الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عملية قتل شرطي صهيوني وإصابة زوجته في قرية بديا

    آخر تحديث: الأربعاء، 23 نوفمبر 2022 ، 09:15 ص

    ✍️ بقلم: أ. ياسر صالح

    📖 وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

    ورد تفاصيل الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة يوم الإثنين بتاريخ 17/06/1996م تحت عنوان: "فلسطيني قتل بالرصاص شرطي إسرائيلي في قرية بديا في الضفة الغربية المحتلة".

    تقول الصحيفة: "يوجد بأيدي جهاز الأمن وقادة الجيش معلومات عامة حول هوية المخرب الذي قتل بالأمس شرطي إسرائيلي بقرية بديا في الضفة الغربية المحتلة".

    وتستمر الصحيفة: "أمس اعتقل للتحقيق مشتبه له علاقة بالعملية وتم اعتقال أخرين بعد العملية مباشرة، ومعلوم للمحققين نوع المسدس المستخدم في القتل وتم فتح ملاحقة كبيرة بحثًا عن المخرب وحتى إغلاق الصحيفة بالأمس لم يعلن أي تنظيم مسئوليته عن العملية وقام محققوا الأمن بالتحقيق مع صاحب محل الألعاب الذي قتل فيه الشرطي ومع أصحاب محلات آخرى".

    واستمرت الصحيفة: "تم فرض منع التجول على قرية بديا وحسب قيادات في الجيش سيستمر المنع لفترة طويلة.. وقال مسئول المنطقة الوسطى عوزي دايان: سنغلق مجموعة الطرق القريبة من المكان، وأضاف: سنعود للعقاب الجماعي وستبقى المحلات مغلقة لمدة طويلة".

    وتضيف الصحيفة: "العملية جرت في ساعات الصباح فالشرطي مئير ألوش 40 عامًا خرج مع زوجته وابنهم الصغير من بيتهم في أرييل باتجاه القرية ودخلوا لمحل الألعاب وهم اعتادوا الشراء منه، وأثناء إختيار الشرطي للعبة دخل المحل شاب فلسطيني مسلح بمسدس ويلبس بنطال جينز وقميص أزرق وأطلق الشاب عدة طلقات على مئير ألوش والذي لم يكن مسلحًا وأصابه إصابة حرجة وأطلق أيضًا على زوجة الشرطي وأصابها وهرب من المحل ونادى الشرطي على زوجته ليهربوا من المحل وبعدها سقط على الأرض ومات، واستمرت المرأة في الجري نحو الطريق الرئيسي وابنها بين ذراعيها والدم ينزف منها ومر في المكان أحد سكان أرييل يوسف سومر بسيارته ووقف ليقدم المساعدة للزوجة وأخذها لأربيل وهو المكان اليهودي القريب من المكان".

    وتستمر الصحيفة: "مسئول المنطقة الوسطى عوزي دايان قال.. نحن نريد القبض على القاتل ونوفر للإسرائيليين الحركة بحرية ونعطيهم الإحساس بالأمن في منطقة العملية".

    وتواصل الصحيفة في صفحتها الثانية: "بعد العملية تم إستدعاء قوات الجيش لبديا وكذلك الشرطة وقصاصي الأثر والذين بدأوا بالعمل والبحث عن المنفذ ووصل لمكان العملية رئيس الأركان أمنون شاحاك مع قائد المنطقة الوسطى عوزي دايان وقائد الجيش غابي أوفير ورئيس الشاباك عامي أيلون".

    واستمرت الصحيفة: "أمر قائد المنطقة الوسطى بإعلان منع التجوال على قرية بديا وإغلاق المحلات في منطقة العملية وتم اعتقال صاحب محل الألعاب وبعض أصحاب المحلات المجاورة وقد قال صاحب محل الألعاب أنه لم ينتبه لمطلق النار لأنه كان يبيع ألعاب في ذلك الوقت وأنه ليس له علاقة بالعملية".

    وتابعت الصحيفة: "قامت قوات الجيش بمشاركة قوات الأمن الفلسطينية بالتفتيش في المنطقة".

    وفي صحيفة الإتحاد الصادر يوم الإثنين بتاريخ 17/06/1996م كان عنوان ص3: "مقتل شرطي إسرائيلي وجرح زوجته في بديا".. وفي الصحيفة نفس تفاصيل الخبر في الصحف العبرية.. وفي صحيفة القدس الصادر يوم الإثنين بتاريخ 17/06/1996م.

    وتبين فيما بعد أن المُنفذ هو الأسير المجاهد محمود عبد الله العارضة والذي اعتقل بتاريخ 21/09/1996م وحكم عليه بالسجن المؤبد و15 عامًا وما زال يعاني مرارة السجن إلى الأن داعين المولى عز وجل له ولإخوانه الأسرى بالفرج القريب.

    حديثنا في المرة القادمة عن عملية الهروب من سجن كفار يونا

    23/11/2022Ù…

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية