- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الذكرى الـ22 لعملية الاستشهادي "رامز عبيد" النوعية
هم الشهداء.. قاÙلة تسير.. ولا تتوقÙ.. منذ Ùجر التاريخ بدأت وعلى امتداد الأÙÙ‚ تمضي.. لها قضية ثابتة وهد٠يتجدد والوسيلة تتعدد. قضيتهم مبدأ من أجله انطلقوا وأهداÙهم عبر الزمان والمكان تتجدد ووسائلهم لتØقيق الهد٠تتنوع وتتعدد.
هم الشهداء.. Øققوا غاياتهم، ونالوا أمنياتهم، ساروا على الدرب Ùوصلوا.. هم ÙˆØدهم يشهدون نهاية الØرب.. Ùيما آخرون ÙŠØتسون الخمر ÙÙŠ نشوة النصر، ÙيستبيØون الدماء بعدما ذهبت بعقولهم ويعيثون Ùساداً ليتكرر المشهد المؤلم.
Ùلقد قرر رامز عبيد أن ÙŠØÙر اسمه وينقشه على الصخر ليكون مثالا ÙŠØتذى ÙÙŠ الجهاد والمقاومة والتضØية ÙÙŠ سبيل الأرض والعرض والØرية والكرامة.
تÙاصيل العملية
العملية: استشهادية
المكان: ديزنغو٠– بتل أبيب
المنÙØ°: رامز عبد القادر عبيد
السكن: خان يونس
الانتماء: القوى الإسلامية المجاهدة " قسم" Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ السابق Ù„Øركة الجهاد الإسلامي
خسائر العدو: قتل 23 صهيونياً ÙˆØ¬Ø±Ø Ø£ÙƒØ«Ø± من 120 آخرين.
ÙÙŠ الرابع من شهر مارس آذار لعام 1996 , Øمل Ùارس من Ùوارس الجهاد الإسلامي هموم الأمة وعذاباتها ليعبر عنه بأغلى ما يملك , ليظهر متزنراً بØزامه الناس٠مذكرا الكيان الصهيوني أن قسم الثأر الذي أعلنه بيده على جدران المخيم بأن دم شهيد Ùلسطين والأمة الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي هو قسم باقي ضد بغيهم وعنجهيتهم على أرض Ùلسطين ومقدساتها.
ÙاندÙع المجاهد الاستشهادي رامز عبد القادر عبيد بعد أن تمكن من التوغل إلى عمق تل أبيب وعلى وسطه أكثر من خمسة عشر كيلو غراما من المتÙجرات ÙˆÙجر صواعق جسده بين Øشود المغتصبين Ùزلزل الانÙجار أركان "تل أبيب" ليØصد الانÙجار Øياة ثلاثة وعشرين قتيلاً وأكثر من مائة وعشرين جريØاً , لتكون العملية إهداء Ù„Ø±ÙˆØ Ù‚Ø§Ø¦Ø¯ الÙكر الجهادي الأشم Ùكر Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين الشهيد الÙارس ÙتØÙŠ إبراهيم الشقاقي، ليمضى شهيدنا على درب الجهاد والمقاومة تماما كما Ø£Øب .. ÙرØÙ… الله شهيدنا الÙارس وأسكنه ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡.
الشهيد ÙÙŠ سطور
ÙÙŠ ذلك المخيم الذي لطالما أذاق العدو الصهيوني على مدار سني الصراع الويلات تلو الويلات, تقبع منازل عائلة عبيد, التي يعرÙها كل إنسان Øر ÙÙŠ هذا الوطن الØر, لا سيما وأن هذه العائلة قدمت على طريق الØرية والاستقلال Ùارسا معطاء وعظيما أرق مضاجع العدو بعمله الجهادي العملاق الذي لازال الØديث عنه ÙŠØدث الرعب تلو الرعب بين صÙو٠الكيان.
Ùرامز لم يكن سوى بطلا استثنائيا ÙÙŠ هذا الزمن الاستثنائي، Øيث عبَّر بجسده الطاهر عن أصالة وعراقة وزمن مرØلته ÙÙŠ Øقبة غاب Ùيها التاريخيون ولم يبق بها سوى الباعة المتجولون للمبادئ والأÙكار والتاريخ، لذا قرر أن يضع Øدا لمهزلة الموت على Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆØµÙŠØ§Ø¡ØŒ باختيار الشهادة على طريق الأنبياء.
نعم لقد قرر رامز عبيد أن ÙŠØÙر اسمه وينقشه على الصخر ليكون مثالا ÙŠØتذى ÙÙŠ الجهاد والمقاومة والتضØية ÙÙŠ سبيل الأرض والعرض والØرية والكرامة , ÙˆÙعلا كانت دماء Ùارسنا رامز وقودا أشعل ÙÙŠ صدور أبناء Ùلسطين Øب الجهاد وعشق الشهادة ÙÙŠ سبيل الله.
تأتي رØاب الذكرى السنوية لاستشهاد رامز عبيد لتعزز ÙÙŠ أواصر وخواطر وقلوب وعقول أبناء شعبنا Ù…Ùاهيم عدة لعل أبرزها أن الشعب الÙلسطيني لن يذعن لمØتليه الغزاة مهما عربدوا Ùˆ أوغلوا ÙÙŠ قمعنا.
ÙÙŠ مخيم الصمود والعزة مخيم خان يونس البطلة , وبالتØديد ÙÙŠ الØادي والعشرين من شهر أغسطس لعام 1971Ù… , خرج Ùارسنا الهمام رامز عبيد على وجه البسيطة , ليعيش كغيره من ساكني المخيم Øياة ملؤها القسوة والمعاناة Ùالمخيم الذي ÙŠØتضنه وأسرته وباقي الأسر الÙلسطينية ليس سوى ملجأ لجؤوا له بعد تهجيرهم على يد الاØتلال البربري الغاشم عام 48 ليذوقوا Ø£Ùظع وأقسى أصنا٠ودروب العذاب والمصاعب ØŒ نشأ رامز بين سبعة أخوة وثلاث أخوات , وعلى الرغم من الظرو٠الصعبة التي تمر بها عائلته إلا أن والده أصر على أن يعلم نجله ليخط له طريقا ÙÙŠ المجتمع ينتÙع به ويعود كذا بالنÙع على كاÙØ© من Øوله ÙÙŠ المجتمع.
Øيث درس رامز ÙÙŠ مدرسة مصطÙÙ‰ ØاÙظ الابتدائية «Ø£» للاجئين ثم مدرسة ذكور خان يونس الإعدادية Ùكان من صغره منØازا للإسلام Ù…ØاÙظا على الصلوات ÙÙŠ المسجد متأدبا بأخلاقه.
عر٠رامز بين جيرانه وأبناء Øارته بخلقه وتواضعه ÙˆØب الجميع له، وبرزت مواهبه منذ صغره Ùكان Ùنانا يرسم الخطوط الجميلة والصور المرهÙØ© الصادقة.
وما أن انتهى Ùارسنا رامز من دراسة المرØلة الإعدادية , Øتى تنÙجر الانتÙاضة المباركة , Øيث كان لها وقعا كبيرا ÙÙŠ Ù†Ùس رامز Ùلقد جاءت الانتÙاضة كمعبر Øقيقي عن ما تشدو وتهÙÙˆ له Ù†Ùس رامز , Ùلقد كان رامز يشارك إخوانه وأصدقاءه ÙÙŠ Ùعالياتها وبجدارة Øيث كان كل المخيم يشهد له بشعاراته الرائدة التي تزين جدرانه لتعزز Ù…Ùاهيم الانتÙاضة ومبادئها , وعلى الرغم من ذلك كله استمر رامز ÙÙŠ تعليمه لينهي دراسته الثانوية من مدرسة عكا الثانوية مسطرا بذلك أنموذجا Øيا للتلميذ المجاهد والØامل لهموم أمته وشعبه.
Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ÙŠØ© التي تعززت ÙÙŠ Ù†Ùس رامز جعلت منه إنسانا مختلÙا Ùعلى الرغم من صغر سنه يعتقل رامز ÙÙŠ سجن النقب لمدة ثلاثة شهور بتهمة إلقاء الØجارة وهناك ÙÙŠ "مدرسة يوسÙ" ليعيش بين صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين , والتي لطالما نشر شعاراتها على جدران مخيمه وهو يعمل ÙÙŠ اللجان الشعبية التابعة لها ÙÙŠ خان يونس، وخرج الÙارس ÙÙŠ أواسط 1992 أكثر مضاءً وعزما على مواصلة عمله ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركته المجاهدة (Øركة الجهاد الإسلامي) ليشارك من جديد ÙÙŠ العمل المنظم الذي تقوم عليه الØركة ÙÙŠ منطقة سكناه , Øيث Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø³Ø¦ÙˆÙ„Ø§ عن العمل الإعلامي والثقاÙÙŠ الذي تشر٠عليه الØركة , ليعود الÙارس نظرا لجهده المميز ÙÙŠ الØركة إلى السجن من جديد, Øيث جرى اعتقاله داخل مسجد الإمام الشاÙعي الذي تعود على الصلاة Ùيه ليواصل من جديد داخل خيمته ÙÙŠ السجن (سجن النقب) نشاطه غير المنقطع، Øيث أشر٠على إصدار المجلة الدورية التي تصدر عن Øركة الجهاد الإسلامي داخل المعتقل والتي عبَّر خلالها عن كاÙØ© مواهبه الÙنية، ويخرج رامز مرة أخرى من المعتقل أكثر اشتعالا وأكثر تشبثا بروØÙ‡ الجهادية الراسخة , كما واعتقل رامز عدة مرات على يد الأجهزة الأمنية الÙلسطينية ÙÙŠ Ù…Øاولة منها لثنيه عن نشاطه الدؤوب والمتواصل ضمن صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي إلا أن السجن لم يكن سوى داÙعا قويا يعزز تمسك الÙارس بخياراته ومبادئه .
Øيث قرر Ùارسنا بعد ذلك مواصله تعليمه , ليلتØÙ‚ بالجامعة الإسلامية لمدة عام بقسم الجغراÙيا وعندما ÙÙØªØ Ù‚Ø³Ù… الÙنون الجميلة ÙÙŠ كلية التربية (جامعة الأقصى) Øاليا انتقل للدراسة Ùيها ليصقل موهبته الÙطرية وينميها على أسس صØÙŠØØ© .
لقطات من Øياة الÙارس
ÙÙŠ يوم استشهاد ابن مخيمه أيمن راضي كان Ùارسنا رامز يزين جدران المخيم بالشعارات Ùيرسم باصاً صهيونيا وقد تطايرت أجزاؤه وتناثرت الجثث من داخله، ÙˆØينها تدخل Ø£Øد الصØÙيين الأجانب الذين كانوا بالمكان وسأله إذا ما كان يرسم لمجرد الرسم أم هو الإØساس والتمني بهذا الشيء Ùيرد رامز الÙارس عليه أنه يتمنى الشهادة ليل نهار ويدعو الله أن يرزقه بها.
هكذا كان أبو عبد الله يبرهن لأصØاب القلوب المريضة أن الشهادة هي طريق الصالØين ويردد مقولته الشهيرة (وعجلت إليك ربي لترضى) ولن نستغرب قصة الرجل العجوز الذي أمسك بيده يوما بين أزقة المخيم ليقول له ستكون شهيداً يا ولدي وعدني بأن أكون Ø£Øد الذين ستتشÙع لهم ويأخذ العجوز الوعد من شهيدنا رامز والذي ازداد صمته وعم هدؤوه ÙÙŠ تلك الÙترة Ùكان يكابد الØياة بإيمان واستعلاء ويواصل خطواته Ù†ØÙˆ عرس الشهادة ÙÙŠ الرابع من شهر مارس آذار لعام 1996 ÙÙŠ شارع " ديزنغو٠" بــ"تل أبيب " رغم كل العوائق والØواجز.
المصدر/ سرايا القدس
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948