 35 مرة اضاÙØ© لـ 25 عاماً، وأضاÙت "الØكم لرب العالمين دوما، وما دام الله معنا، أملنا كبير بأن خلاص أنس وكل الأسرى من جØيم السجون والمعاناة التي ÙŠÙرضها السجان الصهيوني قادم وقريب".
Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Øرة
ويØضر الأسير أنس، ÙÙŠ منزل عائلته بشكل دائم، بصوره التي تزين جدرانه، وبأØÙاد أم البراء الذين ÙŠØملون اسمه لتبقى ذكراه Øية لا تغيب، وتقول "السجن قادر على انتزاع Øريته، السجان يمكنه تÙريقنا ÙˆØرماننا منه، ولكن روØÙ‡ Øره وتعيش معنا، وكل يوم يتردد اسمه ÙÙŠ منزلنا أل٠مرة، بالØديث عنه واستØضار بطولاته ØŒ وبأØÙادي"ØŒ وتضي٠"أبنائي اطلقوا اسم أنس على مواليدهم الجدد، وكذلك بعض الأقارب والأصدقاء تعبيرا عن اعتزازنا ببطولاته وتضØياته ØŒ وتأكيدا على الوÙاء والعهد لأنس الذي ضØÙ‰ بشبابه من أجل Øرية Ùلسطين".
عائلة مناضلة
ينØدر الأسير أنس، من عائلة مناضلة قدمت الشهداء والاسرى والجرØى، Ùاختار كما تروي والدته طريق النضال والمقاومة من أجل كرامة شعبه ÙˆØرية وطنه، ومنذ صغره، تميز عن أقرانه بما تمتع به من سمات بطولة وتضØية وانتماء ووÙاء ÙˆØنان، وتقول "لدي 17 ابن وابنة، وأنس السابع، لكنه Ø£Øبهم ولا Ø£Øد يشغل مكانه، تميز عن أبنائي بقربه من قلبي ÙˆØنانه، كان Ù…Øبا للناس وعائلته ووطنه، Øنون على شقيقاته ودوما يزورهن، لذلك هو الأØب لقلوبنا جميعا"ØŒ وتضي٠"على مقاعد الدراسة، Øظي بتربية إسلامية على يد والده الذي كان يعقد جلسات دينية يومية لأبنائه ويدرسهم ويعلمهم القران الكريم، Ùالتزم الصلاة وتأثر بشخصية والده".
طريق Ùلسطين
رغم صغر سنه شارك أنس ÙÙŠ Ùعاليات انتÙاضة الØجر وبعدها التØÙ‚ بØركة "الجهاد الإسلامي"ØŒ وتقول والدته "شارك ÙÙŠ المواجهات والمسيرات، ولم يتأخر عن مواجهة مع المØتل، وكان له دور جهادي كبير ÙÙŠ كل مرØلة من Øياته، خاصة بعدما اندلعت انتÙاضة الأقصى، وسرعان ما Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨Ø§ للاØتلال" ØŒ وتضي٠"بشكل سري انخرط بسرايا القدس، بينما كان الاØتلال يطارد أشقائي ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ³Ø§Ù…ÙŠ جرادات وهما من قادة سرايا القدس، وبعد Ùترة اقتØموا منزلنا واعتقلوا أبنائي مقداد وصهيب ومØمد ونقلوهم للتØقيق لمدة 18 للضغط عليهم
لتسليم أنس"ØŒ وتضي٠"تكررت المداهمات لمنزلنا على مدار عامين Øتى عشنا ÙÙŠ مرØلة أصبØنا Ùيها لا ننام وننتظر قدوم الجيش ÙÙŠ كل Ù„Øظة، الاقتØامات والتÙتيش والتنكيل والتهديد والتØقيق الميداني وتدمير Ù…Øتويات منازلنا واعتقال أبنائي للضغط على أنس لتسليم Ù†Ùسه".
ضغوط وعقوبات
لم تنل التهديدات من إرادة وقرار أنس، وبعد نجاته من كمائن الاغتيال، انتقل للمقاومة ÙÙŠ جنين ليشارك ÙÙŠ معارك التصدي للاØتلال الذي واصل ممارسة الضغوط على عائلته مع كل عملية تتبناها سرايا القدس ويØمله الاØتلال المسؤولية عنها، وتضي٠والدته أم البراء "استمرت Ù…Øاولات الاØتلال للضغط على أنس، ÙˆÙÙŠ Ø£Øد المرات طلب ضابط المخابرات من زوجي اعلان البراءة منه لأنه ينتمي للجهاد الاسلامي، ورÙض Ùقال: له الضابط "معكم 3 ايام وسأهدم الدار"ØŒ وتضي٠"لم نصدق ان التهديد Øقيقيا، ومع نهاية الموعد ÙÙŠ 11/3/2003ØŒ هدموا المنزل المكون من طابقين ويسكنه 25 Ù†Ùرا، ورغم هدم منزلنا لم ولن نندم".
لم ينته مسلسل الاستهدا٠وتروي أم البراء إن الاØتلال اعتقل جميع أبنائها واØدا تلو الآخر. تقول "ÙÙŠ اØدى السنوات اعتقل جميع أبنائي، براء لمدة 6 شهور اداريا، Øمزة اعتقل اداريا لمدة 3 سنوات، ومقداد اعتقل لمدة 5 شهور اداري، وصهيب اعتقل 18 يوما للتØقيق" ØŒ وتضي٠"واصل الاØتلال استهدا٠اقربائنا وأبناء عمومتنا، Ùقد طورد أخي سامي جرادات Øتى اعتقل عام 2003 ÙÙŠ عملية خاصة ويقبع Øاليا ÙÙŠ سجن جلبوع ومØكوم 24 مؤبد Ùˆ50 عاما بتهمة قيادة سرايا القدس والضلوع ÙÙŠ عملية الشهيدة هنادي جرادات ÙÙŠ مطعم "مكسيم" ÙÙŠ ØÙŠÙا"ØŒ وتكمل "أما أخي ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª قائد سرايا القدس Ùقد اغتيل بعد مطاردته ÙÙŠ 12/6/2003Ù…Ø› واستشهد معه ابن عمنا Ùادي تيسير جرادات ÙÙŠ جنين".
الاعتقال والØكم
ÙÙŠ عملية خاصة للاØتلال، تمكن من اعتقال أنس مع عدد من رÙاقه ÙÙŠ 11/5/2003Ù…ØŒ وتقول والدته" بسبب الملاØقة المستمر، اكتش٠مخبأ أنس السري ÙÙŠ جنين، وهاجمته الوØدات الخاصة وقوات كبيرة بعد Ùرض Øظر التجول على المدينة، وتمكنت من اعتقاله مع رÙاقه المجاهدين اياد ابراهيم جرادات -Øوكم مؤبد-ØŒ Ù…Øمد Øسين Ùايز جرادات –Øوكم مؤبد"ØŒ وتضي٠"بعد التØقيق Øوكم أنس بالسجن المؤبد 35 مرة Ùˆ 35 عاما بتهمة قيادة سرايا القدس والمسؤولية عن عدة عمليات Ùدائية، كما Ùرضت بØقه أشد العقوبات، وتعرض لمؤامرة اغتياله ÙÙŠ سجن ريمون عندما عزل لمدة 8 شهور، واØتجز مع المدنيين الصهاينةوهاجموه، وعزل ÙÙŠ زنزانة انÙرادية مقيد اليدين والقدمين ÙˆØده مما أدى لمرضه وتدهور وضعه"ØŒ وتضي٠"بعد Øملة واسعة نقل الى عدة سجون واستقر ÙÙŠ سجن هداريم، Øيث يعاني من مشاكل ÙÙŠ عينيه وترÙض إدارة السجون علاجه".
رØيل الأØبة
عاش الاسير أنس صدمة كبير عندما رØÙ„ والده ÙˆØرم وداعه، وتقول والدته "كانت علاقته بوالده وطيده، ولم يكن يتأخر عن زيارته Øتى عندما نالت منه الأمراض، Ùأيام العذاب القاسية التي عايشناها خلال مداهمات الاØتلال لمنزلنا وتهديده بتصÙية أنس والاجراءات القاسية التي تعرض لها عقب اعتقاله Øتى وصل Ù„Øالة الموت أثرت على Øياتنا كثريا، Ùأصيب زوجي بالأمراض"ØŒ وتضي٠"تدهور وضعه ÙˆÙÙŠ Ù„Øظات الوداع الاخير كانت آخر كلماته لنا "بلغوا Øبي Ùˆ سلامي لأنس واستمروا ÙÙŠ التواصل معه لا تنسوه ولا تتخلوا عنها ÙˆØاÙظوا عليه وبشروه بÙرج الله ونصره وليسامØني"ØŒ وتضي٠اغمض عينيه، ÙˆÙاضت روØÙ‡ لباريها، وهو يردد الشهادتين واسم أنس الذي Øرمته قضبان السجن من وداع والده الذي تمنى طوال Ùترة مرضة أن ÙŠØظى برؤيته وعناقه".
مع اطلالة كل يوم جديد، تتضرع أم الرباء لرب العالمين أن ÙŠØقق أمنيتها الأخيرة كما تقول "عناق أنس Øرا والÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙه، Ùرغم اعتقاله ÙˆØكمه ما زالت Øياته بخطر بسبب استهداÙهم له، لأن Ùاتورة الØساب والعقاب لم تنتهي، وأصلي لربي أن ÙŠØميه لي، Øتى نراه Øرا".
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902