- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
زوجة الأسير Ù…Øمد رداد: الاØتلال Ùرق شملنا وما زال ÙŠØرمني زيارته بقرار المنع الأمني
كزوجها الذي لم تنال منه عذابات الاسر ومعاناة السجن، صمدت وصبرت، ÙØاÙظت على العهد والوصية بإكمال مشواره لتربية ورعاية الابنة الوØيدة التي تركها ÙÙŠ عمر 10 شهور، واصبØت ÙÙŠ الص٠التاسع، تبكي وتتألم كوالدتها لغياب والدها الذي تعاقبه إدارة السجون بالعزل، ÙˆØرمانه من زيارة رÙيقة دربه التي تعلمت منه الدروس، ÙتØدت كل الظروÙØŒ والتØقت بالجامعة التي تخرجت منها واهدت نجاØها لرÙيق دربها القابع ÙÙŠ سجن "النقب الصØراوي".
تلك صور، تلخص Øكاية الاسير Ù…Øمد رداد مصطÙÙ‰ رداد (٣٥ عاما)ØŒ من قرية صيدا ÙÙŠ Ù…ØاÙظة طولكرم، وترويها يوميا زوجته الصابرة اسماء رداد على مسامع كريمتها ريما لتزرع Ùيها Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØµØ¨Ø± والامل وتخÙ٠معاناتها التي تتÙاقم كلما كبرت لاÙتقادها لوالدها الذي دخل عامه العاشر ÙÙŠ سجون الاØتلال، وتقول "رغم الÙخر والاعتزاز بزوجي ومواقÙÙ‡ النضالية، لكننا نعيش الØزن والألم لغيابه، Ùلا يوجد للØياة معنى، وأمنيتي أن يكرمه الله بالÙرج، ليجتمع شملنا ونكمل المشوار معا ونتجاوز كل الظرو٠الصعبة".
وتضي٠"عندما اعتقل Ù…Øمد، كانت Ø·Ùلتنا ريما ÙÙŠ عمر 10 شهور، Øرمت من Øنانه وعرÙته ÙÙŠ السجن، وكانت أول كلماتها سجن واسير، ورغم الØب والرعاية لا يمكن لأØد أن يعوضها عن والدها ÙˆØنانه"ØŒ وتكمل "كلما كبرت Ø·Ùلتي، تكثر أسئلتها عن والدها، ودوما تبكي وهي تقول لي "متى سيعود أبي ويراÙقني للمدرسة، يضمني Ù„Øضنه وأنام بين يديه، ونعيش معا دون سجون؟".
الزوجة التي عاهدت رÙيق دربها على الصبر والانتظار Øتى آخر Ù†Ùس، أضاÙت وهي تضم Ø·Ùلتها "رغم دموع Ø·Ùلتي وأØزاننا التي لا تتوقÙØŒ أتضرع لربي أن يصبر زوجي ويقويه على ظرو٠الاعتقال والعزل، Ùمنذ Ùرض هذا الإجراء التعسÙÙŠ الذي Øرم Ø·Ùلتي من رؤية والدها، تنهض كل يوم، وقبل أن تقول ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø®ÙŠØ± تسألني عن أخبار والدها، Ùإلى متى سيبقى الاØتلال يتØكم بØياتنا ويÙرق شملنا ويØرمنا أبسط Øقوقنا بالزيارة".
الأسير ÙÙŠ سطور
ينØدر الأسير Ù…Øمد من عائلة مناضلة، ومارس نشاطه ودوره الوطني ÙÙŠ مقاومة الاØتلال بشكل سري Øتى اعتقل، وتقول زوجته "كان كتوما ولا ÙŠØ¨ÙˆØ Ø¨Ø³Ø±Ù‡ لأØد، ولم نعلم بما قدمه من بطولات ونضالات Øتى اعتقل، Ùأمام ظرو٠الØياة الصعبة والقاسية وعدم توÙر Ùرص عمل، انتقلت عائلتي للإقامة ÙÙŠ قرية كوبر قضاء رام الله، Øيث عمل ÙÙŠ مصنع للشايش ÙÙŠ بيتونيا"ØŒ وتضي٠"خلال عمله، اقتØمت قوات الاØتلال المصنع ÙÙŠ ٣١/Ù¥/2005ØŒ اعتقلوه واقتادوه لأقبية التØقيق ÙÙŠ مركز المسكوبية لشهرين ونصÙØŒ وبعد ثلاث سنوات Øكم عليه بالسØÙ† الÙعلي لمدة 30 عاماً، بتهمة الانتماء Ù„Øركة الجهاد الإسلامي".
خل٠القضبان
رغم الصدمة باعتقاله، والØكم القاسي، صبرت الزوجة "أم ريما"ØŒ وتØملت كامل المسؤولية عن رعاية Ø·Ùلتهما الوØيدة ومتابعة قضية زوجها ومساندته، Ùعادت للإقامة مع العائلة ÙÙŠ قرية صيدا، لكن الاØتلال استمر باستهدا٠مØمد بÙرض العقوبات التعسÙية من نقل بين السجون وعزل ÙˆØرمان من التعليم الجامعي، وتقول "لم ينل الØكم من معنوياته، وانخرط مع إخوانه الأسرى ليشاركهم معارك الأمعاء الخاوية، وبسبب دوره الÙاعل عاقبوه بنقله بين عدة سجون"ØŒ وتضي٠"تØدى Ù…Øمد الاعتقال بالتعليم، Ùتابع دراسته ÙˆÙ†Ø¬Ø Ø¨Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙˆÙŠØ© العامة، وما زال ÙŠØاول الانتساب للجامعة لكن الاØتلال يعاقبه وكاÙØ© الاسرى منذ صدور قانون شاليط بمنعهم من الدراسة بالجامعات".
العزل والمنع
اثر الاØداث التي شهدها سجن "ريمون"ØŒ والهجمة الشرسة التي Ù†Ùذتها الادارة بØÙ‚ أسرى Øركة "الجهاد الإسلامي"ØŒ عوقب Ù…Øمد بالنقل لزنازين العزل ÙÙŠ سجن النقب، وتقول زوجته "نشعر بخو٠وقلق بسبب هذا الإجراء التعسÙÙŠ الظالم، Ùزوجي Ù…Øتجز ÙÙŠ الزنازين، وممنوع من مقابلة المØامين والزيارات ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بالاتصال بنا"ØŒ وتضي٠"منذ عدة سنوات، عاقبتني سلطات الاØتلال بقرار منعي من زيارة زوجي لأسباب أمنية، وكل 6 شهور ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ بزيارة مرة واØدة، وقدمت عدة شكاوي ومناشدات لكن دون جدوى، Ùإلى متى يستمر هذا الظلم والعقاب"ØŒ وتكمل "والد زوجي الستيني رداد مصطÙى، لا يمكنه زيارته منذ Ùترة لعدم قدرته على اØتمال الظرو٠الصعبة بسبب الأمراض، بينما Øماتي المريضة وطÙلتي ريما كانا يزورانه بشكل دائم Øتى صدر قرار العزل، ونسأل الله أن ÙŠÙÙƒ أسره ويجمعنا به لنرتاØ".
تØدي الزوجة
الزوجة الوÙية اسماء، وبعدما تØملت المسؤولية وأصبØت الأب والأم للطÙلة، وتواكب دوما قضية زوجها، قررت خوض التØدي ÙˆØققت انتصارا لتسجل نموذجا للمرأة الÙلسطينية المكاÙØØ©ØŒ وتقول "قبل زواجي لم أنه التوجيهي، وبعد اعتقال زوجي وكثرة المسؤوليات شجعني على استئنا٠دراستي، Ùقدمت الثانوية العامة ونجØت وسجلت بالجامعة وتخرجت الÙصل الماضي بشهادة البكالوريوس، وأتمنى لزوجي أن ÙŠØظى بنÙس الÙرصة ويتمكن من استغلال Ùترة اعتقاله بالالتØاق بالجامعة، وكسر المعايير والقيود الظالمة"ØŒ وتضي٠"أتمنى التوÙيق من رب العالمين الذي صبرني وقواني ÙÙŠ تØمل المسؤولية والامانة منذ اعتقال زوجي، ودوما اتمسك Ø¨Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ø¹Ø§Ø¡ لله Øتى ÙŠÙÙƒ أسر Ù…Øمد الذي كاÙØ ÙÙŠ الØياة Øتى نعيش بكرامة".
وناشدت زوجة الأسير رداد، هيئة شؤون الاسرى ونادي الأسير وكاÙØ© الجهات المعنية العمل على وضع مل٠الأسرى على طاولة المÙاوضات، وأن تكون قضيتهم من أولى القضايا التي يجب Øلها من خلال تبييض السجون الصهيونية ÙˆÙÙƒ الØزن الذي يعم أغلب عائلات الÙلسطينية.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902