Error loading files/news_images/(26). جميل عليان.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
03 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أسرانا يحافظون على حدود فلسطين من نهرها لبحرها

    آخر تحديث: الإثنين، 17 إبريل 2023 ، 11:28 ص

    🔗 في يوم الأسير الفلسطيني 🔗

    غزة/ مهجة القدس:

    ✍️ بقلم: د. جميل عليان مسئول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي، والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قادة شعبنا وسادة أمتنا، أسرانا المقاتلين الصادقين:

    نقف اليوم في يوم الأسير الفلسطيني التاسع والأربعين وكل ثواني العمر هي للأسير الفلسطيني الذي حافظ على روح الأمة متألقة وسيف القضية مشرعًا وعلى شعلة الجهاد والمقاومة مشتعلة على الدوام.

    نقف اليوم وكل يوم لنرفع شارة النصر والتقدير لقادتنا ومتن تاريخنا وضمانة حيويتنا وقدرتنا المتواصلة على خلق الانتصارات بعيدًا عن لغة الإمكان والظروف وموازين القوى. نقف جميعًا لنلقي تحية الدعم والإسناد والالتحام مع القائد الوطني الكبير والشيخ الثائر ومفجر ثورة الأمعاء الخاوية (خضر عدنان) وهو يواصل معركته لليوم الثاني والسبعين، يحارب الشيخ كما يحارب كل الأسرى، الصهيوني المجرم والضمير الدولي المتبلد وقادة الأمة الغائبين عن الوعي، ويعيدوا رسم خارطة القيم والاخلاق والإرادة التي يعتز بها كل فلسطيني.

    أسرانا يحافظون على حدود فلسطين من نهرها لبحرها كما يحافظون على حقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا ويعلنون أنهم "درع للمسرى" كما يحفرون مكانًا لشعبنا وأمتنا تحت الشمس وبين الأمم.

    يأتي يوم الأسير التاسع والأربعين وهذا العالم وشعبنا وأمتنا يفتخر بإنجازات ومعادلات تعجز عنها دول كثيرة، فقد توحدت الساحات وتكاملت الجبهات وخرجت كل الأمة في هذا العام وفي يوم لقدس لتجدد البيعة للأقصى والقدس، نعم الأسرى درع للمسرى والضفة درع للقدس والأمة كلها درع لفلسطين، وهذا كله يتحقق بفعل جهادكم وصمودكم وتقدم صفوف شعبكم وأمتكم، فأنتم الأسرى مدرسة الانتصارات والإرادة والثبات وتوحيد شعبنا وأمتنا.

    في يومكم هذا نؤكد بأن قضية الأسرى الفلسطينيين هي الصورة الأكثر مظلومية لشعبنا، وأن قراءة الأرقام وفترات الاعتقال التي امتدت لأكثر من 42 عامًا لبعض الأسرى والمرضى والأمهات والأطفال يضع العالم أجمع في قفص الاتهام الإنساني والأخلاقي، الحركة الأسيرة التي قدمت 236 شهيدًا في مسيرتها المباركة تؤكد من خلال دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة أن الفعل الصادق والذي يقربنا من حقوقنا والنصر هو ما يتم مهره بالدماء فدماء شهداء الحركة الأسيرة تشكل روحًا متجددة في الأمة جمعاء.

    إن الاحتفاء بيوم الأسير لن يكون من باب الثرثرة أو فائض الوقت أو إسقاط الواجب الوطني؛ إنما هي على طريق حشد كل طاقات شعبنا وأمتنا لتبني قضية الأسير الفلسطيني وربط مصير شعبنا وأمتنا بل ومقدساتنا بمصير وحرية الأسير.

    إن يوم الأسير هو استفزاز لكل القوى والطاقات لبذل كل جهد ممكن لامتلاك كل الوسائل الممكنة من أجل تحرير أسرانا جميعًا وكذلك لأن تكون كل الأدوات والطاقات الفلسطينية رهنًا للأسرى وحقوقهم وصولًا إلى حريتهم.

    إن يوم الأسير يدفعنا إلى طرق كل أبواب المؤسسات الدولية والحقوقية والضمير العالمي من أجل نصرة شعبنا وأمتنا وأسرانا ومظلوميتنا التي لا تنتهي منذ أكثر من قرن من الزمان.

    نؤكد بأن حريتكم تعني حريتنا جميعًا، الأرض والإنسان والمستقبل، وسندافع عن حريتنا من خلال حريتكم.

    ونسأل الله أن يكتب لنا لقاءً قريبًا مباركًا عزيزًا في ظل وردة.

    الدائرة الإعلامية

    17/04/2023Ù…

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء يافا

03 مايو 1948

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض اقتراح ثيودور هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية في القدس

03 مايو 1902

الأرشيف
القائمة البريدية