مهجة القدس تختتم فعاليات يوم الأسير من أمام الصليب الأحمر

موضوعات ذات صلةً

• إطلاق حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر كورونا
• بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا

غزة/ مهجة القدس:

اختتمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى التابعة لحركة الجهاد الإسلامي؛ اليوم الاثنين، فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، أمام المؤسسة الدولية للصليب الأحمر، والتي استمرت على مدار شهر كامل، عقب إعلان انطلاقها من أمام منزل الأسير إياد أبو هاشم برفح.

وأعلن الأستاذ ياسر صالح، مسئول اللجنة الإعلامية بمؤسسة مهجة القدس، في كلمة له خلال اختتام فعاليات يوم الأسير، أن الفعاليات على مدار شهر مضى اهتمت بإظهار الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال صالح: هذه الانتهاكات يرقى بعضها إلى مستوى جريمة حرب مخالفة بوضوح لكل الأعراف والقوانين الدولية، ونحن جئنا لنوضح هذه الانتهاكات بحق أسرانا من أمام الصليب الأحمر، لنقف في وجه الاحتلال المجرم، ونقدم قادته للمحاكم الدولية، أو نضغط عليه ليوقف جرائمه".

وأقامت مهجة القدس أمام الصليب الأحمر خيمة ضمت لوحة صور لـ 48 من عمداء الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً في سجون الاحتلال، من ضمنهم عميدا الأسرى الفلسطينيين والعرب كريم يونس وماهر يونس اللذين أمضيا في السجون حتى اللحظة 36 عاما.

وضمت لوحة أخرى صورا للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، والبالغ عددهن 62 أسيرة، أصغرهن عهد التميمي، ومن بينهن الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص التي لا تقوى على القيام بشؤونها الخاصة بسبب بتر أجزاء من يديها وإهمال حالتها الصحية في السجن.

وتابع صالح بالقول: هؤلاء مقاومون، أصحاب حق، يقاتلون العدو الإسرائيلي، فيحاكمون بأحكام عالية، أما عندما يتعلق الأمر بإسرائيلي قتل فلسطينيين، يحكم عليه بأحكام مخففة ويحظى بمعاملة خاصة" مطالبا المؤسسات الدولية بعدم التعامل بازدواجية معايير، وإنصاف جميع الأسرى أمام القانون.

وتحدث صالح عن جريمة إعادة اعتقال محرري صفقة وفاء الأحرار، مبينا أن الاحتلال أعاد اعتقال أكثر من ثمانين أسير من محرري الصفقة، وتم تجديد الأحكام بحقهم، وعلى رأسهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى في السجون أكثر من 35 عاما، ومعه الأسير الكفيف علاء الباذيان الذي أمضى قرابة 30 عاما في الاعتقال.

وتطرق صالح للاعتقال الإداري، مبينا أنه طال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني دون تهمة أو دليل أو حتى السماح للمعتقل بالاضطلاع على ما يسمى بـ"الملف السري".

وأشار إلى أن المعتقلين الإداريين يواجهون الاعتقال بمقاطعة المحاكم الإسرائيلية المختلفة.

وفي حديثه عن الأسيرات والأسرى الأطفال، ذكّر المسئول في مؤسسة مهجة القدس، بالأسيرة الطفلة عهد التميمي، وقال إنها أصبحت أيقونة للانتفاضة الفلسطينية، وتحدث عن الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص التي تعاني حروقا طالت أكثر من 80% من جسدها وتحتاج لكثير من العمليات الجراحية والتجميلية لتقوم بأبسط احتياجات حياتها اليومية، كما تطرق للحديث عن الأسير الطفل أحمد المناصرة.

وعن الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى قوات الاحتلال، قال صالح، إن هذه جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو، حيث يتم احتجاز الشهداء في مقابر الأرقام إلى ما لا نهاية من الوقت، وفي أماكن معرضة لهجمات الحيوانات المفترسة وللانجرافات بسبب السيول والأمطار.

وذكّر صالح بشهداء الحركة الأسيرة، الذين قضوا نحبهم تحت التعذيب بوسائل محرمة دوليا، أو نتيجة الإهمال الطبي، أو إعداما في الميدان أثناء اعتقالهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشدد مسئول اللجنة الإعلامية بمؤسسة مهجة القدس أن الأسرى بحاجة ماسة للوقوف معهم ومساندتهم، لينالوا حريتهم وليتمتعوا بأبسط حقوقهم، مؤكدا على الاستمرار في فضح جرائم الاحتلال أمام المؤسسات الدولية.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

30/04/2018

تعليقات الفيسبوك