Error loading files/news_images/الشوبكي ورداد.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
03 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    في ذكرى دخول الأسير القائد جاسر رداد عامه (21) في سجون الاحتلال الصهيوني

    آخر تحديث: الأربعاء، 16 فبراير 2022 ، 10:48 ص

    ✍️ كتب الأسير القائد/ سامح الشوبكي

    🔗 سجن رامون الصحراوي🔗

    عنيدٌ في مواجهاتك.. جميلٌ في سجاياك

    في مثل هذه الساعات وقبل واحد وعشرين عامًا كانت جحافل جنود الاحتلال ودباباته وفرادى طائرات الأباتشي أمريكية الصنع تضرب حصارًا عسكريًا شاملًا حول بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم، وقد بدأت قوات الموت الراجلة تتقدم إلى قلب صيدا التي أذاقت الاحتلال الويلات.

    وكان هذا الاحتلال هذه المرة يريد الوصول إلى أحد أبرز قادة انتفاضة الأقصى في شمال الضفة الفلسطينية والمطارد من العصابات الصهيونية الشيخ جاسر عفيف رداد (أبو الليث)، هذا القائد الفذ الذي إذا ذُكر الجهاد الإسلامي وذراعه العسكري (سرايا القدس) حضر بجولاته وصولاته الجهادية المقاومة والاستثنائية، كيف لا وهو صديق الشهداء القادة:

    أسعد دقة، وإياد الحردان، وإياد صوالحة.

    ورفيق الأسرى الفرسان المحكومين بالسجن مدى الحياة:

    زيد بسيسي، وأحمد فني، وباسل عجاج (مخلوف)، أبناء بلدته المجاهدة.

    ومع هدير الطائرات وضجيج الدبابات التي تضربُ الطوق تلو الطوق أدرك الشيخ المقاوم جاسر رداد أنهُ هو المستهدف من عملية الاقتحام هذه، وقد صدق حدسه فما هي إلا لحظات حتى حاصر الجنود بدباباتهم الحي ثم المنزل الذي تواجد فيه، ولأنه ابن سرايا القدس المظفرة، ولأن قاموس الجهاد الإسلامي يخلو من مفردات الاستسلام والمهادنة والفرصة الثانية، كان القرار بالمواجهة حتى الاستشهاد.

    وبدأ الاشتباك المسلح بين القائد أبو الليث وآلة القتل الأعتى في المنطقة، وبعد ساعات من المواجهة الباسلة كان قرار مسؤول الحملة في جيش الاحتلال بهدم ونسف المنزل الذي يتحصن فيه الشيخ جاسر، الذي أدى جسارة غير معهودة في قواعد الاشتباك العسكري.

    وهنا بدأت الجرافات العاتية بالتقدم لتهدم المنزل الذي يضم مجاهدنا المقدام وفي أثناء ذلك تشاء الأقدار أن ينهار أحد جدران المنزل على قائد الحملة العسكرية (أيال بايد) ليُقتل على الفور.

    وبينما كانت كل التوقعات بعد هدم المنزل بالكامل ترجح استشهاد مجاهدنا أبو الليث إلا أن القدر قد حمل لهُ من العمر بقية، يعيشُ من هُدم المنزل على رأسه ويُقتل من أمر بالقتل تحت أنقاض هدمه، ويتم استخراج القائد مصابًا مدممًا ليبدأ جولة جديدة في الأسر والاعتقال بعد حُكمه من محاكم الاحتلال الغاشم بالسجن مدى الحياة.

    نعم يا أبا الليث عرفناك مقاومًا عاشقًا لعبير الوطن والقدس.

    عرفناك ثابتًا صابرًا مؤمنًا بأن الله لن يضيّع عباده.

    عرفناك منظرًا لمبادئك لا تثنيك سنوات الأسر الطويلة عن قناعاتك بحتمية النصر والتمكين، واليوم وأنت تدخل عامك الواحد والعشرين في سجون الاحتلال نُهديك التحية الجهادية الخالصة وأنت أيها الفارس على يقين كما تخبرنا دومًا أن إخواننا القادة في حركتنا الجهادية المباركة وقادة الفعل المقاوم لن يفتر لهم عزم حتى نلتقي جميعًا في رحاب الوطن أحرارًا مكرمين.

    أخوك المحب

    سامح الشوبكي (أبو محمد)

    سجن رامون الصهيوني

    الأربعاء 15 رجب 1443 ه

    الموافق 16/02/2022م

    * الأسير المجاهد سامح سمير محمد الشوبكي (42 عامًا) من مدينة قلقيلية شمال الضفة المحتلة؛ اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 25/10/2003م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد بالإضافة إلى سبعة عشر عامًا، بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للسرايا ضد قوات الاحتلال.

    وهو أعزب ومن مواليد 04/12/1980؛ وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني لدورة م2021/2023م؛ ويقبع حاليًا في سجن رامون الصهيوني.

    الدائرة الإعلامية

    16/02/2022


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء يافا

03 مايو 1948

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض اقتراح ثيودور هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية في القدس

03 مايو 1902

الأرشيف
القائمة البريدية