مهجة القدس تنظم وقفة تضامنية مع الأسير بلال كايد والأسرى المضربين بـغزة

موضوعات ذات صلةً

• إطلاق حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر كورونا
• بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا

مهجة القدس - غزة

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء, أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بمدينة غزة , وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد والأسرى المضربين (عياد الهريمي ومهند جبر ومالك القاضي)؛ وكافة الأسرى المضربين والمتضامنين مع الأسير بلال كايد.

وأكد القيادي بحركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل , ان الاسير "بلال كايد" المضرب عن الطعام فارس جديد يحمل لواء معركة الامعاء الخاوية كون ان المعركة لم تنته , وخاصة بعد ان بدأها الشيخ خضر عدنان وباقي الاسرى الذين اضربوا وهزموا المحتل , نحن على ثقة ان الاسير بلال كايد سينتصر.

وناشد المدلل المقاومة ان تكون المعركة القادمة تحرير الاسرى والمسرى , واعداً الاسرى بالمدافعة عن حقوقهم , فضح محاولات الاحتلال لكسر اردتهم.

وتابع : معركة الأسرى هي معركتنا وستبقى مشتعلة , وسيكون الجهاد والمقاومة هو المدافع الاول عن حقوق الاسرى حتى يناولوا حريتهم .

واستهجن المدلل تقاعس دور المؤسسات الدولية والحقوقية للدفاع عن الاسرى , حيث قال "كافة الاتفاقيات ومؤسسات حقوق الانسان التي تدافع عن الانسانية تشهد حاليا على معاناة الاسرى ولكن دون ان تحرك ساكنا " مطالباً ابناء شعبنا الفلسطيني لتحمل مسؤولياته امام ابناءنا الاسرى وما يقدم من تضحيات .

وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم ابو دقة , تأتي الوقفة التضامنية لدعم كافة الاسرى , وحتى يسقط قانون الاعتقال الاداري الظالم .

وتابعت ابو دقة : لن يستطيع الاحتلال ان يُخيفنا فقد آن الاوان ان يخرج كافة الاسرى من سجون الاحتلال , مطالبةً كافة الاجنة العسكرية للعمل ليل نهار من اجل انقاذ الاسرى , وتحريرهم من براثن الاحتلال.

ووجهت رسالة لكافة القوى الوطنية والفصائل الاسلامية , "ان لم نفعل شيئاً من اجل الاسرى فلماذا نحن موجودون" , وقالت :لابد ان يبقى الاسرى اقوياء , ولابد من دعم المعركة حتى النهاية ولا نريد ان نترك الوقت يمر , ويحقق الاسير نصره متأخراً".

وطالبت وسائل الاعلام بتحمل مسؤولية اعلاء صوت الاسرى.

من جهته اعتبر الناطق باسم مهجة القدس الاسير المحرر أحمد حرز الله أن قضية الأسير المضرب كايد تعتبر قضية استثنائية حيث انه انهى فترة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف ليتفاجئ بتجديد اعتقاله من جديد, مضيفاً انها سابقة خطيرة قد يتعرض لها أي أسير يتم الإفراح.

وقال : "نقف اليوم أمام هذه العجرفة الصهيوني وأمام الملف الساخن المتمثل بالاعتقال الإداري الذي ينهش من اعمار شبابنا دونما تهمة, ودون أي دليل, ودونما ان يخضع للمحكمة الصورية التي تدعيها سلطات الاحتلال.

وطالب المتحدث باسم المهجة السلطة الفلسطينية بوقفة جادة على كافة الأصعدة الثقافية و الأكاديمية وحتى على مستوى القيادة العليا.

ووجه رسالة للإعلام بضرورة تسليط الأضواء على قضية بلال كايد وحمل همه وقضية أسرانا البواسل جميعا.

ودعا حرز الله المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان أن لا تدع أسرانا أمام وحشية الاحتلال, ودعاهم بتجاوز مرحلة الشجب والاستنكار والوقوف أمام جرائم الاحتلال وبأن تكون لهم رسالة قوية وموقف جاد حيال ما يتعرض له أسرانا البواسل داخل سجون الإحتلال الصهيوني.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

تعليقات الفيسبوك