- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير معتصم رداد.. جسد أنهكه المرض وقلب ينبض بالØياة
طولكرم/ مهجة القدس:
يدخل اليوم عامه الØادي عشر على التوالي ÙÙŠ سجون الاØتلال
يواصل Øياته متنقلاً بين سجون الاØتلال ومستشÙياته المختلÙØ©Ø› مؤخراً Ø£ØµØ¨Ø Ù†Ø²ÙŠÙ„Ø§Ù‹ دائما لما يسمى "مشÙÙ‰ سجن الرملة"Ø› وهي ليست المرة الأولى التي ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ù‡Ø§ نزيلاً دائما ÙÙŠ اØدى مستشÙيات الاØتلال؛ ÙˆÙÙŠ المشÙÙ‰ الذي لا ÙŠØمل من اسمه سوى الاسم؛ اختار أن يكون نزيلاً دائما؛ هربا من جØيم البوسطة والآلام التي يواجهها أثناء نقله للمشÙÙ‰ Øيث جلسات العلاج بالكيماوي.
هو الأسير المريض معتصم طالب داود رداد (32 عاماً)Ø› المعتقل منذ العام 2006Ù…Ø› والمصاب بمرض سرطان الأمعاء منذ العام 2008Ø› نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد؛ وعدم علاجه بالطرق الصØÙŠØØ©Ø› Øيث اعتقل وهو مصاب بعدة عيارات نارية وشظايا ÙÙŠ بطنه أدت لتهتك ÙÙŠ الأمعاء.
واليوم ينهي الأسير المريض معتصم رداد عشرة أعوام على التوالي ÙÙŠ سجون الاØتلال؛ ويدخل عامه الØادي عشر وخلال تلك الÙترة الطويلة يصن٠الأسير رداد على لائØØ© الأسرى المرضى الأشد خطورة والمهددين بÙقدان Øياتهم؛ وتقدم مؤسسة مهجة القدس تقريرا Ù…Ùصلا يتناول أبرز جوانب Øياة الأسير ومعاناته المستمرة خل٠القضبان.
الميلاد والنشأة
ولد الأسير معتصم رداد، ÙÙŠ بلدة صيدا بمدينة طولكرم شمال الضÙØ© المØتلة بتاريخ 11/11/1982Ù…ØŒ لعائلة مكونة من ثلاثة أخوة وست أخوات؛ وكان Ù…Øبوبا من الجميع؛ رياضيا من طراز Ùريد؛ Øيث Ùاز بالمرتبة الرابعة على مستوى الضÙØ© الغربية ÙÙŠ سباق الضاØية (7 كلم) قبل اعتقاله بثلاث سنوات تقريباً, ÙˆØصل على العديد من الميداليات والبطولات أثناء مشاركاته مع Ùرق رياضية مختلÙØ© منذ أيام المدرسة.
تميز معتصم بصوت جميل عذب ÙÙŠ قراءة القرآن؛ Øيث نشأ منذ نعومة أظاÙره بين المساجد؛ ÙˆØلقات الذكر؛ وامتلك روØاً عذبة مرØØ©Ø› ولديه ابتسامة لا تÙارق وجنتيه.
Øصل على شهادة الثانوية العامة ÙÙŠ الÙرع الصناعي إلا أن اعتقاله الأول منعه من إتمام دراسته الجامعية؛ ÙˆØ¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø«Ø§Ø¨Ø±Ø© والØرص على تطوير الذات والاهتمام بالعلم والتعليم أصر معتصم على الالتØاق بجامعة Ùلسطين التقنية "خضوري"Ø› وبالتØديد ÙÙŠ تخصص التربية الرياضية؛ Øيث كان يعشق الرياضة وينوي استغلال عشقه لها ÙÙŠ الجهاد ÙÙŠ سبيل الله؛ ونتيجة لتÙوقه الرياضي يقول شقيقه عاهد: "التقاه ÙˆÙد أجني وعرض عليه السÙر للخارج للتعاقد مع Ø£Øد الأندية الرياضية؛ إلا أنه رÙض ذلك وقال مكاني ÙÙŠ Ùلسطين"Ø› وبعد Ùترة اعتقاله الأول قرر ترك تخصص التربية الرياضية والالتØاق بجامعة القدس المÙتوØØ©Ø› وبالتØديد ÙÙŠ تخصص التربية الإسلامية من أجل أن يتÙقه ÙÙŠ أمور دينه؛ منطلقاً من Øديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- Øين قال: "من أراد الله به خيراً ÙŠÙقهه ÙÙŠ الدين"Ø› وبسبب ملاØقة قوات الاØتلال لم يستطع إتمام دراسته الجامعية Øيث Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø·Ø§Ø±Ø¯Ø§ للاØتلال بعد تØرره من الاعتقال الأول بمدة سنة تقريباً.
المشوار الجهادي
مع انطلاق انتÙاضة الأقصى المباركة بتاريخ 28/09/2000Ù…Ø› انخرط معتصم كغيره من أبناء شعبه الذين استÙزهم اقتØام الهالك شارون للمسجد الأقصى؛ Ùشارك ÙÙŠ Ùعاليات الانتÙاضة منذ بداياتها الأولى؛ وانتمى Ù„Øركة الجهاد الإسلامي؛ وعمل ÙÙŠ الاطار الطلابي للØركة؛ ومن ثم ÙÙŠ اطارها الجماهيري؛ ليلتØÙ‚ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ للØركة سرايا القدس؛ ويشارك ÙÙŠ عدد من العمليات النوعية للسرايا ضد قوات الاØتلال الصهيوني؛ ولم يكن Ø£Øد يعر٠أن معتصم يشارك ÙÙŠ عمليات بطولية ضد الاØتلال؛ إذ أن معتصم تمتع بسرية تامة وبالغة قل نظيرها.
Ùلم يخرج أبداً بسلاØÙ‡ الشخصي Øتى أيام مطاردته من قبل الاØتلال؛ إلا ÙÙŠ عزاء الشهيد لؤي السعدي- قائد سرايا القدس ÙÙŠ شمال الضÙØ© المØتلة والذي استشهد بتاريخ 24/10/2005Ù…Ø› Øيث قام معتصم بإطلاق النار ÙÙŠ الهواء وندم ندماً شديداً على ذلك مؤكداً أن مكان تلك الطلقات هي صدور جنود الاØتلال ومستوطنيه وليس الهواء.
الاعتقال الأول
يقول شقيقه عاهد: "لم يكن معتصم يريد الاعتقال وكان أهون عليه أن يراق دمه؛ ويرتقي شهيداً ÙÙŠ سبيل الله على أن يعتقل؛ معتصم ÙŠØب الØرية ويرÙض الذل والهوان"Ø› ويضيÙ: "معتصم يتمتع بالسرية والكتمان لدرجة أن لا Ø£Øد يعتقد أو يشك مجرد شك أن معتصم ينتمي Ù„Ùصيل Ù…Ø³Ù„Ø ÙŠÙ‚Ø§ÙˆÙ… الاØتلال؛ بل إن اعتقاله الأول كان Ù…Ùاجئاً للجميع ولأهله خاصة.
وبتاريخ 15/02/2002Ù… تم اعتقاله الأول؛ وصدر بØقه Øكما بالسجن 17 شهرا؛ Øيث اقتØمت قوات الاØتلال منزله ÙÙŠ صيدا؛ ولم تشك تلك القوات الهمجية للØظة أن هذا الÙتى الذي ÙŠØمل Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø·Ùولة البريئة أنه هو المطلوب "معتصم" Øيث قام الجنود بشكل عÙوي باعتقال شقيقه عاهد مستبعدين ذلك الÙتى؛ Øتى ØµØ§Ø Ø£Øد الضباط قائلا: "كلا؛ هذا ليس المطلوب معتصم"Ø› وقاموا باعتقال معتصم الذي أبدى خلال جلسات التØقيق صلابة لم يعرÙها سوى الصخر؛ وعزيمة لا تلين كالØديد؛ ولم يتم إدانته سوى على اعترا٠اثنين من منطقته اعترÙوا بانتمائه Ù„Øركة الجهاد الإسلامي؛ ولم يكن ÙÙŠ وسع المØقق الذي قام بالتØقيق معه لمدة زادت عن الشهرين؛ إلا أن يقول له: "معتصم؛ لا أملك لك إلا أن أقوم بضربك ÙƒÙين؛ وأشهد أنا واثنين من الأسرى من بلدتك ضدك".
وهذا ما Øدث Ùعلا؛ وصدر بØقه Øكماً بالسجن 17 شهراً؛ بتهمة القيام بنشاطات ÙˆÙعاليات جماهيرية؛ ÙˆÙÙŠ هذا الصدد يقول عاهد رداد شقيق معتصم: "تبين لاØقاً باعترا٠ضباط التØقيق مع معتصم؛ أن لو معتصم اعتر٠على ما ارتكبه أثناء اعتقاله الأول لصدر بØقه Øكماً بالسجن على الأقل 15 عاماً"Ø› ولكن هي ثمار يجنيها من صمد ÙÙŠ التØقيق؛ وأذل الاØتلال وسجانيه وضباط جهاز المخابرات الصهيونية.
خرج معتصم من السجن بعد 17 شهراً من الاعتقال ÙÙŠ سجون الظلم والطغيان؛ ولكنه لم يتوجه لبيته كما كان ÙŠÙعل كل أسير؛ بل خرج متوجها لمقابر الشهداء؛ وأقسم على الانتقام لدمائهم.
الاعتقال الثاني
أما الاعتقال الثاني Ùكان بتاريخ 12/01/2006Ù…Ø› عندما Øاصرت قوات الاØتلال الصهيوني عمارة Øطين بمدينة جنين؛ ودار اشتباك عني٠بين مجموعة من المقاومة الÙلسطينية تنتمي لسرايا القدس وبين القوات الخاصة المعززة بقوات من الجيش الصهيوني وعدد من الآليات قدرت بالعشرات؛ وارتقى ÙÙŠ ذلك الاشتباك الشهيدين القائدين علي أبو خليل ومعتز أبو خليل أبرز قادة سـرايـا القـدس ÙÙŠ الضÙـة الغـربية؛ ودارت معركة بطولية بين معتصم الذي استنÙØ° كل المØاولات لإنقاذ Øياة رÙيق دربه معتز المصاب بشظايا ÙÙŠ رأسه Øيث كان ينزÙØ› Ùقامت قوات الاØتلال بقص٠المنزل بعدد من القذائ٠والصواريخ؛ ودمرت أجزاء كبيرة من البيت.
أصيب معتصم Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„ØºØ© معظمها ÙÙŠ بطنه؛ وتمكن جنود الاØتلال الصهيوني من اعتقاله وهو Ø¬Ø±ÙŠØ ÙŠÙ†Ø²ÙØ› وتكررت مقولته للموت أهون من الاعتقال لكن قدر الله؛ واستغل جنود الاØتلال اصابته ليهددوه بالإعدام الميداني؛ Ùيخبرهم وجراØÙ‡ تسيل ÙÙŠ Øوار غير متكاÙئ؛ لا ÙÙŠ قوة الأطرا٠ولا ÙÙŠ عدالة القضية؛ "للموت أهون علي من اعتقالي".
يتØدث عاهد رداد بØرقة عن أخيه: "كنا قلقين على معتصم جدا Øيث أنه مطارد من مدة؛ وكنا نتتبع أخبار الاشتباكات والعمليات ضد قوات الاØتلال؛ وكنا متوقعين استشهاده ÙÙŠ أي Ù„Øظة؛ Øتى سمعنا بالأخبار عن الاشتباك ÙÙŠ جنين؛ وأنه استشهد ثلاثة من المطاردين ينتمون لسرايا القدس؛ Ùأيقنت أن معتصم شهيداً"Ø› ولكن الاØتلال الخبيث ضرب كل الشرائع والقوانين التي تضمن Ù„Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Øقوق ÙÙŠ العلاج الÙوري؛ Øيث قام الاØتلال بإعلان أن معتصم استشهد وأسمعوه خبر استشهاده لاسيما وأن المبنى الذي كان معتصم ورÙاقه متØصنين Ùيه تم قصÙه؛ ليخضع معتصم لتØقيق ميداني استمر لمدة أربعة أيام؛ ويتناوب على التØقيق معه عشرات المØققين على مدار الساعة ولمدة الأيام الأربعة مع اهمال متعمد ÙÙŠ علاجه؛ وتهديده بالإعدام الميداني وكأنه استشهد أثناء الاشتباك؛ ولم يقوموا بعلاجه وإخراج الشظايا من جسده Øتى بعد انتهاء التØقيق؛ Øيث قام أسرى عاصروا معتصم ÙÙŠ أوائل أيام اعتقاله بإخراج الشظايا من جسده.
يعد معتصم Ø£Øد الأسرى القلائل الذين ذاقوا غمار التØقيق الميداني والتهديد بالقتل والإعدام الميداني واستغلال جراØاته للاعترا٠بما يريده المØقق؛ قال المØققون لمعتصم: "نستطيع قتلك"Ø› Ùرد عليهم: "الأرض لنا؛ وأنا أداÙع عنها؛ وما عليكم سوى أن ترØلوا عن هذه الأرض".
ولم يستطع ضباط ومØققي الاØتلال أن يأخذوا من معتصم كلمة واØدة؛ ليق٠ضابط الاØتلال عاجزاً أم صلابة معتصم Ùيقول له: "أنا Ø£Øترمك جدا؛ يشرÙني اللقاء بك"Ø› ولم يجد الاØتلال بÙداً من الاعترا٠بأن معتصم أسير ولم يستشهد؛ ويتم تØويله للمØكمة الصهيونية التي أصدرت Øكماً عليه بالسجـن الÙعلي لمدة 20 عاماً بتهمة الانتماء لسرايا القدس والمسؤولية عن عمليات خاضتها السرايا ÙÙŠ مناطق مختلÙØ© من الضÙØ© المØتلة؛ وكان Ù…Øامي الأسير معتصم قد طلب سجنه 20 عاماً ليصرخ القاضي هذا الشخص شارك ÙÙŠ 25 عملية عسكرية هل يعقل أن تطلب له 20 عاما؟؛ إلا أنه بعد عدة جلسات لم يتمكن القاضي من أن ÙŠØكم ضد معتصم سوى بالسجن 20 عاماً، وخاصة أن معتصم لم يعتر٠بأي من التهم المنسوبة إليه Øتى آخر Ù„Øظة.
رØلة العذاب مع المرض
تدهورت الØالة الصØية لمعتصم بعد عامين من اعتقاله؛ وذلك بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلØØ© السجون الصهيونية والتي تنتهجها بØÙ‚ الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال بشكل عام؛ والأسرى المرضى بشكل خاص؛ Øيث يعاني مئات الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال من ظرو٠صØية صعبة؛ ولم يتم اخضاعهم لتشخيص طبي دقيق للتعر٠على Øالتهم الصØية؛ وعلى أسباب الآلام والأوجاع التي يعانون منها إلا بعد أن ØªØµØ¨Ø Ø£Ù…Ø±Ø§Ø¶Ø§Ù‹ مزمنةً تنهش أجسادهم الطاهرة البريئة.
معتصم Ø£Øد ضØايا سياسة إدارة مصلØØ© السجون الصهيونية؛ Øيث اعتقل وهو مصاب بعدة أعيرة نارية وشظايا ÙÙŠ أمعائه؛ وتعرض لتØقيق ميداني قاسي أثناء اعتقاله Ùاقم Øالته الصØية؛ ولم يتم تقديم العلاج المناسب له؛ Øتى أن الشظايا المتناثرة ÙÙŠ جسده لم يتم ازالتها من طر٠أطباء متخصصين؛ وإنما ساعده ÙÙŠ ازالتها أسرى عاصروا معتصم ÙÙŠ بداية اعتقاله؛ ومازالت بعض الشظايا تسكن جسده Øتى الآن؛ واكتش٠لاØقاً أن معتصم يعاني من مرض سرطان الأمعاء؛ علماً أنه لم يكن يعاني من أي أمراض تذكر Øتى اعتقاله؛ ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠØ¹Ø§Ù†ÙŠ من إعاقة بسيطة ÙÙŠ اØدى قدميه نتيجة إصابته أثناء اعتقاله.
معتصم المصاب بسرطان الأمعاء لم يخبر Ø£Øداً من عائلته بخطورة مرضه؛ وبقي كتوماً ولم يبلغ Ø£Øداً من عائلته بأوجاعه وآلامه بل كان يوصي الأسرى الذي يعايشونه ÙÙŠ السجن أن لا يخبروا Ø£Øد بمرضه خاصة أهله؛ ÙˆÙÙŠ هذا الصدد يقول شقيقه عاهد: "لم أعر٠عن مرض أخي معتصم إلا صدÙØ© من طر٠أØد موظÙÙŠ Ø¥Øدى المؤسسات الØقوقية الذي نقل لي رسالة بالخطأ؛ كان قد أرسلها معتصم لوزارة الأسرى؛ يتØدث Ùيها عن طبيعة مرضه".
بدأت قصة معتصم مع سرطان الأمعاء؛ Øين اشتكي ÙÙŠ نهاية العام 2008Ù…Ø› من ألم ÙÙŠ بطنه وعرض على طبيب السجن وأعطوه أقراص ÙˆØبوب لكن بقيت الآلام كما هي؛ وكان ÙÙŠ تلك الÙترة ÙÙŠ سجن جلبوع؛ Øيث أخبره Ø£Øد أطباء السجن "أنك مجرم ولا علاج لك عندنا".
ونقل لاØقا إلى سجن ريمون وتدهورت Øالته الصØية إذ أنه بدأ يخرج دماً؛ ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠØ¹Ø§Ù†ÙŠ من الربو؛ وازداد الوجع والألم ÙÙŠ بطنه وعانى من مغص شديد وقوي وأغمي عليه ووقع على الأرض ÙÙŠ أكثر من مرة؛ مما اضطر إدارة السجن لنقله لمستشÙÙ‰ سوروكا ÙÙŠ مدينة بئر السبع, وبعدما Ø£Ùاق أخبره طبيب المشÙÙ‰ أنه يعاني من Ùقر الدم نتيجة النزي٠المستمر الذي أصابه منذ أشهر؛ وقد سجلت نسبة الهموغلوبين ÙÙŠ الدم انخÙاضا Øاداً وصلت إلى خمسة؛ وقال له أطباء مشÙÙ‰ سوروكا: "إذ بقيت Øالتك الصØية على هذا الوضع؛ Ùلم تتمكن من الØياة سوى ساعات"Ø› وشهد وزنه انخÙاضاً Øاداً Øيث نقص 15 كليو جرام خلال أيام, ليتبين أنه يعاني من التهاب مزمن ÙÙŠ الأمعاء الغليظة؛ تطور لاØقاً ليتم الكش٠عن إصابته بسرطان الأمعاء.
يقول معتصم: "أنا أعاني منذ عدة سنوات من آلام شديدة على مدار اليوم؛ Øيث آكل وأخرج دماً؛ ونسبة الهموغلوبين ÙÙŠ الدم لم تزد عن سبعة منذ ست سنوات؛ وأصبØت أعيش مع الألم؛ لدرجة أن الألم Ø£ØµØ¨Ø Ø¬Ø²Ø¡Ù‹Ø§ لا يتجزأ مني".
ÙÙŠ مطلع العام 2012Ù… وصلت نسبة التل٠ÙÙŠ الأمعاء لما يزيد 70%Ø› وهو بØاجة عاجلة لعملية استئصال للأمعاء؛ ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù…Ø¹ØªØµÙ… ÙÙŠ اØدى رسائله أن خضوعه للعملية ليس بالأمر السهل أو البسيط إذ أنه سيعاني من: "الذهاب إلى دورة المياه من 4 إلى 6 مرات أو أكثر بعد كل وجبة؛ وسيعاني من عدم بقاء الأكل لمدة كبيرة داخل الأمعاء؛ مع اØتمال Øصول نزي٠ÙÙŠ أي Ù„Øظة؛ وسيتم استبدال الأمعاء التي تم استئصالها بأمعاء بلاستيكية؛ التي ستتعرض للانسداد من وقت لآخر؛ مما سيÙرض الخضوع لعملية جديدة لتنظيÙها؛ كذلك قد تتعرض تلك الأمعاء البلاستيكية الصناعية للإÙلات؛ ناهيك عن Øصول التهابات والعودة إلى دواعي الالتهابات مجدداً؛ مما سيصاØب ذلك آلام متواصلة ومتقطعة على مدار الوقت؛ Ùبعد إجراء العملية لن يختل٠كثيراً عن ما قبلها".
معاينة من قبل طبيب خاص
بعد عدة Ù…Øاولات من مؤسسات Øقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ نجØت مؤسسة مهجة القدس نهاية العام 2013Ù…Ø› بإدخال الطبيب هاني عابدين؛ لمعاينة وتشخيص الوضع الصØÙŠ للأسير معتصم؛ وملخص تقرير الطبيب أن معتصم يعاني من: "ضع٠ووهن عام ÙÙŠ الجسم؛ اصÙرار ÙÙŠ الوجه والجسم وشØوب ÙÙŠ أماكن متعددة لاسيما ÙÙŠ الوجه؛ وهبوط ÙÙŠ نبضات القلب؛ وآلام Øادة ÙÙŠ البطن؛ ونزي٠دموي مع البراز؛ وآلام ÙÙŠ المÙاصل؛ وعدم القدرة على التبول؛ وسعال مصØوب بالبلغم مع دم؛ وهذه الأعراض بسبب معاناته مع: (مرض سرطان ÙÙŠ الأمعاء؛ والتهابات مزمنة ÙÙŠ الجهاز الهضمي؛ والتهابات وتقرØات مزمنة نازÙØ© ÙÙŠ القولون؛ والتهاب شديد ومزمن ÙÙŠ المÙاصل السÙلى مع قصر ÙÙŠ اØدى قدميه؛ وتضخم ÙÙŠ الكبد والطØال؛ ÙˆÙقر الدم؛ وانتÙاخ دائم ÙÙŠ الأطراÙØ› وتشنجات بالعضلات؛ وارتÙاع ÙÙŠ ضغط الدم؛ وعدم انتظام دقات القلب؛ وألم شديد ÙÙŠ الرقبة؛ والتهابات متعددة ÙÙŠ الجسم؛ وتصلب ÙÙŠ الشرايين)Ø› وبعد هذه المعاناة المخيÙØ© أثبت الطبيب هاني عابدين أن ما تعرض له معتصم رداد ÙÙŠ سجون الاØتلال هو نتيجة سياسة عنصرية بشعة تمارسها إدارة مصلØØ© السجون الصهيونية تهد٠للإعدام البطيء للأسرى المرضى ÙÙŠ سجون الاØتلال.
Ù…Øكمة الإÙراج المبكر
نتيجة لخطورة وضعه الصØÙŠ وعى ضوء تقرير الدكتور هاني عابدين تقدم معتصم نهاية العام 2013Ù…Ø› عن طريق Ù…Øامي خاص به بطلب للإÙراج المبكر نتيجة تدهور Øالته الصØية؛ تأجلت المØكمة ثلاث مرات؛ ومن ثم صدر قرار جائر برÙض طلب الإÙراج المبكر.
وخلال وقائع جلسة الإÙراج المبكر ادعى ممثل أطباء مصلØØ© السجون الصهيونية باختصار أن معتصم يعاني من آلام ÙÙŠ الكتÙØ› وأنه خضع Ù„ÙØوصات وتبين عدم وجود شيء مقلق، رغم أنه معاناة الأسير من آلام كتÙÙ‡ تتضاع٠يوما بعد يوم وذلك من شدة اØتكاك العظام ببعضها؛ نتيجة لمرض السرطان الذي ينهش جسده الطاهر من سنوات؛ وتØدث ممثل أطباء مصلØØ© السجون عن آلام العينين التي يعاني منها معتصم مبسطا الأمر أنها مجرد التهابات، مضيÙا بأن ÙØص القلب أشار لإمكانية خضوع الأسير لعملية جراØية بدون أية مضاعÙات، كذلك أشار إلى أن الأسير المريض معتصم خضع لصورة للظهر لوص٠Øالته الصØية جاء هذا كله ÙÙŠ إطار الرد على تقرير الدكتور هاني عابدين؛ والذي قدمه Ù…Øامي الأسير للمØكمة.
إلا أن معتصم لم يقبل ادعاءات ممثل أطباء مصلØØ© السجون وأصر على الØديث وبعد الØØ§Ø Ø´Ø¯ÙŠØ¯ على الØديث Ø³Ù…Ø Ù„Ù‡ القاضي ببضع كلمات Ùقال الأسير معتصم: "أنا أطلب منكم كقضاة أن تأتوا بلجنة أطباء من عندكم أنتم؛ وترون الدم بأعينكم عند خروجه من داخل أمعائي بشكل كبير، كذلك أطالب أن تقوم اللجنة بÙØص الضغط وارتÙاع عدد دقات القلب لكي يروا ما يروا، أيضا أنا متÙاجئ من كلامكم هذا –موجها كلامه لطبيب مصلØØ© السجون-Ø› Ùأنتم تقولون لي أن لا تبذل جهد وأن تستØÙ… على الكرسي وغير ذلك، والآن تقولون عكس هذا الكلام، وأن قلبي يتØمل خضوعي لعملية استئصال الأمعاء".
ورغم هذه المناشدة الإنسانية التي تهز أي انسان يسمعها إلا أن قاضي Ù…Øكمة الاØتلال رد على معتصم برÙض الطلب مضيÙاً؛ "يا معتصم؛ لن ÙŠÙرج عنك Øتى تصل للموت".
معاناة البوسطة من الموت إلى الموت
ورغم كل ما يعانيه الأسير معتصم رداد من آلام المرض إلا أنه يقول ÙÙŠ اØدى رسائله: "Ø£Ùضل أن أبقى أتألم وأنز٠ولا أنام لا ÙÙŠ الليل ولا النهار؛ على أن لا أرى من سوء المعاملة ومن الكلبشات والقيود والأصÙاد؛ ومما لا عين رأت ولا أذن سمعت، بل إني Ø£Ùضل الموت على سيارة البوسطة".
وللتعري٠Ùقط Ùإن سيارة البوسطة هي سيارة تستخدمها إدارة مصلØØ© السجون الصهيونية ÙÙŠ نقل الأسرى بين السجون؛ أو بين السجن والمشÙى؛ ÙˆÙÙŠ وصÙها أن كل شيء Ùيها Øديد ÙÙŠ Øديد Ùقط؛ ويعرÙها الأسرى بأنها القÙص الØديدي؛ وأمام ساعات النقل والانتظار ينهار الأسير ÙˆÙŠØµØ¨Ø ÙÙŠ Øالة لا يرثى لها.
ويتم نقل الأسير المريض معتصم للمشÙÙ‰ من أجل جلسات الكيماوي مرة كل شهر؛ ويكون النقل ÙÙŠ سيارة البوسطة؛ وتكون معاناته كبيرة؛ وسبق أن هدد بدخول اضراب Ù…ÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام ان استمرت الإدارة بنقله ÙÙŠ سيارة البوسطة مطالباً بنقله إما ÙÙŠ سيارة اسعا٠مجهزة أو ÙÙŠ سيارة صغيرة.
ÙˆÙÙŠ هذا الصدد يقول معتصم: "اتÙقنا مع الإدارة قبل سنتين على أني لا Ø£Øتمل النقل ÙÙŠ البوسطة العادية ولذلك سيتم نقلي بإسعا٠ولم ينÙØ° ذلك الاتÙاق؛ وبعدها اتÙقنا أن يتم نقلي بواسطة سيارة صغيرة تابعة لوØدة النØشون وأيضا لم تلتزم الإدارة بالاتÙاق؛ وعلى مدار سنتين قاموا بتعذيبي بكاÙØ© الوسائل التي لا تطاق لكي أرضخ لما يرونه مناسب؛ لكني أقول: أن النزي٠الدموي ÙÙŠ أمعائي والألم وارتÙاع الضغط وعدم انتظام دقات القلب؛ والربو المزمن وآلام المÙاصل؛ أهون علي من النقل ÙÙŠ سيارة البوسطة". ويستكمل رسالته: "هذا نموذج مصغر وبسيط لما أعانيه, أخرج من الساعة الثانية والنص٠ليضعوني كل مرة ÙÙŠ بوسطة الØديد وأنا مكبل اليدين والقدمين وأبقى Øتى الساعة السابعة والنص٠أو الثامنة وأنا أتألم وأعاني كل المعاناة رغم أن وقت ومدة هذه البوسطة لا يتعدى 45 دقيقة وبعدها أنتقل إلى Ù‚Ùص الØديد وبعدها الى المعبار ثم إلى عيادة سجن الرملة؛ لكي أتلقى إبرة الكيماوي؛ والتي مدتها أربع ساعات متتالية وبعدها يقوموا بإرجاعي إلى المعبار الذي للأس٠لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Øيوانات؛ وأبقى أتألم وأنز٠Øتى أعود الساعة الثانية عشر ليلا؛ Ùأعود منهكا جدا؛ ولا أستطيع القدرة على النوم بشكل طبيعي من شدة الألم وأنا لا أستÙيد من هذا العلاج الذي يقدمونه ليس لكونه غير مناسب ولكن بسبب البوسطة السيئة للغاية؛ وأنا قلت أكثر من مرة وتكلمت مع الجميع دون استثناء من صغيرهم إلى كبيرهم ÙÙŠ السجون؛ والكل شاهد ما ÙŠØصل معي كل مرة؛ وأنا نقلت إلى مشÙÙ‰ مائير وبقيت هناك ثمانية أيام بسبب الألم وشدة النزي٠وغير ذلك؛ والآن كل مرة أعود من البوسطة وإلى العيادة لكي أعالج آثار البوسطة".
وكان Ø£Øد مطالب أسرى الجهاد ÙÙŠ إضرابهم ÙÙŠ شهر 12/2014Ù…Ø› هو نقل الأسير رداد للمشÙÙ‰ بسيارة اسعاÙØ› أو سيارة صغيرة؛ وعدم نقله بسيارة البوسطة المرعبة نهائيا؛ وبعد عدة ضغوط على الإدارة وتهديد معتصم بالدخول ÙÙŠ اضراب Ù…ÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام؛ من أجل الØصول على Øقه المشروع؛ وصلت الإدارة Ù„ØÙ„ يتمثل ÙÙŠ نقله إلى مشÙÙ‰ الرملة بشكل نهائي؛ Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù†Ø²ÙŠÙ„Ø§Ù‹ دائما ÙÙŠ المشÙÙ‰.
آلام الأم الØنون
قد تكون آلام المرض أهون على الأسير معتصم من آلامه Øين يتذكر والدته الØنون التي تكتوي بنار الشوق لسماع أخباره؛ وهي تقول: "لا أريد ابني ÙÙŠ كيس أسود"Ø› وتضيÙ: "معتصم كتب وصيته مرتين؛ مرة أثناء مطاردته ومرة أخرى أثناء اعتقاله Øيث أعطى لنÙسه الشهيد رقم 208Ø› -كناية عن شهداء الØركة الأسيرة- وهنا Ùالمطلوب من الجميع التØرك لإنقاذ نجلي معتصم من الموت المØقق، والاØتلال يريد قتله داخل السجن، وقد قال له مسبقاً كي٠تريد منا أن نعالجك وأنت الذي كنت تقاتل Ùينا".
ÙŠØاول أثناء زيارة أمه له إخÙاء أية أعراض يعاني منها؛ Ùتسأله عن أسباب انتÙاخ وجهه Ùيرد أنه عرض عابر نتيجة العلاج وسيذهب بسرعة؛ يرسل لها الابتسامة العابرة؛ ويشد من أزرها ببراءة ليس لها مثيل وكأنه لا يعاني من أي أمراض.
مواق٠مØÙورة ÙÙŠ ذاكرة المعتصم
من وسط الآلام والجراØØ› يطل علينا معتصم ÙÙŠ رسالة لأبناء شعبه والذين يتضامنون معه ÙÙŠ العديد من الÙعاليات الجماهيرية؛ ولإخوانه الأسرى Ùيقول لهم متخوÙاً على من قد يتضامن معه ÙÙŠ إضراب Ù…ÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام: "لا أريد منكم سوى الدعوات، إخواني الأسرى جميعاً جزاكم الله أل٠خير بأنكم لا Øول لكم ولا قوة مثلي مثلكم؛ وإخواني خارج السجون جزاكم الله أل٠خير، وأنا أشكر كل الناس الطيبين صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثا، أل٠أل٠شكراً لكم، وأنا أقول لكم هذا الكلام لأنني لا أريد أن يتأذى أي شخص بسببي ولو بالشيء القليل؛ وأنا أقول لكم أنني أريد دعواتكم Ùقط، ولا تخاÙوا ولا تقلقوا عليّ إطلاقا، وأود أن أقول لكم بأنني قد رأيت مرارة السجن وعذاب الألم؛ ومن شدة ما لقيت من أذى خلال أكثر من ست سنوات من المرض، Ùلا أريد أن يتأذى Ø£Øد من هذا الموضوع إن كان الØديث عن إضراب أو عن أي شيء آخر Ùأنا لا أريد أن أتØمل خطية أي شخص كان ولو لا Ø³Ù…Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ بمرض صغير جداً لأني ما لا أرضاه لنÙسي وأهلي لا أرضاه لغيري إطلاقا، وأنا والله أقول لكم بأن معنوياتي عالية جداً ونÙسيتي مرتاØØ© جداً أيضاً؛ إخواني إن جميع الآلام والأمراض تذهب عندما أعلم أنكم أنتم بأل٠خير وصØØ© وعاÙية وأنا أيضاً رضيت بما قسم الله لي والØمد لله رب العالمين وسو٠أجد وأØتسب الأجر عند الله عز وجل وسو٠أتوكل على الله وآخذ بالأسباب Øتى يكتب الله لي الÙرج إن شاء الله".
يقول الشيخ خضر عدنان –Ù…Ùجر معركة الإضراب ضد الاعتقال الإداري- "معتصم التقيته لكي أشد من أزره؛ وأرÙع معنوياته؛ Ùإذا به هو من يشد من أزري ويرÙع معنوياتي؛ ويوصيني أنه لا يود الØديث ÙÙŠ الاعلام؛ Øتى لا يضيع أجره ويدخل الرياء على عمله؛ ÙÙŠØرم الأجر من الله تبارك وتعالى؛ وكان قد أهداني ساعة سأØتÙظ بها على طول عمري".
معتصم قبل اعتقاله كان يكرر "أنا أنتمي Ù„Øركة الجهاد وأتخذها وسيلة توصلني للغاية وهي مرضاة الله تبارك وتعالى؛ وأØارب الاØتلال من خلال السرايا"ØŒ ولذلك كان دوما يردد أن الوØدة طريق التØرر؛ ويØارب الØزبية والعصبية المقيتة؛ لذلك Ø£Øبه كل أبناء الÙصائل الأخرى لدرجة أنه اشتهر بلقب قمر طولكرم.
أصيب بداية الانتÙاضة بعيار مطاطي أثناء رشقه لقوات الاØتلال بالØجارة؛ وصرÙت السلطة ÙÙŠ Øينها منØØ© لكل جرØÙ‰ الانتÙاضة بقيمة 1000 دولار؛ إلا أن معتصم رÙض استلام المكرمة؛ Øيث أن عمله ÙÙŠ سبيل الله ولا يريد أي شيء من بشر.
12/01/2016
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948