- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
- كان ÙŠØدثني دوما عن الشهادة ويقول لي Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø¹Ø§Ø¨Ø©: عندما استشهد اصبري.. اصبري عن يقين وقناعة Øتى تصبØÙŠ سيدة السبعين "يقصد الØور العين" واصبري وستكونين Øورية ÙÙŠ الجنة وزوجتي ÙÙŠ الدنيا والآخرة، وكثيرا ما كان ÙŠØاول تهيئتي لاستشهاده بقوله: إذا Ø£Øببتني ادعي الله لي بالشهادة. وطلبت منه أن يترك سلك الجهاد Ùقال: "أقسمت وعاهدت الله على مواصلة درب الجهاد".
- الشهيد صالØ.. هذا الشاب التقي الواعي.. اجتماعي ومØبوب وكان يمتاز بالترابط العائلي ويØب الجميع، ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى المرات Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ إخوانه ÙˆØتى تكون الصلة قوية بينهم، أن يقوموا بإنشاء منشار للØجر ولم يكن ذلك بهين Ùقد استشهد قبل أن يكون ذلك Ùقام إخوانه إكراما له بإنشاء المنشار اØتراما لرغبته بعد شهور من استشهاده.
- وكل عمل كان يقوم به الشهيد ØµØ§Ù„Ø ØºØ¯Ø§ ذكرى لأهله وأولاده.. Ø£Øب الزراعة وعمل بها.. ÙÙŠ Ø¥Øدى المرات Ø£Øضر عدة أنواع من الغراس ليزرعها ÙÙŠ الأرض Øتى وكبرت وأصبØت ذكرى تربط الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø£Ù‡Ù„Ù‡ØŒ هذه الأرض التي ما زالت زوجته وأولاده كلما تذكروه ذهبوا لمشاهدة الغراس التي وضع عليها اللمسات الأخيرة قبل استشهاده من أشجار العنب والزيتون Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø¨ ØµØ§Ù„Ø Ø°ÙƒØ±Ù‰ لأولاده وزوجته وأهله.. اختار درب الجهاد وعشق الشهادة بصدق .. صدق الله Ùصدقه.
- تقول زوجته التي باتت تذكره وتØمل ÙÙŠ طيات ذاكرتها شوقا ÙˆØنينا للقياه ÙÙŠ الجنة: كان زوجي عطوÙا ÙŠØب الخير للجميع.. ÙŠÙØ±Ø Ù„ÙØ±Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ ويØزن Ù„Øزنهم.. كان من بين المصلØين بين الناس ÙÙŠ الخصومات.. وكما Ø£Øب بلدته وأهلها كان يسعى Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠØ± من الأمور خاصة مساعدة كثير من الأسر المستورة.
- قام مع مجموعة من إخوانه الشبان ÙÙŠ بلدة قباطية ÙÙŠ عام 1985Ù… بتشكيل جمعية خيرية ÙÙŠ الØÙŠ الشرقي من البلدة Øيث تم انجاز الكثير من أعمال الخير منها بناء سور للمقبرة الشرقية، كذلك المساعدة ÙÙŠ إيواء عائلات مستورة ÙÙŠ الØÙŠ.. وكما عرÙÙ‡ أهل البلدة Ù…Øب للخير والمساعدة Ùكثيرا ما كان يقدم لهم المساعدة ويؤثرهم على بيته وأولاده لقناعته أن الرزق على الله.
- وعندما نتكلم عن الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù…Øامدة Ùإننا نذكر مسجد ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الواقع ÙÙŠ الØÙŠ الشرقي من بلدة قباطية Øيث قام Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØªØ±Ù…ÙŠÙ… تطوعي مع بعض الشبان ÙÙŠ هذا المسجد وتقديم الطعام للعاملين والمتطوعين Ùيه.. وعندما دعى الإمام ÙÙŠ المسجد إلى Øملة تبرعات سارع إلى زوجته قائلا لها: "إن رغبت بالتبرع ببعض من الØلي الخاصة بك سو٠تتزينين بهذه الØلي ÙÙŠ الآخرة بإذن الله تعالى".
الشهيد ØµØ§Ù„Ø Øمامدة: Øياة مليئة بالصبر والجهاد
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد "ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù…ÙŠÙ† Ù…Øمود Øمامدة" ÙÙŠ بلدة قباطية بجنين بتاريخ 24/3/1961Ù… وسط أسرة بسيطة مستورة الØال كباقي الأسر الÙلسطينية، Øيث نشأ وترعرع ÙÙŠ مسجد ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الواقع ÙÙŠ الØÙŠ الشرقي من البلدة وكان ملازما للمسجد ويستمع كثيرا للدروس الدينية.. وبسبب الظرو٠التي يعيشها والتي منعته من إتمام الدراسة Ùقد اضطر لترك المدرسة من الص٠الثامن الأساسي "الثاني الإعدادي" ليعمل مع والده ويساعده ÙÙŠ مهنة الزراعة.
مسيرة الجهاد
رأى الشهيد ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ‡Ùˆ ابن الرابعة عشر عاما مدى الظلم الذي يلØÙ‚ بالشعب وسوء الØال جراء إجراءات الاØتلال وتشديده على المزارعين ولقمة العيش، ÙالتØÙ‚ بصÙو٠الجهاد والمقاومة واشترك مع إخوانه المجاهدين ÙÙŠ عدة مواجهات ضد الجنود مما أدى إلى سجنه بتاريخ 5/5/1978Ù… لأول مرة ÙˆØكم عليه بالسجن سنة واØدة، وبعد خروج الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† السجن أراد والداه أن يزوجاه عله يبتعد عن جهاد العدو ويلتÙت لبيته وزوجته، واÙÙ‚ الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù‡Ù„Ù‡ إرضاء لهم واØتراما لرغبتهم Ùتزوج بتاريخ 21/7/1979Ù…ØŒ إلا أنه لم يترك الجهاد وواصل عمله الجهادي ولم تثنيه عائلته وزوجته وصغاره نصر ÙˆÙاطمة عن مواصلة عمله مما أدى إلى اعتقاله للمرة الثانية عام 1986Ù… ÙˆØكم عليه بالسجن لمدة عامين ونص٠العام، وبعد انتهاء المدة خرج الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† السجن ليعمل ÙÙŠ مهنة الزراعة التي يرتزق منها وعائلته التي طال Ùراقها عنه.
والغريب ÙÙŠ الأمر أن الشهيد ØµØ§Ù„Ø ØªØ¬Ø¯Ø¯ نشاطه الجهادي بشكل ملØوظ من تصنيع عبوات إلى نقل أسلØØ© Øيث أدى ذلك إلى اعتقاله من قبل الجنود وللمرة الثالثة ÙÙŠ عام 1993Ù… ÙˆØكم عليه بالسجن عشرة شهور ليخرج بعدها الشهيد ØµØ§Ù„Ø Øمامدة وقد مل من ظلام السجن وظلم السجان عازما على العمل الجهادي وقيادة Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ منطقة جنين بعد استشهاد عصام براهمة ÙÙŠ قرية عنزة بتاريخ 10/12/1992Ù… بعد أن شكل الشهيد ØµØ§Ù„Ø Øمامدة Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ سجن نابلس المركزي الذي سجن Ùيه للمرة الأخيرة عام 1993Ù…. ويرجع للشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´Ø±Ù Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ± ÙÙŠ تجهيز العبوات الناسÙØ© ÙˆØيازة الأسلØØ© وكانت قطعة كارلو بØوزته ÙÙŠ الÙترة الأخيرة قبيل استشهاده واستشهد وهي معه.
استشهاده
ÙˆÙÙŠ يوم الجمعة وبعد صلاة العصر بتاريخ 17/3/1995Ù… ودع الشهيد ØµØ§Ù„Ø Øمامدة زوجته وأولاده الصغار والذين ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ù…Ø§Ø±Ù‡Ù… ما بين 13 عاما وهو ابنه البكر نصر ÙˆÙاطمة عشرة أعوام ومØمد أربعة أعوام ونص٠وÙادي ثلاثة أعوام ونص٠وطÙله الرضيع عصام سبعة أشهر الذي Øمله ونظر إليه بÙØ±Ø ÙˆØ¯Ø§Ø¹Ø¨Ù‡ كأنها نظرة الوداع الأخيرة، وخرج من البيت دون أن ÙŠÙØµØ Ø¹Ù…Ø§ بخاطره.
اعترى أهل الشهيد القلق لمدة ثلاثة أيام، Ùلم يرجع الأب ØµØ§Ù„Ø Øمامدة لأولاده ثانية، Øتى تلقى أهل الشهيد خبر استشهاده بتاريخ 19/3/1995Ù… مع الشهيد ØاÙظ أبو معلا، وتبين أن الشهيد ØµØ§Ù„Ø Øمامدة والشهيد ØاÙظ أبو معلا كانا قد خططا للقيام بعملية استشهادية، وجهزا Ù†Ùسيهما بعبوات وأØزمة ناسÙØ©ØŒ ÙˆÙÙŠ الطريق الواقعة بين الزبابدة ومسلية ÙÙŠ واد سويد تم العثور على جثتي الشهيدين وقد استشهدا بنيران الاØتلال أثناء توجههما لعملية التÙجير ليرتقي الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù…ÙŠÙ† Ù…Øمود Øمامدة شهيدا إلى العلا ويترك زوجته وأطÙاله الخمسة وعمره 34 عاما.
وقÙات مع ذكريات الشهيد
هذا هو الشهيد ØµØ§Ù„Ø ÙƒÙ…Ø§ تقول زوجته: "إنسان شجاع بكل معنى الكلمة".
ابتلاه الله ÙاØتسب صبره أجرا عند الله
ÙÙŠ عام 1986Ù… كان الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ØªÙ‚Ù„Ø§ ÙÙŠ سجن جنين المركزي وقتها، تعرض Ø·Ùله Ùادي والذي كان Ø£Øب أولاده إلى قلبه" ابن الخمس سنوات "Ù„Øادث سير أدى إلى ÙˆÙاته مباشرة، ÙˆÙÙŠ وقت الزيارة للسجن أقبلت إليه زوجته بعد عشرة أيام من الØادث، Øيث الØزن وهموم الÙقدان ولوعته يعتري وجه الزوجة والأهل، Ùنادى زوجته من بعيد: لا تدمعي Ùهو رصيد لنا ÙÙŠ الجنة، الØمد لله الذي جعل لنا شهيدا ÙÙŠ أرض Ùلسطين، واØتسب الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ùقدان ابنه بأن ذلك ابتلاء من رب العالمين ÙˆØ³Ø§Ù…Ø Ø³Ø§Ø¦Ù‚ السيارة ولم يطالبه بشيء.
وتستمر الØكاية ÙÙŠ الابتلاء والÙراق
ÙÙŠ عام 1989Ù… وبعد خروج الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† السجن كان ابنه الأصغر Ù…Øمد ابن الثلاث سنوات بØاجة لعملية جراØية .. Ùذهب مع زوجته إلى المستشÙÙ‰ لإجراء العلمية وأثناء العملية Øدث خطأ طبي أدى إلى نزي٠داخلي ووÙاة الطÙÙ„ Ù…Øمد، هذا الطÙÙ„ الذي ولدته أمه وأبوه ÙÙŠ السجن، تربى وعاش وما زال والده ÙÙŠ السجن ليخرج الأب ويتوÙÙ‰ الطÙÙ„ بعد ثلاثة أيام Ùقط من الإÙراج عنه، ÙاØتسب الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ù‡Ø°Ø§ الابن ÙˆÙقدانه صبرا وأجرا عند الله ÙˆÙÙŠ الطريق من المستشÙÙ‰ إلى البلدة وضع الشهيد Øمامدة ابنه المتوÙÙ‰ على راØتيه قائلا لمن Øوله: لم Ø£Øمله ÙÙŠ Øياته والآن سأØمله وهو متوÙى، والتÙت لزوجته قائلا: لقد اØتسبت ابني Ùادي وهو Ø£Øب أولادي إلي شهيدا ÙÙŠ الجنة والآن Ù…Øمد Ø£Øب الأولاد إليك عليك أن تØتسبيه شهيدا ÙÙŠ الجنة وتصبري ونØمد الله أن لنا شهداء ÙÙŠ Ùلسطين.
وأخيرا
تضي٠زوجة الشهيد صالØ: اللهم اجعله شهيد ØÙ‚ ÙÙŠ سبيلك، اÙتخر وأعتز بأن زوجي شهيد، اصبر واØتسب صبري عند الله وأتمنى أن يجمعنا الله وأولادي به ÙÙŠ الجنان.. إن لم نضØÙŠ Ù†ØÙ† وهذا وذاك Ùمن يضØÙŠ من أجل إعلاء كلمة الله والدÙاع وتØرير أرض الوطن؟.
(المصدر: سرايا القدس، 19/3/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948