03 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الجهاد تشيع جثمان الراحل أحمد نصر في رام الله

    آخر تحديث: الأحد، 21 مارس 2021 ، 1:00 م

    رام الله/ وكالات:

    شيعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة المرحوم/ أحمد نصر (أبو الحسن) بقرية كفر نعمة بمحافظة رام الله، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت.

    وكان الأخ أحمد نصر قد أفضت روحه لله تبارك وتعالى صباح أمس عن عمر يناهز 55 عامًا، ونعته حركة الجهاد الإسلامي والعديد من الفعاليات الشعبية المحلية في الضفة المحتلة.

    وحضر موكب التشييع عشرات من ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية والعديد من الفعاليات الشعبية المختلفة، وعدد كبير من أبناء وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.

    بدوره قال الأسير المحرر جمعة التايه: "إننا نودع اليوم الأخ العزيز أحمد نصر (أبو الحسن) الذي عاش فقيرًا وحيدًا كادحًا مثقفًا، فقد عرفته زوايا الجامعات الفلسطينية، خاصة جامعة بيرزيت في أواخر الثمانيات وبداية التسعينات، ورغم أنه عاش فقيرًا ماديًا لكنه عاش غنيًا بأخلاقه وفكره وأدبه، وقد عاش معاقًا جسديًا ولكنه كان صحيحًا فكريًا وعقليًا".

    وأضاف التايه: "لقد طاف أحمد نصر على مكتبات الضفة الغربية، ومكتبات الداخل المحتل لتوزيع كتب المعرفة والعلم على المدارس والجامعات، وكان ينشر الأخلاق والعلم والمعرفة".

    وأشار التايه أن الراحل رحمه الله تمرد على اعاقته وفقره واستضعافه وعرجته، تمرد على ذلك كله شاحذًا عقله وذاق الويلات في أقبية التحقيق عند الاحتلال، ليدفع ضريبة فكره وانتمائه من سني عمره بالاعتقالات المتكررة.

    وأكد التايه أن أبا الحسن يمثل رمزًا وعنوانًا للمستضعفين والمسحوقين والفقراء والبسطاء العاملين لأجل رغيف الخبز، ولقد تعرض لظلم في الدنيا ليرحل حاملًا ذلك الظلم اليوم إلى الحق العدل، محتسبًا إياه عند الله تعالى شهيدًا.

    واختتم التايه كلمته بالتذكير بكلمة الراحل الشهيرة: "يكفيني من الحياة رغيف الخبز"، وهذا الذي جعله زاهدًا في كل شيء ما عدا حبه لفلسطين والمسجد الأقصى والمقدسات.

    من جانبه قال الشيخ القيادي خضر عدنان: "رحل اليوم أحمد نصر أبو الحسن ليرتحل إلى حيث الشهداء، بعد أن عاش مع غلابا الوطن وفقراء هذا الشعب الصابر".

    ونقل عدنان تعازي الأخ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ الأستاذ/ زياد النخالة (أبو طارق)، وإخوانه في قيادة وكوادر الحركة لعائلة نصر المجاهد في قرية كفر نعمة الصامدة، بهذا الرحيل الأليم للأخ الحبيب/ أبو الحسن نصر وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    وأضاف عدنان أن أبا الحسن كان يتنقل من زاوية إلى زاوية ومن اتصال لاتصال من أجل مساعدة المسجونين على قضايا جنائية، للإفراج عنهم بعد توبتهم، فقد كان يطلب المساعدة ليس لنفسه وإنما للآخرين.

    وأشار عدنان إلى ضرورة أن نلوم أنفسنا وغيرنا على هذا الرحيل الأليم للراحل أبو الحسن، ونفكر جيدًا ألم يكن بوسعنا أن نرفع هذا الظلم وهذا الدين عن الأخ أبو الحسن.

    واختتم عدنان حديثه بالدعوة للأسرى المحررين بزيادة روح التعاضد والوحدة والتلاحم في مواجهة الاحتلال، وأن ينظر الأخ لأخيه وما يعانيه من ظروف ويساعد بما يمكن مساعدته، معتبرًا إياها دعوة موصولة للمستويات الرسمية الفلسطينية، أن ينظروا في ظل هذه الجائحة التي أكلت الأخضر واليابس، وأن يفكروا أفضل بما تعرض له أبا الحسن رحمه الله، وغيره ممن يعاني ذات الظروف.

    21/03/2021


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء يافا

03 مايو 1948

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض اقتراح ثيودور هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية في القدس

03 مايو 1902

الأرشيف
القائمة البريدية