- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙÙŠ يوم الأم.. تØية لكل أم Ùلسطينية
بقلم الأستاذ/ تامر خضر الزعانين
الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس
يصاد٠يوم 21 من مارس (آذار) من كل عام عيد الأم، هذا اليوم الذي خصص لتكريم الأم، ملايين من الأمهات Øول العالم يستقبلن هذا اليوم بالÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³Ø±ÙˆØ± والبهجة، Øيث يتسابق الأبناء للبØØ« عن تقديم Ø£Ùضل الهدايا؛ ولأن الله تعالى قال ÙÙŠ Ù…Øكم التنزيل (وَبÙالْوَالÙدَيْن٠إÙØْسَانًا) ولعظيم شأن المرأة Ùإن القرآن الكريم ذكرها ÙÙŠ أكثر من موضع وسمى سورة باسم سورة مريم وذكر بلقيس وأم سيدنا موسى وماشطة Ùرعون، كما كان لأم المؤمنين خديجة "رضى الله عنها" النصيب الأكبر من Øب النبي صلى الله عليه وسلم Ùكانت هي السند الاجتماعي والعاطÙÙŠØŒ وكما أوصى الØبيب بالأم Ùقال: "الجنة تØت أقدام الأمهات".
ومع اØتÙالات العالم بعيد الأم تختل٠الكلمة والرواية هنا ÙÙŠ Ùلسطين، ÙÙÙŠ هذا اليوم تزداد Ùيه Ø¬Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù… الÙلسطينية Ùهي تستذكر الألم ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø§Ø±Ø©ØŒ إلا أنها تتعالى على جراØها ولا تعر٠البأس ولا الاستلام Ùتراها صامدة صابرة تستمد صمودها من تراب هذا الوطن.
ولقد مثلت الأم الÙلسطينية مدرسة ÙÙŠ تربية جيل واعي ومثق٠ومقاوم، هذه الأم Øملت الهم الوطني والنضالي ÙÙŠ مواجهة المØتل وبدون تردد، خرجت وشقت طريق الألم وواصلت ÙƒÙاØها ومشوارها ÙÙŠ بناء مجتمعها ووطنها وصدق الشاعر Øين قال:
الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
Ùنراها الأم الشهيدة والأسيرة والجريØØ© وأم الشهداء والأسرى والجرØى، وزوجة الشهيد والأسير والجريØØŒ ÙˆÙÙŠ هذا اليوم نستذكر أم الشهداء تلك الأم المجاهدة المؤمنة بعدالة قضيتها وهي تودع Ùلذات أكبادها خنساء Ùلسطين Ùاطمة الشيخ خليل (أم رضوان) والدة الشهداء الخمسة (أشر٠وشر٠ومØمود ومØمد وأØمد) رØمها الله وأم الشهيد القائد خالد الدØØ¯ÙˆØ (أم إبراهيم) وأم الشهيد Ù…Øمد ÙرØات (أم نضال) رØمها الله، هذه هي الأم التي تقدم أبنائها من أجل Ùلسطين ÙÙŠ مشهد يدلل على جرأة وإرادة وشجاعة الأم الÙلسطينية، وكذلك نستذكر الأمهات الØرائر اللواتي غيبهن السجن Ùهناك 16 أماً داخل السجون الصهيونية يعانين ألم البعد ولوعة الÙراق أمثال ÙˆÙاء نعالوة وإسراء الجعابيص وآية الخطيب، وكذلك نستذكر عميدة الأسيرات المØررة لينا الجربوني التي كانت خير أم ومعلمة ومربية للأسيرات داخل السجون وأكبر مداÙع عن Øقوقهن أمام السجان، وكذلك الأسيرة المØررة عطا٠عليان والمØررة نوال السعدي (أم إبراهيم) زوجة القائد المØرر بسام السعدي التي قدمت اثنين من أبنائها شهداء واعتقلت لأكثر من مرة ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني واعتقل زوجها لسنوات عديدة وطويلة.
وكذلك لا ننسى المرأة الجريØØ© التي خاضت النضال مع الرجال أمثال إسراء الجعابيص والكثير من الأمهات الجريØات، ÙˆÙÙŠ هذا اليوم لا تزال أمهات الأسرى بانتظار الØرية لأبنائهم ويØلمن بلقائهم.
ومن هنا نبرق بالتØية إلى كل أم شهيد وأسير وجريØØŒ تØية لكل أم شهيدة وأسيرة وجريØØ©ØŒ ونقول لها وكل عام وأنت بأل٠خير يا أمي.
21/03/2020
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920