التضامن الدولي: 13 أسيراً مريضاً في سجن مستشفى الرملة يعيشون ظروفا صحية صعبة

 

أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، وجود (13) من الأسرى المرضى الذين يقيمون بشكل دائم في سجن مستشفى الرملة الصهيوني. ÙˆØ£Ø´Ø§Ø± أحمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي إلى أن هؤلاء الأسرى المرضى يعيشون ظروفا صحية ونفسية في غاية الصعوبة بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية.
وأوضح أن إدارة السجن قامت بحجة الصيانة بنقل الأسرى إلى قسم جديد صغير تصعب فيه الحركة، بالإضافة إلى عدم احتوائه على مطبخ وأن الأكل المقدم لهم من قبل الإدارة سيئ للغاية. ÙˆØ°ÙƒØ± البيتاوي أن الأسرى قاموا قبل عيد الأضحى بإرجاع وجبات الطعام وعدم تناول الدواء احتجاجا على ظروف القسم الجديد السيئة، الأمر الذي قابلته الإدارة بمعاقبة عدد من الأسرى بالحبس الانفرادي في الزنازين لمدة 3 أيام وحرمانهم من زيارة الأهل دون أي اكتراث لأوضاعهم الصحية.
ولفت البيتاوي إلى أن الأسرى المرضى في مستشفى مراش لم تصلهم الأموال المخصصة لشراء الكنتينا منذ أكثر منذ عدة شهور، وناشدوا وزارة الأسرى الاستعجال بتحويل الأموال من أجل شراء حاجياتهم الضرورية وخاصة الأكل.
وعدّد الباحث في التضامن الدولي أسماء جميع الأسرى في مستشفى الرملة والبالغ عددهم (13) أسيرا (6) منهم لا يتحركون إلا بواسطة الكراسي المتحركة، والأسرى هم: الأسير أكرم الريخاوي، وهو يعاني من ضغط دم وأزمة مزمنة بالإضافة إلى إصابته بالسكر وألم في العيون، والأسير عبد القادر مسالمة: مقعد لا يتحرك إلى على كرسي، يعاني من مرض ضمور العضلات وآلام في الظهر والحوض. والأسير أشرف أبو ذراع وهو مقعد ويعاني من مرض ضمور العضلات، والأسير محمد عبد العزيز وهو مقعد، وكذلك الحال بالنسبة للأسيرين خالد الشويش وزيد شماسنة المقعدين. والأسير ناهض الأقرع وعنده بتر في القدم وستجرى له عملية بتر في الرجل الأخرى. ومعتصم رداد الذي يعاني من أمراض في القلب والتهابات حادة جدا في الأمعاء بالإضافة إلى إصابته بارتفاع ضغط الدم، والأسير علاء حسونة الذي يعاني من أمراض في القلب حيث خضع لعملية جراحية تم خلالها تركيب جهاز منظم لدقات القلب. والأسير محمود سلمان وهو يعاني من أمراض القلب وأزمة حادة بالإضافة إلى إصابته بالسكر. والأسير سلمان عابدين الذي يعاني من أمراض القلب وعنده ارتفاع في الضغط الدم، والأسير ياسر نزال ويعاني من أزمة حادة، أما الأسير أمير صبارنة فقد نقل حديثا إلى المستشفى.
وذكر البيتاوي وجود أسيرين في مستشفى الرملة لا يعانيان من أي أمراض ولكنهما يمثلان الأسرى ويساعدان في أمورهم الحياتية وهما: إسماعيل ردايدة المتحدث باسم الأسرى أمام الإدارة والأسير إياد رضوان الذي يساعد الأسرى. ÙˆÙ†Ø§Ø´Ø¯ الأسرى المرضى في مستشفى الرملة ومن خلال محامي مؤسسة التضامن الدولي بضرورة الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل المرتقبة وأن لا يتم استثناؤهم نظرا لأوضاعهم الصحية الصعبة.

 (المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 29/11/2011)