Error loading files/news_images/(0) المرضى.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى المرضى .. الموت أرحم ألف مرة‏

    آخر تحديث: الأحد، 26 إبريل 2015 ، 1:20 م

    يصل عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني إلى 1007 أسيراً وأسيرة يعانون من أمراض ومشاكل صحية مختلفة. بينهم 140 أسيراً في حالة صحية صعبة نظرا لطبيعة الأمراض التي يعانون منها وعدم تلقيهم العناية الطبية اللازمة.

    ويذكر أن 40 حالة مرضية حرجة، يقيم 19 أسيراً منهم بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة لخطورة أوضاعهم الصحية.
    ويعاني 12 أسيراً من مرض السرطان وأحد عشر أسيراً يعانون من الشلل النصفي أو الدائم بينما يوجد أكثر من عشرين أسيراً ممن يعانون من الأمراض النفسية في زنازين العزل الانفرادي.

    الإهمال الطبي
    وتتجلى سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها مصلحة السجون في عدم تقديم العلاج اللازم لهم والمماطلة في إجراء العمليات الجراحية المطلوبة، وفي الظروف الاعتقالية التي لا تنسجم مع الحد الأدنى من المعايير والاتفاقيات الدولية.
    ويفتقر الاعتقال للرعاية الصحية، فبالإضافة لقلة عدد الأطباء وعدم وجود أطباء أخصائيين فإن ما يزيد هذه الأوضاع سواء هو طبيعة الطعام المقدم كماً ونوعاً، وقلة التهوية وقلة التعرض لأشعة الشمس ومنع ممارسة الرياضة والاكتظاظ الخانق في الغرف ومحدودية المساحة المتوفرة لكل أسير.
    كذلك سياسة الاعتداء بالضرب والرش بالغاز الخانق والإمعان في سياسة القمع والقهر والتنكيل بحق الأسرى، الأمر الذي يفاقم أوضاعهم الأسرى سوءاً ويزيد في عدد الحالات المرضية ويفاقم معاناة الأسرى المرضى.
    وقد ارتقى جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد (58) أسيراً داخل هذه السجون والعشرات بعد الإفراج عنهم، بسبب صراعهم مع المرض الذي عانوا منه وهم في السجن، كان آخرهم الأسير جعفر عوض من بلدة "بيت أمر" في الخليل، الأسبوع الماضي.
    وسبقه الأسير المحرر زهير لبادة الذي توفي بعد أقل من اسبوع على إطلاق سراحه، إذ كان يعاني من الفشل الكلوي وقبله الأسير زكريا داوود عيسى من بلدة الخضر قضاء بيت لحم الذي أمضى في السجون الصهيونية عشر سنوات وتوفي إثر معاناة طويلة مع مرض السرطان بعد أقل من أربعة أشهر على إطلاق سراحه المبكر بعد أن استفحل المرض في كل أنحاء جسده جراء رفض مصلحة السجون والحكومة الصهيونية الإفراج عنه لاستكمال علاجه خارج السجن.

    الانتهاكات الصحية
    وتتمثل الانتهاكات الصحية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين والعرب، بالإهمال الصحي المتكرر والمماطلة في تقديم العلاج والامتناع عن إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى، إلا بعد قيام زملاء الأسير المريض بأشكال من الأساليب الاحتجاجية من أجل تلبية مطالبهم بذلك.
    وأيضا عدم تقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى كل حسب طبيعة مرضه، فالطبيب في السجون الصهيونية هو الطبيب الوحيد في العالم الذي يعالج جميع الأمراض بقرص الأكامول أو بكأس ماء، وعدم وجود أطباء اختصاصين داخل السجن، كأطباء العيون والأسنان والأنف والإذن والحنجرة.
    وتفتقر عيادات السجون إلى وجود أطباء مناوبين ليلاً لعلاج الحالات الطارئة، إضافة لعدم وجود مشرفين ومعالجين نفسيين، حيث يوجد العديد من الحالات النفسية، التي بحاجة إلى إشراف خاص.
    وأيضا عدم توفر الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، كالأطراف الصناعية لفاقدي الأطراف والنظارات الطبية، وكذلك أجهزة التنفس والبخاخات لمرضى الربو، والتهابات القصبة الهوائية المزمنة.
    ومن تلك الانتهاكات عدم تقديم وجبات غذائية صحية مناسبة للأسرى، تتماشى مع الأمراض المزمنة التي يعانون منها كمرض السكري، والضغط، والقلب، والكلى، وغيرها، وعدم وجود غرف أو عنابر عزل للمرضى المصابين بأمراض معدية، كالتهابات الأمعاء الفيروسية الحادة والمعدية.
    وكذلك بعض الأمراض المعدية، كالجرب مما يهدد بانتشار المرض بسرعة بين صفوف الأسرى؛ نظراً للازدحام الشديد داخل المعتقلات؛ وكذلك عدم وجود غرف خاصة للأسرى ذوي الأمراض النفسية الحادة، ما يشكل تهديداً لحياة زملائهم.

    ظروف قاسية
    وتتعمد مصلحة السجون نقل المرضى الأسرى لتلقي العلاج في المستشفيات، وهم مكبلي الأيدي والأرجل، في سيارات شحن عديمة التهوية، بدلاً من نقلهم في سيارات إسعاف مجهزة ومريحة.
    كما يعاني الأسرى المرضى من ظروف اعتقال سيئة، تتمثل في: قلة التهوية، والرطوبة الشديدة، والاكتظاظ الهائل، بالإضافة إلى النقص الشديد في مواد التنظيف العامة وفي مواد المبيدات الحشرية.
    وعن مستشفى سجن الرملة الذي ينقل إليه الأسرى المرضى، فحدث بلا حرج، فهو يفتقر للمقومات الطبية والصحية، حيث لا يختلف عن السجن في الإجراءات والمعاملة القاسية للأسرى المرضى.
    أما الأسيرات، فهن يعانين من عدم وجود أخصائي أو أخصائية أمراض نسائية، إذ لا يوجد لديهم سوى طبيب عام، خاصة أن من بين الأسيرات من اعتقلهن وهن حوامل، وبحاجة إلى متابعة صحية، خاصة أثناء الحمل وعند الولادة.
    وفوق كل هذا، إجبار الأسيرات الحوامل على الولادة، وهن مقيدات الأيدي دون مراعاة لآلام المخاض والولادة.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية