السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    زوجة الشيخ خضر عدنان: لهذه الأسباب، أضرب الشيخ!

    آخر تحديث: الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 ، 03:33 ص

    بعد اعتقال دام تسعة أشهر أعلن الشيخ خضر عدنان، أحد قيادي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إضرابه عن الطعام الأحد الفائت ( الثاني من أكتوبر). هذه المرة ليس احتجاجا على اعتقاله الإداري وإنما رفضا لاعتقال بالمطلق.

    وفي رساله لإدارة السجون رفعها من خلال محاميه حول أسباب إضرابه قال فيها: "النية للإضراب كانت موجود في اللحظات الأولى للإضراب رفضا لفكرة الاعتقال من أساسها، فالاحتلال قد يكون حرا في وقت اعتقال الأسير ولكن نحن الأسرى من يحدد موعد الإفراج. واذا تعنت الاحتلال على شهر أو يوم فمن حقنا نحن أن نضرب لأجل لحظة في سبيل حريتنا".

    وتابع في رسالته "إذا كان الاحتلال يعتقلنا على قضية، وليس اعتقالا إداريا، لا يعني أن لا نضرب، فكما قام الاحتلال بجمع هذه التهم خوفا من إضرابنا في الاعتقال الإداري،  فنحن لا مشكلة لدينا بالإضراب".

    ويعتقد الشيخ خضر أن ما يقوم به الاحتلال بحقه هو اعتقال إداري مبطن، فهو يتحجز حرية الشيخ لفترة وخلالها يقوم بجمع أدلة أتهام ضده، في محاولة لمواجهة انتصار إرادة الشيخ وباقي الأسرى بإضراباتهم ضد الاعتقال الإداري.

    تقول زوجته رندة خضر Ù„" فلسطين اليوم " الأصل أن كل أسير  في السجن من حقه أن يطالب بحريته، ولا يقضي شبابه بعيدا عن عائلته لأن الاحتلال يريد ذلك.

    واعتبرت خضر إن ما يقوم به الشيخ قد يفتح الأفق أمام الأسرى وخاصة ذوي الأحكام العالية، وهو ما يربك الاحتلال ويشكل ضغطا عليه.

    وبحسب الزوجة فخلال الفترة التي كان فيها الشيخ خارج السجن حاول الاحتلال جمع تهما تدينه، قدمتها نيابة الاحتلال في لائحة اتهام تحتوي على قائمة من 21تهمة كلها تتلخص في بندين حوكم عليهما في السابق وهي أنه قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ونشاطه في فعاليات الأسرى والشهداء.

    وتابعت: الحكم على  هاتان التهمتان لا يتعدى السبعة أشهر، وهي الفترة التي قضاها خلال هذا الاعتقال.

    ومن الأسباب الأخرى التي أدت اتخاذ قرار الإضراب هو النقل التعسفي للشيخ من سجن مجدو إلى سجن ريمون، فبعد اعتقاله تم نقله من سجن مجدو، القريب من محكمة سالم حيث تجري جلسات المحكمة له، تم نقله إلى سجن ريمون و أصبح نقله لحضور جلسة المحكمة تتطلب منه ثمانية أيام بالبوسطة، بالإضافة إلى حرمانه من زيارة الأهل.

     ÙˆØ¹Ù† استعداد العائلة لهذه المعركة الجديدة تقول: لدينا تخوف من تكرار التجربة على صحته، ولكننا نؤمن أن الأعمار والأجيال بيد الله عز وجل ولن يقدم فيها إضراب Ùˆ لن يؤخر، ولكن إذا كان الاحتلال يريد أن يسرق زوجي من بيننا بحجة ما يسمى اعترافات أو قضية بتهم تافهة أو اعتقال إداري Ùˆ يغيبه عنا كل هذه السنوات، فالإضراب هو السبيل والسلاح.

    أضافت: "نحن كعائلة ندعم توجهه و رسالتي له "أي أنسان حر يتنفس و يستطع أن يؤلم هذا المحتل يجب أن لا يتراجع، وحتى لو كان على حساب صحته وعافيه".

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية