الثلاثاء 30 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    نجل الأسير حسان: لا يرغب سوى بكسر الزجاج

    آخر تحديث: الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 ، 3:35 م

    يشعر عبد الرحمن بالحرقة والغصة في قلبه، على صغر سنه ونعومة أظافره، ولا يتمنى سوى أن يكسر الزجاج الذي يفصله عن والده، ويمنعه من ملامسة وجهه الذي يتمنى أن لا يكون بينهما حاجز، يفرق بينهما كما فرق الاحتلال بين جسديهما.

    الطفل عبد الرحمن هو نجل الأسير عز الدين ابراهيم حسان، والمحكوم ١٨ عــاماً في سجون الاحتلال، طفلً كغيره من أطفال فلسطين، ولد في رحم المعاناة وظلم الاحتلال "الإسرائيلي"، وعاش في بيته المهدد بالتفجير، بعد أن أصبح والده ملاحقاً لقوات الاحتلال لعدة سنوات قبل أن يُعتقل.

    اعتقل الاحتلال حسان، واتهمه بتشكيل خلية عسكرية للجهاد الاسلامي في مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة والقيام بعمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.

    اليوم يبلغ عبد الرحمن ١٤ عــاماً، حيث اعتقل الاحتلال والده أثناء شهوره الأولى بعد ولادته، ويعيش مع خالته الصغيرة، والتي هي بمثابة شقيقته في منزل جده (والد أمه)، حيث التحق بأكاديمية المحترفين لكرة القدم وحصد المرتبة الثالثة على مستوى المدينة .

    يقول عبدالرحمن لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" بالرغم أنني لم أعش مع والدي، إلا أنني أشعر بأنه هو أقرب الأشخاص إلى، وهو الوحيد الذي لا أخجل منه، وهو يوفر لي كل ما أطلبه كوني ابنه الوحيد، ورغم أني أعيش مع والدتي إلا أنني أخجل من الطلب منها لكي لا أحملها فوق طاقتها. يضيف عبد الرحمن

    وقد زار عبد الرحمن والده داخل سجون الاحتلال، قال عبدالرحمن عن زيارته الأولى: "كنت أتلهف أشوف أبوي وأحضنه، بس لما شفته وحضنته شعرت بشعور أبوي حيث الشوق والحنان والحب".

    وأضاف عبدالرحمن، أنه يتمنى أن يحضن والده مرة أخرى لكي يشعر بدفء حضن والده، إلا أن الاحتلال يمنع دخول من يزيد عن سبعة سنوات، أما الآن فيشاهد والده من خلال الزيارة، حيث يفصل بينهم لوح زجاجي ويتحدثون من خلال الهاتف، ويضيف عبدالرحمن "نفسي أكسروا الزجاج لحتى ألمس أبوي واحضنه ".

    أما رحلته خلال زيارة والده في سجن ريمون، فيقول عبد الرحمن، أنه يستيقظ مبكراً، ويشعر بالتوتر ولا يستطيع النوم، حيث الشوق لا يفارقه.

    استطاع عبد الرحمن التنقل للعيش مع أقربائه الآخرين، حيث انتقل للعيش مع جدته (أم والده) بعد ٥ سنوات من العيش مع أمه وأهلها، قائلاً: جدتي رمز من رموز التضحية والتحدي والمقاومة، حيث أن أعمامي الشهيد يوسف حسان، والشيخ عمر حسان أحد مبعدي مرج الزهور وعدد آخر منهم أسرى ومحررين"، حيث أصيبت أن جدته أصيبت أثناء الانتفاضة الأولى، واستقرت رصاصة في جسدها حتى وفاتها مؤخراً.

    المصدر/ وكالة فلسطين اليوم

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر عبد الوهاب رشاد المصري نتيجة آثار سنوات السجن حيث أمضى 15 سنة في سجون الاحتلال، وتحرر ضمن عملية التبادل عام 85

30 إبريل 1995

استشهاد الأسير المحرر رائد عارف فريد المغير أحد مؤسسي الجهاد الإسلامي، بعد معاناة مع الفشل الكلوي استمرت لمدة 16 عام، أصيب به أثناء اعتقاله

30 إبريل 2011

اغتيال القائد المجاهد عوض عبد الفتاح القيق من سرايا القدس بقصف صهيوني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة

30 إبريل 2008

الجيوش العربية تدخل فلسطين بناءً على قرار مؤتمر رؤساء الأركان العرب الذي انعقد في عمان

30 إبريل 1948

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب عدة مجازر في قرى يازور وبيت دجن قضاء مدينة يافا

30 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية