الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الحواجري.. ذهب ليتنسم عبير بلدته المسلوبة فاستشهد على أعتابها

    آخر تحديث: الأحد، 01 إبريل 2018 ، 11:44 ص

    "بدي أروح أشم هوا بلادي"، هذه كانت آخر كلمات الشهيد عبد القادر الحواجري قبل أن يتلقى رصاصة إسرائيلية قاتلة في رأسه أثناء مشاركته بمسيرة العودة الكبرى شرقي المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

    وأصر الحواجري (42 عامًا) من مخيم النصيرات، على إشراك أسرته بمسيرات العودة شرقي مخيم البريج، فأخذ أطفاله ووالديه ليتنسموا هواء بلادهم المسلوبة في بئر السبع المحتلة وهي قرية "الجمامة" التي لا تبعد سوى 29 كيلومتر عن الحدود الشرقية لقطاع غزة، فعادوا وهم يحملونه مضرجًا بدمه.

    والحواجري أحد أبرز قادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المحافظة الوسطى بالقطاع، وأب لأربعة أطفال، وزوجته حامل في ابنه الخامس.

    إصرار على النهج

    وتذكر والدة الشهيد الحاجة "صبحية" إصرار ابنها على المشاركة في مسيرات العودة، مرددًا عبارة أن المسيرات "سلمية سلمية".

    وتقول الحاجة الحواجري لمراسل وكالة "صفا": "شاركنا في المسيرات لأنها سلمية، لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يعرف معنى السلم، ويستهدف الفلسطيني في كل أماكن تواجده".

    وتشير إلى أن ابنها الشهيد "كان يتمنى رؤية بلاده المسلوبة، وهذا هو الدافع الأساس لإصراره على الذهاب والمشاركة".

    ولم يفت استشهاد عبدالقادر في عزم والدته، وتؤكد أنها ستستمر بالمشاركة في مسيرة العودة، حتى تغيظ الاحتلال، وتسير على نهج ولدها.

    أما والد الشهيد، فقد بدا أكثر قوة وإصرارًا على المضي في الطريق الذي اختاره ابنه، وحلم به منذ صغره، كما يقول.

    ويتحدث الحاج "مرضي" لمراسل وكالة "صفا" عن غدر الاحتلال في المدنيين العزل، مشددًا على أن نجله كان في منطقة آمنة بعيدة نسبيًا عن المناطق المتقدمة، وتفاجؤوا باستشهاده.

    وبكثير من الإصرار، يقول الحاج إن استشهاد نجله لن يقف مانعًا أمام مشاركته مرة أخرى في المسيرات حتى تحقيق العودة إلى الديار التي هُجّر شعبنا منها.

    ويضيف "نريد العيش بحرية، دون القبول بجرائم الاحتلال والسكوت على المجازر اليومية، فلدينا حق ولابد لنا أن نأخذه ممن سلبه منا".

    أما رفيق الشهيد وابن عمه، فتحدث لمراسل وكالة "صفا" عن دماثة أخلاق الشهيد وحسن سيرته، "فقد كان هادئًا محبًا لغيره غيورًا على وطنه وأرضه".

    ويشير منير الحواجري إلى أن الشهيد عبدالقادر من مؤسسي الجبهة الديمقراطية في المحافظة الوسطى، وكان يحب العمل النضالي من أجل قضيته، ولا يترك مجالًا إلا ويضع بصمته فيه.

    ويوم أمس استشهد 15 فلسطينيا وأصيب أكثر من 1400 آخرين بجراح متفاوتة في اليوم الأول من مسيرة العودة الكبرى والتي ستتواصل حتى 15 مايو المقبل (ذكرى النكبة).

    والشهداء هم: عمر أبو سمور، ومحمد النجار، ومحمود معمر، ومحمد أبو عمر، وأحمد عودة، وجهاد فرينة، ومحمود رحمي، وإبراهيم أبو شعر، وعبد الفتاح عبد النبي، وعبد القادر الحواجري، وساري أبو عودة، وحمدان أبو عمشة، وجهاد أبو جاموس، وبادر الصباغ، وناجي أبو حجير.

    وكانت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار" أعلنت عند السابعة مساء بتوقيت فلسطين أمس انتهاء فعاليات اليوم الأول من المسيرة، داعية الجماهير للعودة إلى ساحات الاعتصام والتخييم فيها.

    وقالت الهيئة خلال مؤتمر صحفي إن "شعبنا قبر إلى الأبد صفقة القرن المشبوهة التي يقودها ترمب، وأكد إصراره على مواجهة كافة مشاريع تصفية القضية".

    وأضافت "اليوم هو البداية وصولاً إلى يوم الزحف العظيم (15 مايو)"، داعية أهل الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي 48 وفلسطينيي الشتات إلى الانتفاض في وجه الاحتلال.

    المصدر/ وكالة صفا

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية