19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    ‫مهجة القدس تقيم خيمة دعم واسناد للأسرى المضربين عن الطعام

    آخر تحديث: الخميس، 11 أغسطس 2016 ، 11:41 م

    مهجة القدس - غزة

    نظمت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى، اليوم الخميس، خيمة دعم وإسناد للأسرى بشكل عام والمضربين عن الطعام بشكل خاص, أمام مقر الصليب الأحمر بغزة, بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية وذوي الأسرى.

    وأكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الطريق لحرية الأسرى لا يتم إلا بصفقات تبادل دورية ومنظمة مع هذا العدو و في أزمنة محددة, حتى يعلم هؤلاء الأبطال أن من خلفهم في ساحات الاشتباك رجال لن يتركوهم فريسة للمحتل الصهيوني.

    وأضاف :"أن الاعتقال الإداري الذي يفرضه العدو الصهيوني هو سيف يسلطه العدو ضد أسرانا ومعتقلينا داخل السجون الصهيونية ليخمد نار الحرية, ويطفئ نور الثورة في صدر بلال كايد والشقيقان محمد ومحمود البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي، والصحفي عمر نزال وكل أسرانا.

    وأشار القيادي البطش:" أن العدو الصهيوني فرض الإضراب الإداري على الأسير كايد بعد اعتقال دام 14 ليقتل نفسيته, ويدمر إرادته, ويوصل رسالة للمقاومين والمعتقلين و لكل أبناء شعبنا في قرى الضفة المحتلة أنكم لن تفروا من قبضة الجلاد وأنكم بين خيارين إما الشهادة أو الاعتقال.

    وأوضح " أن تلك الخيارات التي يفرضها العدو على شعبنا هي خيارات فرعون لسيدنا موسى و سياسة الجاهلية الأولى ضد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لكن خياراتنا هي الصمود والتصدي ومواصلة الطريق على الحق من اجل العودة لفلسطين وتحريرها من دنس الاحتلال الصهيوني.

    ووجه, القيادي بالجهاد تساؤلاً للمجتمع الدولي الظالم والمنحاز والمتآمر ماذا يمكنكم أن تفعلوا لوقف تلك الممارسات؟! وماذا يمكن لجماعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لنصرة شعبنا ووقف الممارسات الصهيونية ضده؟!.

    ولفت القيادي البطش إلى أن المعارك التي تخوضها المقاومة في ساحات الاشتباك في مدن وقرى الضفة المحتلة أو يخوضها أسرانا في السجون, أم في خنادق الصمود والاستعداد والإعداد للمعركة القادمة تأتي في إطار الحرب المفتوحة على شعبنا من قبل المحتل الصهيوني.

    وشدد على أن شعبنا لن يرضخ أو يأن أو يرفع الراية البيضاء لأننا نخوض معاركنا بارداتنا وبيقين وايمان بأن الله معنا وبأن النصر حليفنا.

    وختم نصركم قادم بإذن الله يا بلال أنت ورفاقك المضربين عن الطعام كما نصر خضر عدنان وعطاف عليان وسامر العيساوي, و لا خيار أمامنا سوى الصبر واستمرار المقاومة والتمسك بالثوابت ومواجهة العدو.

    من جهته جدد المتحدث باسم مؤسسة "مهجة القدس" الأسير المحرر أحمد حرز الله تأكيده على أن مؤسسته ستساند وتدعم قضية الأسرى كما وقفت بجانب أسرانا من قبل في إضراب الكرامة, مضيفاً بأن النصر سيكون حليفهم كما كان خضر عدنان ومحمد القيق ومحمد علان ...

    وطالب القيادة الفلسطينية بغزة والضفة ووزارات الخارجية أن تفعل دوار سفاراتها وتحشييد الأصدقاء والمتعاطفين والمؤيدين لقضيتنا لنجدة أسرانا البواسل لان الخطر أصبح محتوم ولان الصحة قد تخونهم في أي وقت.

    ووجه رسالة للمؤسسات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أين انتم مما يدور داخل السجون ؟! هل تعلمون بتنا على قناعة بأنكم بتم بدور المشارك الحتمي والحقيقي والذي لا يتعدى سوى عبارات الشجب والاستنكار المخجلة, ندعوكم بان يكون لكم أكثر فاعلية وأكثر استجداءاً.

    ودعا للإعلام الحر والمقاومة ولكل أحرار العالم بضرورة نصرة الأسرى وألا يتركوهم ضحية للمحتل الصهيوني, كما دعا شعبنا الفلسطيني في كل مخيمات الشتات والضفة بوقفة جادة لنصرة قضايا أسرانا حتى لا يكونوا لقمة سائغة للمحتل الصهيوني.

    لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

    الدائرة الإعلامية
    11/08/2016


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية