Error loading files/news_images/أبطال عملية جلعاد.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    فؤاد الرازم: عملية معسكر جلعاد هزت أركان الكيان

    آخر تحديث: الإثنين، 16 فبراير 2015 ، 1:42 م

    أكد الأسير المحرر فؤاد الرازم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ان عملية معسكر "جلعاد" الجهادية لا زالت حاضرة وخالدة في قلوب أبناء شعبنا ومجاهديه الأبطال بالرغم من مرور 23 عاماً على وقوعها.
    وقال الرازم في حديث لـ "الإعلام الحربي"، الأحد بمناسبة الذكرى السنوية الـ23 لعملية معسكر "جلعاد" الجهادية والتي تصادف ذكراها اليوم: "ان عملية معسكر جلعاد البطولية هزت الكيان الصهيوني، وحطمت نظرية أمنه، على يد ثلة من المجاهدين الأطهار من أبطال "الجهاد الإسلامي" من داخل أراضينا المحتلة عام الـ48، الذين مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال، مسطرين أروع ملاحم العز والفخار ببطولاتهم وتضحياتهم".
    وأضاف: "لقد حدثت عملية معسكر جلعاد النوعية في أوج الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وكانت رداً على ممارسات الاحتلال الصهيوني القمعية والتعسفية بحق الشعب الفلسطيني المرابط".
    وأشار الرازم الذي عايش أبطال العملية النوعية داخل الأسر وهم إبراهيم اغبارية وشقيقه محمد اغبارية ويحيى اغبارية ورفيق دربهم محمود جبارين، وجميعهم من أراضي فلسطين المحتلة عام 48 إلى أنهم لم يكونوا يمتلكوا أي نوع من الأسلحة والعتاد العسكري بل قاموا بشراء أدوات زراعية مثل المشط والفأس وخناجر واقتحموا معسكر "جلعاد" وهو معسكر محصن أمنياً وعسكرياً دون أن يراهم أحد واستطاعوا قتل 4 جنود صهاينة وتمكنوا من اغتنام أسلحتهم".
    وتابع الرازم حديثه لـ"الإعلام الحربي": "بعد عملية معسكر جلعاد والتي شكلت ضربةً مؤلمة للجيش الذي يدعى ان لا يقهر، قام العدو بمطاردة واعتقال أبناء حركة الجهاد الإسلامي من كافة المناطق المحتلة، من بينهم أبطال العملية النوعية وقدمهم للمحاكمة، وحكم عليهم 3 مؤبدات و 15 عاماً، وجميعهم يمكثون في سجن جلبوع الصهيوني".
    وأوضح: "من المفارقات التي كانت في هذه العملية الجهادية، أن أحد الجنود الصهاينة حمل سلاحه ليطلق النار على هؤلاء المجاهدين ولكنه توقف عن ذلك من شدة خوفه ورعبه، بعد مشاهدته لرفاقه الجنود القتلى والمصابين المدرجين بدمائهم النجسة".
    وأشاد القيادي الرازم "بشجاعة وإقدام منفذي عملية معسكر جلعاد، قائلاً: "أبطال العملية يعدوا من خيرة القادة المجاهدين والمخلصين في مسيرتهم الجهادية، وأنهم لم يمتلكوا أي نوع من السلاح آنذاك، سوى الإيمان والإرادة واليقين الذي ملئ قلوبهم".
    وأشار الى أنه عايش أبطال عملية معسكر جلعاد البطولية داخل سجون الاحتلال الصهيوني والتمس فيهم الإيمان والوعي العميق الذي يأبى الانكسار والهوان. مبيناً الأسير القائد إبراهيم اغبارية حصل على شهادة الماجستير داخل الأسر".
    الجدير ذكره أن عملية معسكر "جلعاد" الجهادية قد وقعت بتاريخ 15/02/1992، عندما قام 4 مجاهدين من الجهاد الإسلامي وهم "إبراهيم اغبارية" وشقيقه "محمد إبراهيم" و"يحيى اغبارية" و"محمود جبارين"، باقتحام معسكر جلعاد داخل أراضينا المحتلة عام الـ48، بالسلاح الأبيض، وتمكنوا من قتل 4 جنود صهاينة وإصابة 5 آخرين واغتنموا أسلحتهم، ومازال أبطال العملية يقبعون خلف قضبان وزنازين الاحتلال للعام الـ23 ، مسطرين بصمودهم أروع ملاحم التضحية والعطاء.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية