Error loading files/news_images/عمرام ربيبو (11).png مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    تفاصيل مقتل صهيونيين وإصابة 6 آخرين خلال اشتباك مسلح في بيت أولا عام 1989م

    آخر تحديث: الأربعاء، 15 يونيه 2022 ، 09:07 ص

    ✍️ بقلم: أ. ياسر صالح

    📖 وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

    كشفت صحيفة معاريف العبرية بتاريخ 21/05/1989م تفاصيل عملية بيت أولا البطولية التي أدت لمقتل الضابط الصهيوني اسحق ريبح، واستشهاد 3 فلسطينيين وصفهم الاحتلال بالمطلوبين مُنذ زمن طويل نتيجة لنشاطهم الجهادي والثوري ومشاغلتهم العدو.

    وتقول معاريف: "اللقاء بين دورية الجيش وسيارة النشطاء الفلسطينيين كان عرضيًا وصدفة حيث بدأ كل شيء يوم الخميس بعد الساعة 11 ليلًا حينما وصلت نداءات للمساعدة من أحد السكان في قرية نوبا والذي يعتقد أنه مشبوه بالتعاون مع الاحتلال، وخلال دقائق نُظمت قوة من 11 جنديًا وخرج على رأس القوة قائد الفرقة، في المقدمة جيب قائد الكتيبة وخلفه سيارة نقل جنود وسيارة جيب أخرى".

    وتضيف: "دقيقتان بعد منتصف ليل الجمعة 19/05/1989م، وصلت القوة لقرية بيت أولا في طريقها لبيت نوبا، من جهة بيت نوبا اقتربت سيارة بيجو 504 فلسطينية، لاحظ قائد الكتيبة أن السيارة مشبوهة فأشار للسائق بالتوقف، لكن وبحسب حديث الضابط رافي فإن البيجو زادت من سرعتها ودخلت التقاطع أمامنا محاولةً الهرب، وبدأ قائد الكتيبة في مطاردتها مشيرًا لها بالتوقف لكنها استمرت، مضيفًا أن سائقه توقف عن السير فصرخ به: استمر في المتابعة من خلف الجيب، وحينها بدأ إطلاق النار".

    وتردف معاريف: "استمرت المطاردة 300 مترًا على طول الشارع الخارجي لبيت أولا، وعلى خلفية التحقيق تبين أن قائد الكتيبة بدأ بإطلاق النار على السيارة الفارة حيث أصيب سائق البيجو وقتل فتوقفت السيارة، فيما باشر من معه بالسيارة بالاشتباك مع القوة حيث ألقى أحدهم قنبلة والآخر أطلق النار من سلاح رشاش من طراز إم 16 طويلة، تبين لاحقًا أن السلاح الذي حصل عليه المهاجمون هو سلاح من الجيش الصهيوني".

    وواصل القائد رافي حديثه لمعاريف: "القنبلة انفجرت جانب سيارة نقل الجيش وأصابت الجنود الواقفين مقابلها، نزلت من السيارة والشيء الأول الذي رأيته الضابط اسحق ريبح منبطحًا على الأرض ينزف دمًا وفي حالة خطيرة، حينها ألقيت مخزن الرصاص المطاطي ولقمت السلاح بمخزن رصاص حي ووقفت بخط آخر خلف جدار حجري جوار الطريق حتى لا يستطيعوا إصابتي، وأطلقت مخزنًا كاملًا على المهاجم الذي يجلس في المقعد الأمامي وكان نصف جسمه خارج السيارة فقتلته، ورأيت مهاجمًا آخرًا على النافذة الخلفية المكسورة وبيده سلاح إم 16، صرخت أعطوني مخزن رصاص ولا أحد يعرف من أعطاني المخزن، لقمت السلاح وأطلقت الرصاص حتى رأيته يسقط للأسفل، اقتربت فوجدت أنه مات وأخذت السلاح من يده".

    وتضيف الصحيفة: "في الاشتباك قتل الضابط اسحق ريبح، وأصيب قائد الكتيبة الضابط دافيد الكاد إصابة خطيرة جدًا ومات على إثرها لاحقًا، فيما أصيب ستة جنود آخرين"، مشيرةً إلى أنه حينما رأى المحققون الجثث لم يحتاجوا للأوراق الثبوتية لتشخيصهم فالوجوه كانت معروفة لرجال الشاباك والضباط الكبار في الجيش حيث كان هؤلاء أعضاء أحد المجموعات الفعالة وبقوة، وعملت لأكثر من سنة في منطقة الخليل قتلت وحرقت وهددت".

    وارتقى في هذه العملية ثلاثة من الشهداء هم: المجاهد محمد زيدان إطميزة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمجاهدان إبراهيم خليل إطميزة ومصباح خليل كفافي من حركة فتح أبو موسى، كما أقدم الاحتلال الصهيوني على هدم منازل الشهداء الثلاثة بعد العملية مباشرة.

    ولد الشهيد المجاهد محمـد زيـدان إطميـزة في 15 سبتمبر (أيلول) 1962م بقرية إذنا بمحافظة الخليـل شـمال الضفة الغربيـة، فنشـأ شهيدنا في أسرة ملتزمـة مؤمنـة باللـه تعـرف واجبهـا نحـو دينهـا وعقيدتهـا ووطنهـا. درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدرسـة إذنـا، والثانوية في مدرسة ترقوميـا والمرحلة الجامعية في جامعـة أبـو ديس حيث اختـار تخصـص الدارسات الإسـلامية، ثم تزوج شهيدنا المقـدام محمـد في سبتمبر (أيلول) 1983م، وأنجب طفلتين (جهاد ونهـاد) وابنـا واحـدا أسـماه (الحارث).

    وتميز المجاهد محمد بالصفات الحميدة، والفكر المنير، وبرع في العمل الدعـوي والجهـادي، واشتهر بتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه الآخريـن مـن أبناء قريتـه، وشارك في العديد من عمليات الرصد لقوات الاحتلال الصهيوني والفعاليات العسكرية حيث انتقل في منتصف الثمانينات إلى قطاع غزة، وهناك التقى بالشهيد الدكتور فتحي الشقاقي الذي تربطـه بـه علاقة تنظيمية. وبعد ذلك اللقـاء قـام بالعمل الحركي في بلدة إذنا حتى اندلاع انتفاضـة 1987م حين ازداد نشاطه التنظيمي والعسكري، فأصبح مطلوبًا لجيش الاحتلال.

    كما شارك شهيدنا الفارس في العديد من العمليات والمهمات العسكرية التي خاضتها الحركـة ضـد العـدو الصهيوني. وبحكـم مشاركته في فعاليات الانتفاضة الأولى تعرض للاعتقال مرتين خلال العام 1982م، والعـام 1988م واعتقال وقتئذ شـقيقيه المطارديـن تيسير وعاطف. وعـرف عـن الشهيد المجاهد محمـد التعاون مع فصائل المقاومة.

    حديثنا في المرة القادمة عن عملية إطلاق نار في الشيخ عجلين عام 1989م

    15/06/2022Ù…

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية