- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Ù…Øمد بدر: قمراً إعلامياً صعد Ù†ØÙˆ المجد والخلود بدمه وأشلائه
لكل شهيد Øكاية ولكل Øكاية نهاية، ولكن الشهداء ليس Ù„Øكايتهم نهاية.. لأنهم Øاضرون ÙÙŠ القلوب والوجدان.. ذكراهم خالدة ومواقÙهم ستبقى Øية بين ثنايا Øياتنا.. طريقهم سنواصلها وجهادهم هو Ùرض علينا.. Ùالجهاد ÙÙŠ سبيل الله هو خير الجهاد.. والشهادة هي أمانينا ويا Øبذا لو كانت ÙÙŠ Ù†Ùس ميدان من سبقونا.
كثيرون هم عشاق الشهادة.. ولكن هناك Ùرق شاسع بين من يتمناها بقوله ومن يعمل لها.. ويدخر كل وقته من أجل الجهاد وإعلاء كلمة الله.. لا يخÙون ÙÙŠ الله لومة لائم.. Ù…Øمد بدر.. دماءك التي نزÙت على أرض دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø Ù…Ø§ هي إلا دليلاً على صدق نهجك وخيارك المقدس.
اليوم نكتب والقلب يعتصر ألماً على Ùراق هذا الÙارس المجاهد الإعلامي الÙØ°.. اليوم نتØدث عن سيرة عطرة من سير الشهداء العظام ..عن سيرة المجاهد Ù…Øمد بدر.. ذلك البدر٠الذي شهد له الجميع ممن عمل معهم ÙÙŠ المجال العسكري، أنه كان هادئ الطبع ØŒ قليل الكلام كثير الØركة، Ùارساً مقداماً يعمل بصمت ÙˆØكمة، ورغم نشاطه المشهود له Ùقد تميز بالسرية التامة.
رØيلك يا Ùارس الإعلام المقاوم أصاب الجميع بذهول .. ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„ Øينها يسأل هل Øقا أن أبا Øمزة قد استشهد ورØÙ„ إلى الجنان؟!!
دخلنا إلى مدينة دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø Øيث هناك مكان ومؤوى المجاهدين بين أزقة المخيم والذي يعج بالسكان والمقاومين، طرقنا باب منزل Ùارسنا ÙˆØبيبنا Ù…Øمد بدر، والتقينا عائلته المجاهدة وجلسنا نستذكر آخر كلمات أبا Øمزة، ÙˆØبه للشهداء والشهادة، مروراً بعشقه للجهاد ÙÙŠ سبيل الله.
الشهادة كانت نوراً بوجهه
شقيق الشهيد Ù…Øمد بدر قال: "Ù…Øمد رØمه الله كان شاب هادئ جداً ÙŠØب العمل الخالص لوجه الله، Øيث أنه لا يجلس ÙÙŠ المنزل كثيراً لإصراره على تنÙيذ مهامه الجهادية بشكل سريع، Ù…Øمد تربى وترعرع بين Ø£Øضان أسرة متدينة كان ÙŠØب الجهاد والمقاومة منذ نعومة أظاÙره، ومن كثرة ما كان يسمعه عن Ùضل الجهاد ÙÙŠ سبيل الله ÙÙŠ Øلقات الذكر التي كان يلتزم بها ÙÙŠ المساجد.
وأضا٠شقيقه: "Ù…Øمد كان دائماً يبتسم ÙÙŠ وجه الجميع، ويتميز بالبسمة والهدوء ÙˆØب الناس والأهل والأصدقاء، ÙÙ…Øمد كل من عرÙÙ‡ Ø£Øبه من كثرة أخلاقة الØميدة، Ùعندما ذكر شقيقه وتØدث عن ابتسامات Ù…Øمد تØدث Ø£Øد زملائه عن Øدث وقع أمامه قبل أسبوعين من استشهاد Ù…Øمد Ùقال: كنا ÙÙŠ زيارة لأهالي الشهداء الذين عادوا من Ùريضة الØج، ÙÙÙŠ Ø£Øد المنازل ابتسم Ù…Øمد عند خروجنا من المنزل ÙÙŠ وجه Ø£Øد الإخوة، الذين عادوا من هذه الÙريضة، Ùقال له أتعر٠يا "Ù…Øمد" أنا أرى ÙÙŠ وجهك من خلال هذه الابتسامة نور الشهادة، أنت شهيد ØÙŠ وتستشهد بإذن الله Ùوجهك يدل على ذلك Ùتبسم Ù…Øمد Øينها وواصل خطاه".
وعن خبر استشهاده تØدث شقيقه قائلاً: خبر استشهاد Ù…Øمد كان صعب جداً علينا، ولكن الØمد لله على نعمته ÙˆÙضله، بأن رزقه الله الشهادة، أما عن صبر والدته وشكرها لله عز وجل على استشهاد ابنها قال: كان الشهيد يعيش مع والدته وقد تأثرت به كثيراً، ولكن الØمد لله استقبلت الخبر بالØمد والشكر لله على اصطÙائه من بين خلقه، لأن يكون شهيداً، Øيث كانت تبØØ« له عن زوجة ليكمل Øياته معها، ولكن الØمد لله الآن يرزق باثنين وسبعون من الØور العين بإذن الله.
باراً ÙˆØنوناً
وعن Øياة Ù…Øمد وسيرته الطيبة قالت والدة الشهيد: "Ù…Øمد منذ أن ترعرع بيننا وكبر ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø´Ø§Ø¨Ø§Ù‹ لم يغضبني يوماً قط Ùكان مطيع لوالديه وباراً ÙˆØنوناً، Øيث أنه عندما يشعر أنني Øزينة لا يهدأ له بالاً إلا وأن يعر٠ما الذي ÙŠØزنني ويØول ذلك لمرØاً، Ùكان طبعه Ùكاهياً بيننا وبين جيرانه وأصدقائه".
وأضاÙت بدموع الألم والØرقة على Ùقدان نجلها المجاهد: "كنت ÙÙŠ الأيام الأخيرة أبØØ« له عن عروس ليكمل Øياته معها، ولكن قدر الله وشاء Ùكانت شهادته وارتقائه للجنان بإذن الله خير من الدنيا وما Ùيها".
وتابعت والدة الشهيد: "Ù…Øمد منذ صغر سنه وهو ÙŠØب الجهاد والمقاومة ويعمل ÙÙŠ صÙÙˆÙهم وتمنى الشهادة ÙÙŠ سبيله أكثر من مرة والØمد رزق Ùيها Ùهنيئاً له الشهادة هنيئاً له الجنة بإذن الله.
ما زال Øياً بقلوبنا
ما زال Øياً ÙÙŠ قلوبنا ووجداننا.. بهذه العبارات بدأ أبو المعتصم Ø£Øد أصدقاء الشهيد "Ù…Øمد عبد ربه بدر" (أبا Øمزة) Ùقال: عندما نذكر اسم Ù…Øمد Ùهو خير الأسماء نسبتاً لرسولنا Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم، Ùكان شهيدنا Ù…Øمد يسير على هدي نبينا وخطاه، وعبد ربه Ùكان Ù…Øمد نعم العابد لله عز وجل، Ùالكل يشهد له بالإيمان والاستقامة، أما بدر Ùهي اسم عائلته كناية عن Ø£Øدى معارك المسلمين الكبرى، والتي انتصروا Ùيها على الكÙار والمشركين، Ùأبا Øمزة Øتى اسمه كشخصه له معاني كبيرة وعظيمة ÙÙŠ Øياتنا.
وأضا٠صديق الشهيد: "Ù…Øمد رØمه الله كان شاب متدين جداً يخا٠الله، ويعمل لله ومن اجل الله والإسلام ÙˆÙلسطين، Øيث أنه تميز من بين الجميع بالهدوء والمØبة بيننا، Ùكان دائما وجهه يشع نوراً كما قال عز وجل (سيماهم ÙÙŠ وجوههم) ÙÙ…Øمد بإذن الله منهم رØمه الله وأسكنه ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§Ù†Ù‡ØŒ Ùهو ما زال Øياً ÙÙŠ قلوبنا وكل أعماقنا.
أبرز المجاهدين الإعلاميين
أما مسئول الإعلام الØربي بلواء الوسطى تØدث عن الشهيد المجاهد أبو Øمزة قائلاً: "التØÙ‚ شهيدنا الÙارس Ù…Øمد بدر لجهاز الإعلام الØربي لسرايا القدس عام 2011Ù…ØŒ بعد أن قرر أن يجاهد بالكلمة بجانب البندقية والعمل الميداني ÙÙŠ سرايا القدس، Ùكان الشهيد من المجاهدين الذين يعملون بكل جهد دون كلل وملل، وكان يواصل الليل مع النهار من أجل انجاز الأعمال الجهادية المرئية الخاصة بالمجاهدين والمقاومة".
وبين أن الشهيد أبو Øمزة كان يعمل ضمن قسم التصوير والمونتاج، Øيث أنجز العديد من الكليبات الجهادية للشهداء والمجاهدين وللانطلاقة الجهادية الأخيرة، وقبل استشهاده كان Ù…Øمد يعمل ÙÙŠ Ùاصل بعنوان "اضرب نيرانك لا ترØÙ…" وسيتم نشره لاØقاً بإذن الله تعالى.
وأضاÙ: "شهيدنا Ù…Øمد كان من أبرز المجاهدين الإعلاميين خلال معركة السماء الزرقاء Ùكان برÙقة المجاهدين ÙÙŠ ميدان المعركة الأخيرة، وكان يقوم بتوثيق أعمالهم الجهادية Ùمنها ما نشر عبر موقع السرايا ووسائل الإعلام المØلية والدولية".
وجدد مسئول الإعلام الØربي عهد الوÙاء لدماء شهيدنا المجاهد Ù…Øمد بدر الذي روت أرض Ùلسطين الØبيبة خلال معركة السماء الزرقاء الجهادية، والتي انتصرت Ùيها المقاومة على الكيان الصهيوني.
Ø´Ùعلة جهاد
وعن Øياة Ù…Øمد بين إخوانه ÙÙŠ الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، تØدث عنه Ø£Øد قادتها بالمنطقة الوسطى أبو Ùراس Ùقال: منذ التØاق الشهيد المجاهد Ù…Øمد بدر بØركة الجهاد ÙÙŠ ذلك الوقت انضم لصÙÙˆÙ (الرابطة الإسلامية) Ùكان من خيرة الشباب والطلاب الملتزمين ÙÙŠ الدراسة والالتزام الديني والوطني، Øيث كان من أكثر الشباب Øرصاً ÙÙŠ العمل الطلابي، Øتى بدأ يثبت نشاطه ÙÙŠ المرØلة الثانوية ويكل٠بمهام أنجزها على أكمل وجه.
وأضا٠أبو Ùراس: "بعد إنهاء الشهيد للمرØلة الثانوية ازداد نشاطه وظهوره البارز ÙÙŠ الكلية التقنية بدير البلØØŒ والتي كان يدرس Ùيها أبا Øمزة، ولم يقتصر نشاطه على مكان الدراسة Ùقط، بل كان نشاطه الطلابي أيضا ÙÙŠ مخيم دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø Ù‚Ø±Ø¨ مكان سكنه، Øيث كان يواصل تأطير وجلب طلاب المدارس للرابطة، Ùكان الجميع ÙŠØبه ويبØØ« عن العمل معه، Ùالشهيد له بصمات كبيرة وكثيرة ÙÙŠ الرابطة الإسلامية، سواء ÙÙŠ لجنة المدارس أو الجامعات أو المساجد ÙرØمه الله كان شعلة من النشاط الجهادي.
وتابع يقول: "رØÙ„ Ù…Øمد بدر والذي كان يعد من قادة العمل الطلابي ÙÙŠ المنطقة الوسطى بعد رØلة ØاÙلة بالعلم والإبداع والعمل الدءوب ÙÙŠ خدمة أبناء شعبنا وطلابه الكرام".
من خيرة المجاهدين
التقينا ÙÙŠ أبو Ù…Øمد Ø£Øد قادة سرايا القدس بكتيبة دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø ÙˆØ£Øد المقربين على الشهيد Ù…Øمد بدر ليطلعنا عن Øياة هذا المجاهد ويذكر لنا أروع ما سطره أبا Øمزة من معارك جهادية، ما زالت تذكر ÙÙŠ صÙØات العز والبطولة لسرايا القدس ÙˆÙلسطين.
Ùقال أبو Ù…Øمد: "Ù…Øمد بدر كان من خيرة مجاهدينا ومن خيرة الشباب الملتزم والمواظب على الصلوات ÙˆØلقات الذكر والقرآن، Øيث كان هو من أول الملتزمين ÙÙŠ الندوات الدينية والعسكرية والتي تنظمها سرايانا المظÙرة".
وأضا٠القيادي: "الشهيد Ù…Øمد انضم إلى صÙو٠سرايا القدس عام 2004Ù…ØŒ بعد إلØاØÙ‡ الشديد على الإخوة ÙÙŠ الØركة، وبعد التزامه الشديد معهم ÙÙŠ العمل ÙÙŠ أطر الØركة ونشاطاتها، Øيث تم تدريبه بشكل جيد ÙÙŠ عدة دورات عسكرية نظرية وعملية، ليكون مجاهداً متيناً ويتهيأ للعمل ÙÙŠ صÙو٠مجاهدينا، وبعد ذلك أثبت Ù†Ùسه للجميع من خلال العمل العسكري، ÙÙŠ رصد مستوطنات العدو وجلب أهدا٠ليتم استهداÙها من مجاهدينا بعد التخطيط والإعداد. كما سخر Ù†Ùسه بأن يكون استشهادياً Øيث كان من المقرر بأن يقوم بعمل استشهادي إلا أن بعض الظرو٠Øالت دون ذلك.
وتابع يقول: "صÙØات العز والبطولة التي شارك Ùيها Ù…Øمد كثيرة ومنها ما زالت ÙÙŠ صÙØات أعمالنا التي لم تغلق Øتى اللØظة، وسنواصل ÙÙŠ استمرارها Øتى النهاية لتكون خيراً وجزاءً لشهيدنا بعد استشهاده".
وذكر القيادي بعض مهام وأعمال Ù…Øمد الجهادية قائلاً: شارك شهيدنا ÙÙŠ الØراسة والرباط ÙÙŠ سبيل الله Øتى آخر يوم من استشهاده، ÙˆÙÙŠ التصدي لقوات الاØتلال التي كانت تتوغل ÙÙŠ أراضي المواطنين شرق دير البلØØŒ كذلك كان له الشر٠ÙÙŠ التصدي للقوات الخاصة والتي كانت تتسلل على شاطئ مدينة دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø ÙÙŠ الØرب الصهيونية على غزة عام 2008Ù…ØŒ وأطلق عدد من قذائ٠الهاون والصواريخ على المستوطنات الصهيونية قبل الاندØار الصهيوني من غزة، وشارك ÙÙŠ كمائن للقوات الخاصة شرق دير البلØØŒ وعمل الشهيد ÙÙŠ جهاز الإعلام الØربي لسرايا القدس ليجاهد بالكلمة والبندقية ÙÙŠ قسم التصوير والمونتاج بلواء الوسطى، وآخر ما قام به شهيدنا المجاهد هو المشاركة ÙÙŠ معركة السماء الزرقاء والتي كانت للدÙاع والرد على العدو ÙÙŠ Øربة الصهيونية الأخيرة على غزة.
(المصدر: سرايا القدس، 5/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998