الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الثمانيني اكتيع: حلمه الوحيد "صفقة تبادل مشرفة"

    آخر تحديث: الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 ، 12:29 م

    يمسك الحاج أبو باسم اكتيع بعكازه بيديه المجعدتين واللاتي ظهر عليها تجاعيد الزمن الذي قسا عليه منذ أن اعتقل نجله بسام قبل (11 عاماً)، وتوفت زوجته السبعينية التي كانت تحلم بأن تحتضن نجلها المعتقل قبل أن تلقي ربها.

    اكتيع الذي لا ينقطع عن المشاركة في الفعاليات التي تتعلق بالأسرى في سجون الاحتلال، لا ينفك عن الحديث عبر الإذاعات المحلية المعنية بالأسرى ليوصل رسائل حب لنجله القابع في سجن "رامون" ليحدثه عما يجري في حياته اليومية وعن أحوال عائلته وأشقائه.

    عائلة الاسير بسام اكتيع

    المعتقل اكتيع يقضي حُكمًا بالمؤبد مدى الحياة وعشر سنوات، أي ما يعادل 109 سنوات، حيث مضى منهم (11 عامًا)، ويشير والده إلى الاحتلال اعتقل بسام خلال وجوده في مقر المقاطعة في رام الله في الرابع من يوليو عام 2006، ووجه له تهمة خطف وقتل مستوطن.

    الثمانيني أبو باسم، له من البنين خمسة والبنات ثلاثة ويقطن في حي التفاح شرق مدينة غزة، لا يتمنى سوى أن يمن الله عليه باحتضان نجله بسام خارج أسوار السجن، ليحقق أمنية والدته التي توفت وهي لا تتمنى سوى احتضان ابنها ورؤيته وملامسة وجهه في بيتها. وفق ما تحدث به لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"

    يقول الحاج أبو باسم: بسام له ثلاثة أولاد وبنتين ومتواجدين في رام الله، حيث أن أكبرهم يبلغ 23 عاماً، فيما يبلغ أصغرهم 14 عاماً، ولا يستطيع رؤيتهم بسبب منعهم من دخول قطاع غزة وزيارة أهلهم في غزة.

    عائلة الاسير بسام اكتيع

    ويشير إلى أنه حريص أن يظهر في المناسبات والفعاليات والحضور للصليب الأحمر، لكي تمكن نجله من رؤيته والاطمئنان عليه من خلال شاشات التلفاز، لتعويض الأيام التي يحرم من رؤيته، حيث يسمح له فقط بزيارة كل شهرين مرة.

    وأضاف الحاج اكتيع، أن إدارة سجون الاحتلال تمنع أشقائه وشقيقاته من زيارته والاطمئنان عليه، لذا فهو يحرص على زيارته رغم كبر سنه ومرضه.

    وأعرب عن أمله في أن يكون هناك اتفاق على صفقة مشرفة لكي يتمكن من رؤية نجله، حيث أن الأمل الوحيد لديه هو خروج ابنه عبر صفقة اتفاق مع الاحتلال،  متمنياً أن يرى ابنه في حضنه خارج السجن.

    جدير بالذكر، أن أعداد الأسرى المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" قارب على الـ(500) أسير موزعين على كافة الأراضي الفلسطينية بما فيهم أسرى من الداخل الفلسطيني.

    يُشار، إلى أن حكم المؤبد هو السجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال بـ 99 عاماً، والمقصود به المؤبد العسكري الذي يفرض على الأسرى الأمنيين. وفق الاحتلال.

    المصدر/ وكالة فلسطين اليوم


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية