- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد رامي عيسى: أدار معركة الزيتون قبل أن ينال الشهادة
إلى الشهادة يسيرون طمعاً ÙÙŠ الجنة ÙŠØثون الخطى Ù†Øوها، لا تعر٠أقدامهم التراجع أو الوراء Ùهم إلى الأمام دوماً, كي٠لا وهم أبناء الإسلام ÙÙŠ مدرسة كان مديرها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وجاهدوا ÙÙŠ ظل Øركة كان قائدها ومؤسسها الشهيد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي... الشهيد الÙارس رامي ÙتØÙŠ عيسى كان Ø£Øدهم، بل كان دوماً ÙÙŠ المقدمة يسعى إلى ضرب اليهود Ùيتمكن منهم وإن كان له ذلك أوجعهم، هكذا كان Ùارس السرايا رامي، كان يسابق القدر ÙÙŠ نيل الشهادة ويسير إليها أينما شعر وجودها، Ø£Øب اللØاق بشقيقه الذي سبقه ÙÙŠ عملية بطولية استهدÙت مغتصبة ÙƒÙار داروم وسط قطاع غزة Øيث الشهادة كانت بانتظاره ولم تتأخر عن لقاء رامي أيضاً.
الميلاد والنشأة
ÙÙŠ السابع والعشرين من شهر تشرين ثاني/ نوÙمبر من العام 1975 كان الميلاد ÙÙŠ مخيم الثورة مخيم جباليا ذاك المخيم الذي خرج العشرات والعشرات من الاستشهاديين Ùكي٠لا وهو Ù…Ùجر الانتÙاضة الÙلسطينية الأولى، إنه الشهيد المجاهد "رامي ÙتØÙŠ عيسى"ØŒ هناك نما وترعرع، نما وهو يشاهد المآسي التي يتعرض لها أبناء شعبه من قبل قطعان الغزاة من الصهاينة المستوطنين، وترعرع على Øب الوطن وعشق الانتماء له. كان ترتيب Ùارسنا الثاني بين أخوته ÙÙŠ أسرة كبيرة ضمت Ø£Øد عشر من الإخوة وعشرة من الأخوات إضاÙØ© إلى والديه المسنين Øيث عاش ÙÙŠ كنÙهما وكما كل Ø£Øرار Ùلسطين لم يتمكن من رؤية قريته التي دمرها الاØتلال بعد أن هجر أهلها منها عنوة Øيث هناك ÙÙŠ دمرة المØاذية لشمال قطاع غزة كان مسقط العائلة ليولد ÙÙŠ جباليا وكان القدر أراد له أن يبقى قريباً منها.
درس شهيدنا المرØلتين الابتدائية والإعدادية ÙÙŠ مدارس وكالة الغوث كما كل الذين هجروا.. ÙˆÙÙŠ المرØلة الثانوية درس بمدرسة Ùلسطين الثانوية وما أن أنهاها Øتى التØÙ‚ بجامعة القدس المÙتوØØ© قسم هندسة الإلكترونيات.
المسجد شكل Øياته
عر٠الشهيد ÙÙŠ أوساط مخيمه بأخلاقه الØميدة Øيث كان مثالاً للشباب المسلم Ùمنذ صغر سنه وهو يرتوي من كن٠المسجد الذي شكل Øياته وشخصيته الأمر الذي انعكس على سلوكه Ùكان مثال الشاب المتواضع الهادئ الصبور والمتسامØØŒ كما عر٠عنه الشجاعة والإقدام يستطيع بناء العلاقات الأخوية أينما ØÙ„ بخلقه الطيب النبيل.
رأى ÙÙŠ الجهاد الإسلامي الطليعة
التØÙ‚ الشهيد الÙارس رامي بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين Ùرأى Ùيها ما كان يبØØ« عنه دوما وهناك بدأ الجهاد والصبر على المØن، لم يكت٠بذلك وأراد أن يلتØÙ‚ بصÙو٠سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ للØركة ليوجع اليهود من هناك وكان له ما أراد بصÙو٠السرايا وكان قائداً ÙˆÙارساً Ùيها، يقاوم الأعداء أينما Øلوا، لا ينتظر قدومهم بل إليهم يذهب، صبر على Ù…Øنة الاعتقال Øيث اعتقل مرات عديدة على خلÙية مقاومته للصهاينة المØتلين.
ويعتبر الشهيد الÙارس رامي هو ثالث الشهداء ÙÙŠ عائلته والثاني ÙÙŠ أسرته Ùقد استشهد Ø£Øد أقربائه وهو الشهيد إياد عيسى خلال Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡Ø§ÙŠÙ†Ø© لمخيم جباليا أما الشهيد الثاني Ùهو شقيقه Øسن والذي استشهد أثناء Ù…Øاولته تنÙيذ عملية بطولية من خلال اقتØامه لمغتصبة ÙƒÙار داروم بتاريخ 14 رمضان1473هـ المواÙÙ‚ 19/11/2002Ù….
قائد ميداني ÙØ°
عمل الشهيد القائد رامي عيسى قائداً ميدانياً لسرايا القدس ÙÙŠ قطاع غزة كما عر٠بذكائه وقوة شخصيته وبديهيته Øيث يعتبر مهندس صاروخ "شهداء جنين" إضاÙØ© إلى أنه Ø£Øد مهندسي العبوات الناسÙØ©ØŒ وقد عمل ضمن ÙˆØدة إشرا٠ميداني على العديد من العمليات الجهادية والاستشهادية وهو على علاقة قوية بمعظم الاستشهاديين من سرايا القدس.
شهد جميع من عمل مع القائد رامي عيسى ÙˆÙÙŠ ميدانه بالتواضع والخلق والإخلاص والتÙاني والديناميكية.
وكما هم كل الأبطال أمثاله Ùقد خرجت غزة ÙÙŠ وداع هذا القائد ÙÙŠ جنازة مهيبة تقدمها العشرات من الملثمين والمسلØين متوعدين بالانتقام لدمائه وكل الشهداء ومعاهدين على مواصلة دربه الذي خطه بدمه. وهكذا ترك الشهيد زوجة وزهرتين هن بعمر الورود تركهم دون وداع ÙÙŠ كن٠الله ورØمته.
يقول والد الشهيد: "كنت والد شهيد واليوم أصبØت والد شهيدين Ùكلي Ùخر واعتزاز بأبنائي الشهداء"ØŒ أما أخ الشهيد Ùقال: "تركنا رامي وذهب إلى ما تمنى، نسأل الله أن يجمعنا به ÙÙŠ جنان الخلد"ØŒ أما زوجته الصابرة Ùكانت تتوقع استشهاده Øيث قالت: "كنت أتوقع استشهاده لكن Ù„Øظة وصول الخبر سقط علي كالصاعقة ولكن صبر جميل والله المستعان".
موعد مع الشهادة
وكأن الشهيد على موعد مع الشهادة Øيث كان ØÙŠ الزيتون يتعرض لهجمة شرسة من قبل دبابات الصهاينة وطائراته Ùهب الØÙŠ بكل قواه يداÙع عن كرامة مليار ونص٠المليار مسلم ÙÙŠ صمتهم وغيهم غارقون، كان ذلك الØÙŠ شوكة ÙÙŠ Øلق العدو آنذاك Øيث جاء العدو بكل قواه وجبروته ليقتØÙ… الØÙŠ Ùكان جميع المقاتلين يستبسلون ÙÙŠ الدÙاع عن الØÙŠ, نبأ الاقتØام عم قطاع غزة Øينها Ø£Øس رامي ÙÙŠ أن هذه Ùرصته ÙÙŠ النيل من أعداء الله لم يتمكن من الجلوس والانتظار Ùهو الذي Ø£Øب لقاء اليهود ومÙاجأتهم، Øينها هب كالأسد الجسور وكأنه يبØØ« عن Ùريسته، امتشق سلاØÙ‡ وقنابله وإلى ØÙŠ الزيتون كانت الوجهة.
هناك كان رامي مع أخوته من Ùرسان السرايا يقاتلون ببسالة وقوة، وهناك أدار معركته ÙÙŠ مواجهة هذا Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø±Ù… قاوم وقاوم وقاوم باØثاً عن Ø¥Øدى الØسنيين إما النصر أو الشهادة Ùكانت الشهادة ÙÙŠ أسمى صورها Øيث التØÙ‚ القائد بكوكبة شهداء المقاومة والتصدي Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø ØÙŠ الزيتون بمدينة غزة Øيث باغتته قذيÙØ© Øقد صهيونية غادرة بعد أن Øددوا مكانه وأمطروه بوابل من الرصاص Øتى استشهد هناك مع عدد من رÙاقه.
(المصدر: سرايا القدس، 26/1/2003)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989