Error loading files/news_images/.والدة بهاء القصاص.JPG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير بهاء القصاص تحلم بمعانقته حرًّا طليقًا قبل موتها

    آخر تحديث: الإثنين، 21 ديسمبر 2015 ، 02:49 ص

    على مقعد خشبي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، جلست والدة الأسير بهاء الدين القصاص المحكوم بالسجن (23 عاما)؛ تحلم بتلك اللحظة التي ستعانق فيها نجلها حراً طليقاً الذي غيبته سجون الاحتلال لما يزيد عن 13 عاما.

    وحجزت المسنة أم بهاء الدين القصاص، مقعدًا لها يوم الاثنين الماضي في مقر اللجنة الدولية، لتشارك في اعتصام أهالي الأسرى الأسبوعي، الذين لا يكفون عن المطالبة بحقوق أبنائهم في سجون الاحتلال، وفي مقدمتها إطلاق سراحهم بعد أن ضحوا بزهرات شبابهم في الأسر.

    ولا يزال قلب المسنة أم بهاء التي تجاوزت الثمانين عامًا، ينبض أملاً بأن تطلق قوات الاحتلال سراح نجلها في أي صفقة تبادل أسرى قريبة، حتى تكحل عينيها برؤيته حرًّا، قبل أن توافيها المنية.

    واعتقل الأسير بهاء الدين محمد القصاص (35 عاماً)، من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في 22 يونيو/ حزيران عام 2002 م، خلال كمين نصبته قوات الاحتلال له أثناء توجهه إلى مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وحكمت عليه بالسجن 23 عامًا.

    وتتهم سلطات الاحتلال ومحاكمها الأسير القصاص، بالانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد جنود الاحتلال وأهداف إسرائيلية.

    دائمًا في القلب
    تقول والدة بهاء ودموعها تتساقط بغزارة حزنًا على فراق نجلها: "رغم مرور 13 عامًا على أسره إلا أنه لا يزال حاضرًا في ذاكرتي كلما تناولت الطعام أو جلست وحيدة، لا أنساه ولن أنساه أبدًا, وأدعو الله دوماً في صلاتي بأن تقر عيني برؤيته قبل وفاتي".

    وتشير أم بهاء التي لم تكترث للأجواء الماطرة وانخفاض درجات الحرارة، إلى معاناة نجلها سجون الاحتلال خاصة في فصل الشتاء، جراء منع قوات الاحتلال وإدارة السجون إدخال الأغطية والملابس الشتوية للأسرى وخاصة من سكان قطاع غزة.

    وتضيف: "في كل زيارة لأهالي الأسرى أحمل معي الملابس الشتوية، لعل قوات الاحتلال توافق على إدخالها، لكن دون جدوى, وفي كل مرة أعيدها معي وقلبي يعتصر ألمًا على وضعه الصحي, وفي كل دقيقة أفكر كيف يقضي فصل الشتاء دون غطاء أو بملابس خفيفة لا تشعره بالدفء".

    أم بهاء التي تجاوزت عامها الثمانين كل ما تتمناه من الحياة أن ترى ابنها حرًا طليقًا قبل وفاتها، لتقول: "لا أريد أن يعيش ابني نفس المأساة التي عاشها بعد وفاة والده الذي أصيب بسكتة قلبية بعد سماعه خبر الحكم على نجله".

    المأساة ذاتها
    وتشير أثناء حديثها وهي تمسك بقوة بصورة نجلها الأسير إلى أنها تعيش نفس المأساة والمعاناة التي عاشها زوجها والذي توفي دون أن يشاهد نجله حرًا طليقًا، وقالت: "كل يوم أفكر؛ هل ستتكرر نفس المأساة؟! هل سأموت قبل أن أرى ابني خارج الأسر؟!".

    وتعرب عن أملها وتمنياتها بأن تكلل جهود فصائل المقاومة في قطاع غزة بتحرير الأسرى في صفقة تبادل مشرفة على غرار صفقة "وفاء الأحرار"، كي تقر عينها برؤيته ولو لمرة واحدة.

    القصاص لم تنسَ مطالبة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لإنهاء مأساة الأسرى ولو بإدخال الملابس الخاصة لهم للتخفيف من معاناتهم المتفاقمة في فصل الشتاء.

    المصدر/ صحيفة فلسطين


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية