مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير علاء ØµÙ„Ø§Ø ÙŠÙˆØµÙŠ ذويه: ترØموا وتصدقوا عليّ
"ترØموّا وتصدقوا عليّ.. ضعوا 200 مصØ٠ومصلية Ùˆ 20 Øصيرة ÙÙŠ المسجد.. سامØوني يا أهلي".. كلمات تضمنتها وصية الأسير علاء Ø£Øمد ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ أرسلها لذويه من داخل سجنه بعد شعوره بأنّ المرض يكاد ÙŠÙنهي Øياته.
وتÙاجأت عائلة الأسير باستلام وصية موت من ابنهما ÙÙŠ الخامس من آذار الجاري عبر الأسير المØرر رأÙت أبو شلوÙØŒ والذي أكدّ أن ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØ¹Ø§Ù†ÙŠ من تآكل ÙÙŠ عظامه، ويشعر بكل ثانية بازرقاق جسمه وقرب استشهاده ÙÙŠ عزله ÙÙŠ سجن عسقلان. وتقول آمنة ØµÙ„Ø§Ø – والدة الأسير إنّ العائلة جميعها انÙجرت بالبكاء Øينما قرأت وصية موت ابنها، "واعتقدنا قبل أن Ù†ÙØªØ Ø±Ø³Ø§Ù„ØªÙ‡ وجود كلام ÙŠÙطمئننا عليه لكن كانت Ùاجعتنا كبيرة Ùيما ÙŠØدث له داخل السجن".
ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ø£Ù†Ù‘ ابنها الأسير قال ÙÙŠ الوصية "يا أهلي ادعوا لي، أنا أرى الموت كل يوم ولØظة، Ø£Ùقد الإØساس بجسدي وأشعر بتآكل عظامي، ولم يبق أي شبر من جسدي لم يصله المرض". ولا تزال والدة الأسير ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ تعتصم أسبوعيًا تضامنًا مع الأسرى أمام الصليب الأØمر بغزة تأمل بخروج ابنها كما خرج آلا٠الأسرى ÙÙŠ صÙقة التبادل مع الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. ÙˆØالة الأسير ØµÙ„Ø§Ø – Øسب والدته- متردية للغاية جراء معاناته من تورمات ÙÙŠ القدمين وكسر ÙÙŠ العمود الÙقري وغيرها من الأمراض ÙÙŠ ظل عدم تقديم الخدمة الطبية له.
وتقول: "لمعرÙتي بسوء Øالة ابني الصØية داخل الأسر، Ùإني لا أعتبر رسالته وصية، وإنما شهادة ÙˆÙاة ربما تÙØµØ¨Ø Øقيقة ÙÙŠ الأيام المÙقبلة". وأرسل ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ù…Ù‚ØªÙ†ÙŠØ§ØªÙ‡ الشخصية إلى ذويه، وبّين ÙÙŠ وصيته أن أيامه باتت معدودة وأنه يرى ملك الموت ماثل أمام عينيه ÙÙŠ كل Øين، وطالب ذويه ÙÙŠ Øالة ÙˆÙاته بالتصدق والØج عنه والبØØ« عن الأسباب الØقيقية لاستشهاده.
أيامه الأخيرة
ووقع خبر الوصية على قلب عبير ØµÙ„Ø§Ø – زوجة الأسير- كالصدمة القوية بعدما شعرت أنّ زوجها يقضي أيامه الأخيرة. وتزداد معاناة الزوجة كلما رأت Øال Ø·Ùلتيها ياسمين وسمر اللتين تØلمان بالجلوس ساعة مع والدهما ÙˆØضنه الداÙئ، لاسيما وأنّ زوجها أرسل لها ÙÙŠ وصيته "خذي بالك من البنات" ÙÙŠ إشارة منه أنهن لن يريا والدهن بعد ذلك.
وتÙشير زوجته إلى أنّ الأسير بعث مع وصيته ألبومًا Ùارغًا لا ÙŠØتوي أيًا من صوره، "وسألت الصليب الأØمر لماذا لا تصلني صور لزوجي Ùأبلغوني أنه ÙÙŠ عزل عسقلان ولا يراه Ø£Øد ومن الصعب التواصل معه". وتØمل زوجة الأسير ووالدته ÙÙŠ كل اعتصام أسبوعي صورة له وصلتهم منه منذ أكثر من سنة ونصÙØŒ وتتابع زوجته "Ø£Øلم أن يأتيني المرة القادمة برسالة ÙŠÙظهر Ùيها أن Øالته الصØية تØسنت.. Ø£Øلم بسماع صوته أنا وطÙلتاي". وتشير إلى أنّ زوجها كآلا٠الأسرى يعاني الزنازين الانÙرادية والموت البطيء، مطالبةً مؤسسات Øقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ Øياته.
وتخشى عائلة الأسير ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù† تنÙيذ وصيته ÙÙŠ الأيام المÙقبلة، Øيث تقول والدته وزوجته إنّه من الممكن أن يصل خبر استشهاده داخل السجون ÙÙŠ أي وقت نتيجة استمرار Øرمانه من العلاج والخدمات الطبية، وعزله ÙÙŠ زنازين انÙرادية منذ 16 شباط الماضي وتعمد نقله من سجن لآخر. واعتقلت قوات الاØتلال الأسير علاء ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù† سكان عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة ÙÙŠ 22 Øزيران 2004ØŒ وهو من مواليد 19 تشرين الأول 1973 ومØكوم بالسجن أربع مرات مؤبد مدى الØياة Ùˆ 16 عامًا إضاÙية.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 24/3/2012)