29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عياش: 11 صياداً استشهدوا منذ انتفاضة الأقصى

    آخر تحديث: الأحد، 10 يونيه 2012 ، 00:00 ص

    قال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، إن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت منذ انتفاضة الأقصى وحتى العام الجاري 11 صياداً، وأصابت 30 آخرين في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
    وأضاف عياش، أن قوات الاحتلال تُصعد دائما من انتهاكاتها بحق الصيادين في عرض البحر، من خلال إطلاق النار تجاههم واعتقالهم واستهداف قواربهم وتخريب شباكهم، والتضييق عليهم.
    وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل نحو 300 صياد فلسطيني أفرج عنهم بعد ساعات من احتجازهم، إضافة إلى استمرار مصادرة واحتجاز معداتهم ومحركاتهم، لافتًا في ذات الوقت إلى أن خسائر الصيادين تبلغ نحو مليون دولار شهريًا.
    وحسب عياش، فإن هناك 3700 صياد يعملون في غزة، ويتعرضون لأبشع الاعتداءات الصهيونية في سبيل حصولهم على لقمة العيش، الأمر الذي يحتاج تدخلًا دوليًا وعربيًا عاجلًا لوقف تلك الانتهاكات بحقهم، ومنحهم الحرية الكاملة للصيد.
    وحول دور النقابة لدعم الصيادين، أكد عياش أن النقابة تبذل كافة الجهود من أجل مساعدة الصيادين، وفضح الانتهاكات بحقهم عبر توثيقها وإرسالها إلى المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي ونشرها في وسائل الإعلام المختلفة، وتسليط الضوء على تلك القضية.
    وشدد على أن النقابة تسعى بكل السبل لدعم هؤلاء الصيادين من خلال توزيع الشباك والقوارب عليهم، وصيانة مراكبهم والمحركات، ناهيك عن تقديم المساعدات النقدية لهم، وذلك بدعم من المؤسسات الخيرية، وخاصة دولة قطر التي دعمت مشاريع بقيمة  8ملايين ونصف المليون دولار.
    وانتقد نقيب الصيادين الصمت العربي والدولي إزاء ما يتعرض له الصيادون، مطالبًا برفع الحصار البحري المفروض على القطاع، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة الصيادين.
    طالب بحماية دولية عاجلة وفيما يتعلق بجهود النقابة لوقف تلك الممارسات، قال: "أجرينا العديد من الاتصالات واللقاءات مع وفود من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان ووفود عربية متضامنة مع غزة، وأوضحنا لهم معاناة الصيادين وحقيقة ما يتعرضون له في عرض البحر".

    وأضاف: "طالبناهم بضرورة الضغط الحقيقي على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف انتهاكاتها بحق الصيادين والسماح لهم بالصيد بحرية دون أي قيود".
    وكان قد استشهد مؤخراً، الصياد فهمي صلاح أبو رياش  22عامًا متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة. وفي هذا السياق، استنكر المدير العام للإدارة العامة للثروة السمكية عادل عطا الله جريمة إطلاق النار تجاه الصيادين، مبينًا أن هذه الاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال وتحدث كل أسبوعين تقريبًا بهدف محاربة هؤلاء الصيادين في رزقهم.
    وأوضح عطا الله أن نحو % 85من أسر الصيادين تعيش تحت خط الفقر، حيث تحتل أعلى شرائح الشعب الفلسطيني بالنسبة للفقر، وذلك بسبب القيود المفروضة على مساحة الصيد، وتضييق عملهم.
    وطالب بتوفير الحماية الدولية للصيادين، وفتح مجال العمل أمامهم، مؤكدًا استمرار الاتصالات مع المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته بحق الصيادين.
    وتواصل سلطات الاحتلال تصعيد انتهاكاتها بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر قبالة شواطئ القطاع، وذلك في انتهاك سافر لقواعد القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

    وتسعى إلى تكريس الحصار البحري المفروض على غزة ضمن مسافة الأميال البحرية الثلاث، بل وتتعمد إطلاق النار على الصيادين ومن حولهم، واستهداف قواربهم ومحركاتها في مسافة أقل كثيرًا من الأميال الثلاثة المعلنة، بحيث تحرمهم من مزاولة عملهم.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 6/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية