مهجة القدس ومركز حنظلة ينظمان ندوة حول جريمة الإهمال الطبي

موضوعات ذات صلةً

• عملية استهداف سيارتين صهيونيتين قرب كيسوفيم ومقتل الحاخام إسحاق عراما بتاريخ 20/12/2002Ù…
• الأسير المجاهد حسام عابد يدخل عامه الـ (21) في سجون الاحتلال

غزة/ مهجة القدس:

نظمت مؤسسة Ù…هجة القدس Ù„لشهداء والأسرى والجرحى ومركز حنظلة للأسرى والمحررين، صباح اليوم الأربعاء ندوة حوارية حول جريمة الإهمال الطبي والشهيد مع وقف التنفيذ الأسير وليد دقة، وذلك في مقر مؤسسة مهجة القدس.

وقال Ø£. محمد الشقاقي الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى: "تعامل العدو الصهيوني مع الأسرى هو الشكل الأكثر تعبيرًا عن طبيعة ودور ماهية هذا المشروع الصهيوني في المنطقة ولا يمكن فصل بين ما تقوم به مصلة السجون وبين بنية العدو الثقافية والسياسية والدينية".

وبين الشقاقي إن اعتقال أكثر من 25% من الفلسطينيين خطر للمجتمع الدولي، ويستشهد 237 أسيرًا في ظل غياب موضوع الأسرى والأذى الذي يلحق بهم من العدو من العقل والخطاب العربي والإسلامي والدولي والمؤسسات الصحية والقانونية والجنائية شكل دافع قوى للعدو لتصعيد هجمة ضد الأسرى، بمشركة الطواقم الطبية كالطبيب في جولات التحقيق والتعذيب والاسهام في تحديد الشكل الأكثر إيلامًا وتأثيرًا هو شارة واضحة للقتل العمد.

من جانبه قال أ. يسرى المصري أسير محرر: "أن معاناة الأسرى المرضى لا توصف في ظل ما يتعرض له الأسير حين مرضه، من معاناة وعلاج لا يجدي نفعًا بل يتم تجربته على الأسرى قبل أن يتم اعتماده للأسرى، ولا نملك في السجن سوى وصفات طبية قديمة نعالج بها أنفسنا من خلال ما يتوفر لنا من أعشاب".

وأضاف المصري أن الأجهزة الطبية في ما يسمى مشفي سجن الرملة قديمة ولا تصلح لإجراء أي فحص طبي، ومن يتم توظيفه من الأطباء هناك يكون غير مؤهل ليكون طبيبًا بل يتم اختياره من أجل الإيلام بالأسرى وعدم رعايتهم بشكل جيد، هذا هو هدف الاحتلال قتل الأسرى بشكل بطئ.

وقال أ. عوض السلطان مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية: " لطالما شكل الرفيق القائد وليد دقة وعموم الحركة الأسيرة في معاركهم التي يخضونها ضد مصلحة السجون درعًا صلبًا وخط المواجهة الأول الذي عجز الاحتلال عن اختراقه أو مجابهة روح الإرادة والصمود البطولية المتمثلة بهؤلاء الأسرى، وحالة الأسير وليد دقة بحاجة لمتابعة وفحص طبي شامل، ووجود أطباء أكفاء قبل فوات الأوان".

وأوضح السلطان أن ما يتعرض له الأسير وليد دقة من سياسة إهمال طبي متعمد هو جزء من سياسة ممنهجة تطال مئات الأسرى والأسيرات، الذين يعانون من أوضاع صحية خطيرة ومنهم أسرى يعانون من أمراض مزمنة كالسرطان وأمراض الكلى والقلب والضغط، ومنهم جرحى يعانون من حالات بتر وحروق كالأسيرة إسراء الجعابيص، ويستمر الاحتلال في تكريس هذه السياسة كأداة من أدوات استهدافه للحركة الأسيرة.

ومن جانبه قال أ. علاء السكافي مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان: "هناك الكثير من الاتفاقيات الدولية التي تناولت الحق في الرعاية الصحية المناسبة والواجبة من قبل الاحتلال باتجاه الأسرى والمحتجزين إلا أن الاحتلال الصهيوني لا تلتزم بهذه الاتفاقيات، التي نصت بوجوب احترام حقوق الأسرى الصحية والثقافية والاجتماعية".

وأضاف السكافي إن استخدام الاحتلال الصهيوني سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى بشكل واضح من كافة الجهات منذ قدوم الحكومة المتطرفة الصهيونية وهي تنتهج سياسات عنصرية بمنع العلاج الكافي للأسرى واستهدافهم بشكل مباشر، بسياسة الحرمان من أبسط حقوقهم التي تستهدف الأسرى في سجون الاحتلال.

خلال ما سبق نقدم عدة توصيات يجب العمل على استغلالها لمخاطبة كل العالم لدعم وإسناد أسرانا وخاصة المرضى منهم:

1. مشاركة الكل الفلسطيني في معركة الأسرى وطرق كل الأبواب الدولية وللرأي العام العالمي.
2. استخدام كل الأدوات القانونية وإقحام المؤسسات العربية والدينية كالأزهر والجامعات عن طريق الفتاوى والمؤتمرات والدراسات العلمية في قضية الأسرى.
3. مطلوب من الفصائل خلق معادلة لردع مصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي من خلال عقد لقاءات وورشات عمل لوضع الآليات والأدوات.
4. إشعال الشارع الفلسطيني في كل نقاط التماس وخاصة أهلنا بالداخل المحتل لتشكليهم أداة مهمة في ردع العدو.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

14/06/2023

تعليقات الفيسبوك