الثلاثاء 07 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد خالد شنايطة: مسيرة حافلة بالبذل والعطاء

    آخر تحديث: الأحد، 18 أغسطس 2019 ، 09:11 ص

    إلى من يبحث عن الفارس خالد، إنه تحت عرش مولاه جالس، باع دنياه منافس، واشترى جنة الخلد بباخس، باع دنيا فيها هم، فيها نصب بلا فلوس، وأقبل يغدو بجنة له فيها عروس، يا خالد يا لسعدك بالكؤوس، وأنهارها خمر وعسل وأطيب من عرق السوس، وحليها تاج الوقار على الرؤوس، وجواكر أمثالك تدوس على الجنود، ونفوس طيبة لا غل فيها ولا وساوس آمنين.

    الميلاد والنشأة

    ولد الشهيد المجاهد/ خالد محمد عطا شنايطة في قرية من قرى مدينة بيت لحم في قرية العبيدية في تاريخ 15/11/1981م، تربى وترعرع الشهيد في عائلة مرابطة مجاهدة صابرة محتسبة، قدمت عائلة شنايطة العديد من أبنائها ما بين شهيد وأسير وجريح ومن بين الشهداء الشهيد المجاهد/ عقلة شنايطة والشهيد المجاهد/ محمد جمال شنايطة ومن بين الأسرى والده الأسير المحرر الحاج/ محمد عطا شنايطة وشقيقه الأسير المعتقل حالياً/ عدنان محمد شنايطة وشقيقه الأسير المحرر/ منير محمد شنايطة وغيرهم الكثير من أبناء هذه العائلة الكريمة المجاهدة.

    درس الشهيد خالد شنايطة المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة ذكور العبيدية للبنين، وتعرض الشهيد للاعتقال مرتين قبل استشهاده من قبل قوات الاحتلال وأمضى في داخل الأسر أربع سنوات

    كان شهيدنا خالد باراً ومطيعاً لوالديه الأكارم، وكان خالد نعم الابن الخلوق المهذب المتدين وحبوب بين أهله وأصدقائه وجيرانه، ون يحب مشاركة الجميع في مناسباتهم وأفراحهم، وكن محافظ على صلاته ومداوم على قرأه القرآن الكريم وملتزم في الدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة.

    المشوار الجهادي

    يعد الشهيد المجاهد "خالد شنايطة" من أبرز نشطاء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في محافظة بيت لحم، وقد تعرض للاعتقال وخضع لتحقيق قاسياً لمده 100 يوم في زنازين الاحتلال ولم يثبت عليه شيء، وبعد الإفراج عنه انضم في صفوف سرايا القدس وقام بسلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

    موعد مع الشهادة

    بتاريخ 2006/8/18م كان شهيدنا المجاهد "خالد محمد شنايطة" على موعد مع الشهادة بعدما تم تحديد مكانه في احد الكهوف التي كان يختبئ فيها برفقة الشهيد "عقلة شنايطة" حيث تم الاشتباك معهما من قبل قوات الاحتلال لأكثر من ساعتين استخدم فيها جنود الاحتلال طائرات عمودية مما أدى إلى إصابتهما بصاروخ صهيوني مزق جسدهما الطاهر.

    سرايا القدس تزف الشهيدين عقلة وخالد شنايطة

    بدورها نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها شهيديها قائد منطقة الجنوب عقلة شنايطة ونائبه الشهيد خالد شنايطة من العبيدية، مؤكدة على خيار المقاومة حتى تحرير كامل التراب المحتل.

    وقالت السرايا:" ان أكثر من عشرين آلية عسكرية صهيونية بغطاء جوي من طائرة استطلاع داهمت شرق بلدة العبيدية ومن ثم أطلقت الطائرة صاروخا باتجاه الكهف الذي كان الشهيدان خالد محمد عطا شنايطة ( 25 عاما) وعقلة سليمان شنايطة (30 عاما) يختبئان فيه, ما أدى لاستشهادهما على الفور.

    وأضافت سرايا القدس في بيانها: أن قوات الاحتلال الصهيوني تطارد الشهيدين شنايطة منذ أكثر من شهر متهمة إياهما بالوقوف وراء عملية جبل المكبر والتي أدت إلى إصابة ثلاثة من جنود حرس الحدود الصهيوني واستشهاد منفذ عملية إطلاق النار على موقع حرس الحدود هناك الاستشهادي نضال شقيرات.

    وتوعدت السرايا برد عنيف على جرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية انتقاما لدماء الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم

07 مايو 2004

أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، حيث أطلق عبد القادر الحسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة

07 مايو 1936

بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً في مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعرف لاحقاً باسم (تل أبيب)

07 مايو 1909

الأرشيف
القائمة البريدية