29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    غزة تشيع شهيدة العمل الطبي رزان النجار

    آخر تحديث: الأحد، 03 يونيه 2018 ، 1:17 م

    شيع الآلاف من الفلسطينيين بعد ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيدة المسعفة المتطوعة رزان النجار (21 عاما)، والتي استشهدت برصاص قناص إسرائيلي وهي تحاول إنقاذ حياة أحد المصابين قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

    وردد المشيعون عبارات تطالب المقاومة بالثأر لدماء الشهيدة النجار، وعبارات تدلل على استمرارهم بالمشاركة في مسيرات العودة على حدود القطاع.

    كما أصيب عدد من المواطنين، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عند السلك الحدودي شرق خان يونس، عقب تشييع جثمان الشهيدة النجار.

    وأعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن عددا من المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة بعد الانتهاء من تشييع جثمان المسعفة رزان النجار في بلدة خزاعة.

    إلى ذلك، قال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة له قبيل أداء الصلاة على جثمان الشهيدة النجار إن المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان.

    ولفت إلى أن دماء الشهيد رزان شاهدة على عنجهية الاحتلال وآلة بطشه بحق الفلسطيني، مشددا على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية.

    وأضاف البطش "كيف سنلاقي رزان يوم القيامة إذا تراجعنا عن عهدها ودمها، لذا سنستمر في مسيرات العودة".

    وأوضح أن الشهيدة النجار "شهيدة الوحدة" في مسيرات العودة، مؤكدا أن مسيرات العودة تُعبر عن إرادة شعبنا وكلمته الرافضة لكافة مخططات ترامب، ومحاولة دفعه للوطن البديل بعيدًا عن أرضنا، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

    وجدد البطش التأكيد على استمرار العمل في خطين متوازيين "وفاءً لدماء شهدائنا وحماية مشروعنا الوطني".

    وبين أن سيتم العمل في المسيرات السلمية خط، بموازاة خيار الإعداد والرد على جرائم الاحتلال من قبل المقاومة.

    وأعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة، استشهاد المسعفة النجار، وهي تقوم بواجبها الإنساني التطوعي لإنقاذ حياة المصابين خلال عشرة أسابيع متتالية.

    وأشارت الصحة في بيان لها، إلى أن المحتل أكمل فصلاً جديداً من فصول عنصريته ودمويته باستهدافه المتعمد والمباشر للزميلة المسعفة على مرأى ومسمع من العالم وبخرق واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة في جريمة مكتملة الأركان.

    وباستشهاد المسعفة النجار، يرتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين، إلى 119 شهيداً، إضافة لإصابة أكثر من 13 ألف.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية