26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة بات في وضع صحي خطير

    آخر تحديث: الإثنين، 09 مايو 2022 ، 11:47 ص

    الخليل/ مهجة القدس:

             Ø£ÙƒØ¯Øª مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن الأسير المجاهد خليل محمد خليل عواودة الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (68) على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري التعسفي بدون أي تهمة، بات في وضع صحي خطير حيث يحتجز في سجن عيادة الرملة بظروف صحية غير إنسانية في ظل تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني لمطلبه المشروع في إنهاء اعتقاله التعسفي والحرية.

    وأفاد الأسير خليل عواودة عبر رسالة وصلت مهجة القدس نسخًة عنها، أن وضعه الصحي بات في حالة خطيرة، حيث يعاني من تهالك وتعب وانهيار وأوجاع كبيرة في كافة أنحاء جسده والرأس وضغط على منطقة الصدر، ولا يستطيع الوقوف أو حتى المشي على قدميه ويتحرك بواسطة كرسي متحرك بمساعدة سجان، وأيضًا لا يستطيع الذهاب للحمام للتبول ويتبول في قنينه وهو نائم على السرير، وهناك غباش بالعينين، ووزنه قد انخفض بشكل حاد، وحتى لا يستطيع الكلام حيث يتحدث ببطء شديد، ووفقًا لمدير سجن عيادة الرملة هناك خطورة شديدة تهدد حياته نتيجة انخفاض نسبة البوتاسيوم وعدم انتظام دقات القلب، وهو ينذر بتوقف مفاجئ لقلبه. 

    وأشار في رسالته التي وصلت مهجة القدس إلى أن المكان الذي يحتجز فيه حاليًا وهو سجن عيادة الرملة غير مؤهل بطاقمه للعناية بالأسرى المضربين عن الطعام، ويساومونه بنقله لمستشفى مدني بشرط قبوله تلقي المدعمات والفيتامينات وهو ما يرفضه، حيث أنه فقط يشرب الماء.

    وقال في الرسالة: "إنني مؤمن بقضيتي، معنوياتي في السحاب وأثق بربي، عزيمتي ليس لها حدود وصبري مستمد من قوة الله، وشعاري في الإضراب الصراع بين النفس وبين الجسد، النفس والروح هي من تقود الجسد في هذه المرحلة".

    وأوضحت مهجة القدس أن ما تسمى المحكمة العليا في القدس المحتلة كانت قد عينت جلسة للنظر في الالتماس المقدم من محامية الدفاع عنه بتاريخ 03/05/2022م للمطالبة بالإفراج عنه وقررت المحكمة في حينه إصدار قرارًا بنقل الأسير خليل عواودة من سجن عيادة الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه بشكل فوري نظرًا لخطورة حالته الصحية، دون إصدار قرارًا بإلغاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه، إلا أن ما تسمى مصلحة سجون الاحتلال نقلته في اليوم إلى المستشفى، ورفضت إدارة المستشفى استقباله إلا بموافقته على أخذ الفيتامينات والمدعمات كشرط لدخوله المشفى وهو ما رفضه الأسير خليل، ومن ثم قاموا بإرجاعه لعيادة سجن الرملة، كما عينت المحكمة العليا جلسة أخرى أمس الأحد للنظر في الالتماس إلا أنها أجلت الجلسة مرة أخرى لتاريخ 10/05/2022م.

    واعتبرت مؤسسة مهجة القدس أن مماطلة المحكمة العليا الصهيونية وكذلك مستشفى أساف هروفيه في استقبال الأسير خليل عواودة هي جريمة مكتملة الأركان تهدف لإنهاك جسده والتسبب بعاهة مستديمة والقتل البطيء له، حيث مازالت المحكمة تعمد على التسويف والمماطلة في إصدار أي قرار يهدف لإلغاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه، بل إنها تأتمر بجهاز المخابرات الصهيوني.

    وتحمل مهجة القدس سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير خليل عواودة بسبب مماطلتها في الاستجابة لمطالبه العادلة في إلغاء قرار اعتقاله الإداري التعسفي والحرية؛ مناشدةً كافة المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لإنقاذ حياة الأسير عواودة والضغط على دولة الاحتلال بإطلاق سراحه قبل قوات الأوان.

    جدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا بمحافظة الخليل وولد بتاريخ 13/11/1981م، وهو متزوج؛ وأب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021م، ووجهت له سلطات الاحتلال بداية اعتقاله تهمة التحريض على الفيس بوك إلا أنها بتاريخ 09/01/2022م حولته للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 03/03/2022م رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري مطالبًا بإلغاء القرار الإداري بحقه والإفراج عنه، وأصدرت ما يسمى محكمة عوفر الصهيونية بتاريخ 10/04/2022م حكمًا بحقه بالسجن لمدة 3 شهور مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات على تهمة التحريض على الفيس بوك، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.

    الدائرة الإعلامية

    09/05/2022

     

     

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية